المسلة:
2024-09-17@11:45:12 GMT

أردوغان: مجلس الأمن الدولي فشل في الوفاء بمسؤولياته

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

أردوغان: مجلس الأمن الدولي فشل في الوفاء بمسؤولياته

18 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن مجلس الأمن الدولي الذي لم يعتمد مشروع القرار الإنساني الروسي بشأن الشرق الأوسط، فشل مرة أخرى في الوفاء بمسؤولياته.

وأكد أردوغان: لقد فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، غير الفعال على الإطلاق، مرة أخرى في الوفاء بمسؤولياته، وقد تم إحباط جهودنا لضمان السلام من خلال خطوات مثل إرسال حاملات طائرات إلى المنطقة، وقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني، والعقاب الجماعي لسكان غزة.

كما أشار أردوغان إلى أنه بالتعاون مع السلطات المصرية، سلمت تركيا ثلاث طائرات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى المنطقة.

وأعرب الرئيس التركي عن امتنانه لعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا استثنائيا في جدة، قائلا، إن منظمة التعاون الإسلامي تظهر بشكل مباشر تصميم العالم الإسلامي على مواجهة القمع المتزايد من قبل إسرائيل، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني ودعمه للقضية الفلسطينية.

وأضاف: لقد بذلنا جهودا كبيرة في جميع أنحاء المنطقة لحل هذه المشكلة، بينما لا تدخر الدول الغربية جهدا عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان والحريات، ولم تتخذ أي إجراء سوى صب الزيت على النار.

ووصف أردوغان الهجوم على المستشفى الأهلي في مدينة غزة بأنه “هجوم شنيع” و”جريمة ضد الإنسانية” وعمل يرقى إلى مستوى جريمة الإبادة الجماعية ضد شعب غزة.

هذا واقترحت روسيا، في وقت سابق، تعديلين على مشروع القرار البرازيلي في مجلس الأمن الدولي بشأن الشرق الأوسط، يتضمن أحدهما دعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في نص الوثيقة، ويدين الثاني الهجمات العشوائية على قطاع غزة.

وبعد الهجوم الهمجي على مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، أكملت روسيا تعديلها الأخير بإدانة منفصلة لهذا الهجوم. ولم يحصل كلا التعديلين على الأصوات الكافية، وكانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي صوتت ضدهما في كلتا المرتين. ولم يتبنَّ مجلس الأمن الدولي مشروع القرار البرازيلي بشأن الشرق الأوسط، لأن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضده.

وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن كل من لم يؤيد مشروع القرار الإنساني الروسي بشأن الشرق الأوسط، يتحمل جزءا من المسؤولية عما حدث في قطاع غزة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: بشأن الشرق الأوسط مجلس الأمن الدولی مشروع القرار

إقرأ أيضاً:

رئيس الإنجيلية: مجلس كنائس الشرق الأوسط دوره كبير في نشر قيم التسامح

شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم، في احتفال مجلس كنائس الشرق الأوسط بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيسه.

وأقيم الاحتفال برعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وسعادة الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، نائبًا عن البابا ثيؤدورس الثاني، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وسعادة الدكتور ميشال عبس، أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالإضافة إلى عدد من قادة الكنائس الأعضاء في المجلس. أقيمت الفعالية في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية بالعباسية.

زكي: العيش المشترك هو أساس بناء علاقات قوية بين الأديان والثقافات

في بداية كلمته، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للدكتور ميشال عبس على تجديد انتخابه أمينًا عامًّا للمجلس لمدة أربع سنوات قادمة.

وأبرز الدكتور زكي خلال كلمته أهمية الدور الذي يلعبه مجلس كنائس الشرق الأوسط في تعزيز قيم التسامح والعيش المشترك وقبول التعددية.

وأشار إلى أن «الحوار هو أداة أساسية للتفاعل الإنساني وتبادل الأفكار»، مؤكدًا أن «الأديان تمتلك القدرة الكاملة للسلام، ويجب علينا إبرازها لتعيش في حياتنا اليومية».

وأضاف: «نحن مرتبطون بهذه المنطقة، ونحن جزء من ماضيها وحاضرها ومستقبلها، وعلينا أن نركز على نشر مفهوم الدين كوسيلة للسلام».

كما أكد على ضرورة «فتح مساحات جديدة للحوار وتأكيد المعنى العميق للعيش المشترك».

واختتم كلمته بالتأكيد على أن «العيش المشترك هو أساس بناء علاقات قوية بين الأديان والثقافات، وأن الحوار وبناء الجسور هو السبيل للعبور إلى أرض جديدة مشتركة».

رئيس الإنجيلية يشيد مجلس كنائس الشرق الأوسط في نشر قيم التسامح

كما أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به مجلس كنائس الشرق الأوسط في نشر قيم التسامح والعيش المشترك وقبول التعددية، وتبنيه لثقافة الحوار.

وتمنى للدكتور ميشال عبس والمجلس المزيد من النجاح في جهودهم، مشيرًا إلى أهمية الحوار بين أتباع الأديان، ولاسيما الحوار الإسلامي المسيحي، كأحد الأنشطة الرئيسية للمجلس منذ تأسيسه وحتى اليوم، متمنيًا أن يبارك الرب جميع أعمال وجهود المجلس.

مقالات مشابهة

  • العرب في مصيدة الانتخابات الأمريكية
  • ما دلالات هروب حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من الشرق الأوسط؟
  • مجلس الأمن يناقش إيصال المساعدات إلى غزة
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن فلسطين
  • لجنة العقوبات تناقش الخميس التقرير النهائي لفريق الخبراء بشأن اليمن
  • مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن فلسطين اليوم وهذا أبرز الملفات
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • هل يمكن أن تحيي حرب غزة حظر الانتشار النووي في الشرق الأوسط؟
  • رئيس الإنجيلية: مجلس كنائس الشرق الأوسط دوره كبير في نشر قيم التسامح
  • القضاء الجنائي الدولي أو الولادة من الخاصرة.. من يعطل العدالة ويدوسها؟