إبراهيم عيسى: الضغط على مصر مقابل إسقاط الديون حديث تافة وهراء |فيديو
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
إبراهيم عيسى: هبيع شرفي وسيناء ومستقبل أمتنا عشان إسقاط الديون.. تتحرق الديون
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك من يتحدث على أن هناك إغراءات بخصوص إسقاط الديون المصرية مقابل الاتفاق على توطين وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مضيفًا: "هبيع شرفي وسيناء ومستقبل أمتنا عشان إسقاط الديون.. تتحرق الديون".
وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس": "هيطلع 100 مليون مصري يقولك مش هندفع الديون ومش هنتخلى عن القضية الفلسطينية"، موضحًا أنهم يتحدثون عن أن الدول العربية ستسقط عن مصر الديون من أجل توطين سيناء، معقبًا: "فاهمين الأمة العربية غلط.
وتابع: لا يمكن أن الضغط على مصر مقابل إسقاط الديون وهذا حديث تافة وهراء، مؤكدًا أن فكر الغرب بدعم مشروع الإخوان وعودة الإخوان ليست ضغوط على الدولة المصرية، مشددًا على أن محاولات تخويف المصريين بالإفلاس هراء.
https://www.youtube.com/live/1cJ7sQ2ngFA?si=8HzzUZky17fqS9bY
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الديون تهجير الفلسطينيين سيناء القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تعلق على مقترحات الدول العربية بشأن غزة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخميس أن واشنطن منفتحة على مقترحات من الدول العربية بشأن غزة.
وأعرب روبيو الذي يستعدّ لبدء جولة شرق أوسطية، عن أمله في مناقشة هذه المقترحات في السعودية والإمارات وإسرائيل، الدول الثلاث التي سيزورها في إطار هذه الجولة.
وسبق أن بحث الوزير ملف غزة خلال اجتماعات عقدها في واشنطن مع مسؤولين من مصر والأردن.
وقال روبيو في مقابلة إذاعية الخميس "في الوقت الحالي، الخطة الوحيدة – وهم (العرب) لا يحبّونها – هي خطة ترامب. لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها”.
وأضاف، "نأمل أن تكون لديهم خطة جيّدة حقّا لتقديمها إلى الرئيس".
وكان ترامب حذّر مصر والأردن من عواقب وخيمة إذا لم يوافق هذان الحليفان للولايات المتّحدة على استقبال سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني فلسطيني.
وحول ذلك قال روبيو إن "كل هذه الدول تتحدّث عن مدى اهتمامها بالفلسطينيين، لكن لا أحد منها يريد استقبالهم. لم يفعل أيّ منها أيّ شيء من أجل غزة من هذا المنظور".
واقترح ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة وأن ترحّل سكانه إلى بلدان أخرى، خصوصا مصر والأردن، على أن تعيد بناء القطاع المدمر وتحوّله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل عالمية غاضبة ودانتها دول عربية.
وأعلنت مصر هذا الأسبوع أنها ستستضيف قمة عربية طارئة في وقت لاحق من هذا الشهر، وقالت إنها “ستقدم رؤية شاملة” لإعادة بناء غزة بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
والأربعاء، ذكرت وزارة الخارجية المصرية، أن القاهرة تتطلع للتعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب من أجل التوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة، عبر التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة.
وأكد الوزارة في بيان، أن مصر تعتزم طرح تصور كامل لإعادة إعمار غزة، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، بما يتسق مع الحقوق القانونية والشرعية للفلسطينيين.
كما شدد البيان على أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.