مسؤول أمريكي سابق يدعو لضم غزة إلى مصر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دعا مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون لإعادة الحكم في غزة إلى مصر، وبعض الأراضي الفلسطينية الأخرى إلى الأردن، معتبراً أن الفلسطينيين في القطاع المحاصر "يعيشون في معاناة بسبب سوء حكم حماس".
وقال جون بولتون، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، مساء الأربعاء، إن "إسرائيل ستدمر حماس، وحينها يجب إعادة الحكم في غزة إلى مصر".
واعتبر بولتون، أن "حماس أضرت بسكان غزة، وما كانت لتتصرف من دون توجيه مباشر من إيران"، في إشارة إلى هجومها الأخير على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، والذي أدى لمقتل أكثر من 1400 شخص.
وشنت إسرائيل حرباً على غزة في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، في محاولة لاجتثاث وتدمير حركة حماس، غير أن معظم القصف المستمر منذ 12 يوماً طال أهدافاً مدنية.
ويعتقد بولتون في تصريحاته، أن الحرب الإسرائيلية المتواصلة ضد غزة، ستدمر حركة حماس وتنهي وجودها، وحينها ستتدخل القيادة الفلسطينية لإدارة القطاع، بالتعاون مع الحكومة المصرية، لإيجاد طريقة لإدماج الفلسطينيين في الاقتصاد المصري، حسب قوله.
وعن علاقة إيران بهجوم "طوفان الأقصى" قال بولتون أيضاً، "إذا أقرت الإدارة الأمريكية بأن إيران تقف وراء هجمات حماس، فستكون مضطرة لإجهاض سياسة الانفتاح معها"، مؤكداً أن الخطأ الذي اقترفته إدارة جو بايدن هو اعتقادها أنها يمكنها أن تتفاوض مع طهران كأمة حضارية.وفيما يتعلق بحل الدولتين، قال بولتون، "هذه المقاربة فشلت، ومن مصلحة الفلسطينيين أن تكون لهم فرص اقتصادية وبعض الحرية السياسية، وهذا يعني إدماجهم ضمن سيادة دول أخرى، لأن إسرائيل لن تغادر الشرق الأوسط".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: مسؤول في الـCIA متهم بتسريب وثائق سرية للغاية حول خطط إسرائيل لضرب إيران
#سواليف
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصادر، بأنه تم توجيه #اتهامات إلى مسؤول في وكالة #الاستخبارات_المركزية_الأمريكية بالكشف عن #وثائق_سرية تظهر على ما يبدو #خطط_إسرائيل للرد على #إيران.
وحسب ما نقلت “نيويورك تايمز” عن وثائق المحكمة ومصادر مطلعة على الأمر، وجهت اتهامات إلى مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بالكشف عن وثائق سرية يبدو أنها تظهر خطط إسرائيل للرد على إيران، بسبب الهجوم الصاروخي الذي استهدفها في وقت سابق من هذا العام.
وأوضحت “نيويورك تايمز” أن الاتهامات وجهت إلى المسؤول، عاصف رحمن، الأسبوع الماضي في محكمة فيدرالية في فرجينيا بتهمتين تتعلقان بالاحتفاظ المتعمد ونقل معلومات عن الدفاع الوطني.
مقالات ذات صلة وسائل إعلام أمريكية: ماسك يتصرف وكأنه شريك ترامب في رئاسة الولايات المتحدة 2024/11/14وفقا للصحيفة، اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي رحمن يوم الثلاثاء في كمبوديا وأحضره إلى محكمة فيدرالية في غوام لمواجهة الاتهامات.
وأشار التقرير إلى أنه تم إعداد الوثائق من قبل وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية، التي تحلل الصور والمعلومات التي تم جمعها بواسطة أقمار التجسس الأمريكية، وهي تقوم بأعمال لدعم العمليات السرية والعسكرية.
وكان من المقرر أن يظهر رحمن، الذي عمل في الخارج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية، في غوام يوم الخميس.
وورد في تقرير “نيويورك تايمز”، أن المعلومات الموجودة في الوثائق سرية للغاية وتوضح تفسيرات مفصلة لصور الأقمار الصناعية التي تلقي الضوء على ضربة محتملة من قبل إسرائيل على إيران. وقد بدئ في تداول هذه الصور الشهر الماضي على تطبيق “تلغرام”. وصرح مسؤولون أمريكيون في وقت سابق بأنهم لا يعرفون من أين تم أخذ هذه الوثائق، وأنهم يبحثون عن المصدر الأصلي للتسريب.
وأفادت وثائق المحكمة بأن عاصف رحمن كان يحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية يتيح له الوصول إلى معلومات حساسة، وهو أمر معتاد بالنسبة للعديد من موظفي وكالة الاستخبارات المركزية الذين يتعاملون مع مواد سرية.
وقد رفضت وكالة الاستخبارات المركزية التعليق على خبر الصحيفة.
من جهته، أقر مكتب التحقيقات الفيدرالي الشهر الماضي بأنه يحقق في التسريب، قائلا إنه “يعمل عن كثب مع شركائنا في وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات”.
ويتولى المكتب التحقيق في انتهاكات قانون التجسس، الذي يحظر الاحتفاظ غير المصرح به بالمعلومات المتعلقة بالدفاع الوطني والتي قد تضر بالولايات المتحدة أو تساعد “عدوا أجنبيا”.
وقد نفذت إسرائيل الشهر الماضي أولى الضربات التي اعترفت بها رسميا في إيران، مستهدفة “منظومات صواريخ أرض-جو وقدرات جوية أخرى كانت تهدف لتقييد حرية العمل الجوي الإسرائيلي في إيران”.
يأتي ذلك بينما توعدت إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير، مؤكدة أنه سيكون أوسع من عملية “الوعد الصادق” التي شنتها إيران في الأول من أكتوبر ضد أهداف إسرائيلية، وبمشاركة “قوى المقاومة”.