أكد النائب عبدالله خليفة الرميحي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، أن شعوب العالم العربي والإسلامي تتطلع لأن تحقق القمة الدولية التي تستضيفها مصر، السبت المقبل، لبحث التطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، إلى وقف الحرب والتصعيد وحماية كافة المدنيين وإنهاء الحصار، والسماح بفتح الممرات الانسانية العاجلة إلى قطاع غزة.


وأوضح الرميحي أن مشاركة كثير من الدول المعنية بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة والصين وروسيا وتركيا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الدول العربية والخليجية، وممثلي الأمم المتحدة والجامعة العربية، من شأنها حماية قطاع غزة من كارثة إنسانية وتجنيب المنطقة المزيد من العنف والتوترات.
وأشاد الرميحي بالموقف التاريخي والثابت لمملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكةالبحرين، والتوجيهات الملكية السامية بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، وذلك من خلال وكالة "الأونروا" والتأكيد على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة، وحماية كافة المدنيين ووقف التصعيد، وإطلاق الحملة البحرينية الوطنية للتبرع من أجل مساعدة غزة.
وأعرب الرميحي عن اعتزاز مجلس النواب بنتائج الزيارات الرسمية لملك البحرين إلى المملكة المتحدة وجمهورية إيطاليا والفاتيكان، وتأكيده  على ضرورة الوقف الفوري لكافة أشكال التصعيد العسكري، وأولوية ضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين والحفاظ على أرواحهم وفتح ممرات انسانية لإيصال المساعدات الطبية والاغاثية لهم، وأهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى احتواء الموقف ومنع تفاقم الأوضاع والبحث عن آفاق للتهدئة.
وأشار الرميحي إلى أن مملكة البحرين، تدعم وتساند كل جهود التنسيق الرامية نحو تحقيق السلام العادل والاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة، وإعطاء الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وصولًا لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن يكون السلام والتمسك به هو الخيار الأوحد للوصول إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

فيما أكد علي بن محمد الرميحي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، أن القمة الدولية المقرر عقدها بمصر، السبت القادم، يتطلع لها الجميع لأن تحقق الهدف المنشود في رفع الحصار وحماية كافة المدنيين، لأنها تعد فرصة حقيقية لدعم جهود الدولية لإنهاء التصعيد العسكري شرط التزام كافة الأطراف بالتوافقات والقرارات، والتعاون المشترك من أجل إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة وصولًا إلى تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار.
وأضاف الرميحي أن عقد القمة الدولية في ظل الظروف الراهنة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للتعامل مع الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، واحترام القانون الدولي الإنساني، خاصة مع ما ستشهده من حضور عربي ودولي رفيع، لبحث وقف العدوان على غزة، ورفع المعاناة عن الفلسطينيين بشكل عاجل، وحماية جميع المدنيين.
وأشاد الرميحي بالنهج الملكي السامي من لدن حضرة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين، في تأكيد الموقف البحريني الراسخ في دعم القضية الفلسطينية الذي لا حياد عنه، ودعم جهود المجتمع الدولي بما يحقق الأمن والسلم الدوليين.
وأوضح الرميحي أن التوجيهات الملكية السامية بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين من خلال وكالة "الأونروا" والدعوة إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة، وتدشين الحملة البحرينية الوطنية للتبرع من أجل مساعدة غزة، والتحرك الدبلوماسي البحريني المتواصل مع الدول الشقيقة والصديقة، يأتي في سياق السياسة الدبلوماسية الحكيمة لمملكة البحرين من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.
وثمن الرميحي ما تم بحثه واستعراضه في الزيارات الرسمية لملك البحرين، إلى المملكة المتحدة وجمهورية إيطاليا والفاتيكان، وحرص عاهل البحرين على أولوية ضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين ووقف التصعيد العسكري والحفاظ على أرواحهم وفتح الممرات الانسانية.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، موقف مملكة البحرين في تحقيق السلام العادل والشامل، وصولًا لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

رئيسي لجنة الشؤون الخارجية بمجلسي النواب والشورى البحريني 1000092844 1000092845

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لجنة الشؤون الخارجیة الفلسطینی الشقیق القمة الدولیة من أجل

إقرأ أيضاً:

بايدن يوجه رسالة عاجلة إلى السودانيين

السودان – دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن طرفي النزاع في السودان إلى العودة للمفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 17 شهرا.

وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض: “يعاني الشعب السوداني منذ 17 شهرا طويلا من حرب فارغة من المعنى انبثقت عنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. لقد تسبب هذا النزاع الدائر بنزوح حوالي عشرة ملايين شخص، وتعرضت في خلاله النساء والفتيات لعمليات الخطف والاعتداء الجنسي. لقد انتشرت المجاعة في دارفور وتهدد الملايين في سائر أنحاء البلاد، ونحن اليوم نشهد على تكرار فصول تاريخ عنيف، وها هي مدينة الفاشر في دارفور، والتي يقطنها حوالي مليوني شخص ومئات الآلاف من النازحين، ترزح تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع منذ أشهر. وقد تحول هذا الحصار إلى هجوم شامل في الأيام القليلة الأخيرة”.

وتابع: “أدعو الطرفين المتحاربين المسؤولين عن معاناة السودانيين، أي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إلى سحب قواتهما وتسهيل الوصول الإنساني بدون عوائق واستئناف المشاركة في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب. حري بقوات الدعم السريع وقف هجومها الذي يؤذي المدنيين السودانيين بشكل غير متناسب، وحري بالقوات المسلحة السودانية أن تكف عن قصفها العشوائي الذي يدمر حياة المدنيين والبنية التحتية المدنية. لقد اتخذ الجانبان بعض الخطوات الرامية إلى تحسين الوصول الإنساني، ولكن تواصل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تأخير العمليات الإنسانية المنقذة للحياة وعرقلتها، وحري بهما أن يتيحا الوصول الإنساني بلا عوائق إلى كافة المناطق السودانية”.

وأضاف: “تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب السوداني، ونحن نضغط من أجل السلام ونسعى إلى محاسبة الجهات الفاعلة التي تحاول إدامة العنف. ولقد عززت الولايات المتحدة جهود حشد الشركاء الدوليين، وإنهاء الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني، وإسماع أصوات المجتمع المدني، على غرار ما حدث مؤخرا في خلال المحادثات في سويسرا الشهر الماضي، حيث أطلقنا مجموعة التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان مع عدد من الشركاء المؤثرين، على غرار الاتحاد الإفريقي ومصر والمملكة العربية السعودية وسويسرا والأمم المتحدة والإمارات العربية المتحدة. وقد نجحت المجموعة في تأمين فتح طرق جديدة إلى دارفور والخرطوم، والتي يتم من خلالها الآن تسليم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، والسماح بوصول بعض مهابط الطائرات لزيادة توصيل المساعدات. ولكن علينا أن نستمر في الضغط من أجل المزيد”.

واستطرد الرئيس الأمريكي قائلا: “الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للشعب السوداني في العالم، إذ مولت أكثر من 1.6 مليار دولار من المساعدات الطارئة في العامين الماضيين. وقد سبق أن حددنا ارتكاب أفراد من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي. وقد فرضت وزارة الخزانة عقوبات على 16 كيانا وفردا لمساهمتهم في الصراع ومفاقمة انعدام الاستقرار أو ارتكاب انتهاكات مهمة ذات صلة بحقوق الإنسان. وسنواصل تقييم الادعاءات الأخرى بارتكاب الفظائع وفرض عقوبات إضافية محتملة”.

وأردف: “اسمحوا لي أن أكون واضحا: لم تتخل الولايات المتحدة عن التزامنا تجاه الشعب السوداني الذي يستحق الحرية والسلام والعدالة. وندعو طرفي الصراع إلى وضع حد لأعمال العنف والكف عن تغذية النزاع، وذلك من أجل مستقبل السودان وكافة أبناء الشعب السوداني”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • بايدن يوجه رسالة عاجلة إلى السودانيين
  • استبعاد حكم من إدارة مباراة بالدوري الإنجليزي لهذا السبب!!
  • الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الأسبوعي السبت المقبل
  • الأسبوع المقبل.. انطلاق الدراسة بالعام الدراسي الجديد
  • تحالف مدني سوداني يجدد الدعوة لتسليم البشير ورفاقه لـ«الجنائية الدولية» ،، «القوى المدنية المتحدة» تدعو لوقف الحرب وتنفي علاقتها بـ«الدعم السريع»
  • «التعليم» تكشف حقيقة تأجيل الدراسة ليوم 1 أكتوبر.. اعرف التفاصيل
  • توكل كرمان تشارك في القمة العالمية للحائزين على جوائز نوبل في المكسيك
  • الإصابة تغيب مدافع الهلال عن لقاء الاتحاد
  • قمة رئاسية ثلاثية تجمع البرهان مع رئيسي جنوب السودان وإريتريا في جوبا
  • موجة شديدة الحرارة.. كتل هوائية صحراوية تؤثر على طقس الأسبوع المقبل