إسرائيل تسحب سفراءها من مصر والمغرب بعد موجهة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة المطالبة بطردهم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال البرلماني المصري، مصطفى بكري، إن "العدو الإسرائيلي" يبدأ بسحب سفيره من مصر، وإخلاء طاقم السفارة الإسرائيلية من العاصمة المصرية القاهرة.
وذكر البرلماني بكري، في منشور على منصة إكس، رصده "المشهد اليمني"، إن طاقم السفارة الإسرائيلية، بدء بمغادرة القاهرة.
وكانت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق، من اليوم، إجلاء موظفي سفارتها في المغرب مصر على خلفية التظاهرات الغاضبة بسبب الأوضاع في غزة.
وأتت عملية الإجلاء هذه لتنضم إلى حالة التأهب القصوى المعلنة في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم، والإجراءات الأمنية الإضافية ونقل مبعوثين من الدول الحساسة إلى دول أكثر أماناً، وفق موقع "يديعوت أحرنوت".
اقرأ أيضاً تصعيد خطير بين مصر وإسرائيل بعد استفزاز نتنياهو للمصريين عاجل: الجيش الإسرائيلي يعلن الاستعداد للتحرك البري في قطاع غزة تنسيق يمني مصري لحماية مضيق باب المندب وسط تنامي تهديدات المليشيا تضامنًا مع أهالى غزة.. عمرو دياب يغير صورة صفحته الرسمية لعلم فلسطين إيران تعلن عن توافق جديد في جدة على إصدار بيان قوي لدعم فلسطين وإسرائيل تتخذ خطوة تجاه بعثتها في مصر والمغرب مصدر أمنى مصري..مصر لن تسمح بإجلاء الأجانب في القطاع والتصعيد سيقابل بتصعيد وصية.. طفلة فلسطينية تشعل مواقع التواصل الإجتماعي تريند رقم 1 عالمياً.. باسم يوسف يكشف الوجه القبيح للصهاينة في الإعلام الأمريكي..ومشاهدون: عرفنا منك الحقيقة الغائبة برلماني مصري: استعدوا من الآن الحرب الكبرى قادمة.. لتحقيق حلم إسرائيل ‘‘من الفرات إلى النيل’’ إيران تتخلى عن الحوثيين.. الكشف عن موقف طهران من طرد ممثلي المليشيات من سفارة اليمن بدمشق إسرائيلي يسخر من الحوثيين .. أين طائراتهم لتحرير فلسطين ؟ وصحفي حوثي يرد عليه الجيش الإسرائيلي يعترف بمجزرة مستشفى المعمداني في غزة ويسخر من الضحايا: منحناهم الموت الرحيموكانت مدن عدة في مصر والمغرب وعشرات المدن حول العالم، شهدت أمس، تظاهرات غاضبة، تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتندد بالمجزرة والإبادة الجماعية التي ارتكبها ويرتكبها الاحتلال في قطاع غزة وآخرها، بمستشفى المعمداني وسط القطاع المحاصر، والتي راح ضحيتها أكثر من 1000 شهيد من النساء والأطفال.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أعلام فلسطين ترفرف بجانب «الخريطة الكاملة».. 10 رسائل من «الصامدين في غزة» إلى إسرائيل
بين البهجة والتحدي، وبدءا من الحضور الرمزي للقائد السابق في حركة حماس يحيى السنوار، وصولا إلى توزيع الورود، حرصت الفصائل الفلسطينية على توظيف كل تفصيلة في مراسم تنفيذ الصفقة الثانية لتبادل الأسرى.
10 مشاهد مؤثرة أرسلت إشارات قوية عبر طقوس الاستقبال، فبينما تفاعل الشعب الفلسطيني بحفاوة مع المحررين، كانت كل ورقة وردة تُلقى في طريقهم تعبر عن إصرار على مواصلة النضال، ولم تكن الصفقة مجرد تبادل للأسرى، بل كانت رسالة واضحة «القضية الفلسطينية حية».
وفي رمزية فلسطينية إلى قائد الفصائل يحيى السنوار، حرصت الفصائل الفلسطينية على الانتشار في محيط منزل السنوار الذي هدمه الاحتلال الإسرائيلي، مع تحديد حي خان يونس لتسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر تمهيدا لتسليمهم لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
السنوار حاضر بمسدسهوعلقت الفصائل لافتة كبيرة عليها صورة السنوار الشهيرة ممسكا بالسلاح.
أما المشهد الثاني فكان حرص الفصائل على إطلاق سراح آجام بيرجر أولا في جباليا عند مستشفى كمال عدوان، التي صمدت في وجه الاحتلال الإسرائيلي طوال 15 شهرا.
جباليا مقبرة جفعاتيأما المشهد الثالث فهو طبع الفصائل لافتة كبيرة مكتوب عليها بالعبرية «جباليا، مقبرة جفعاتي» مع شعار حملة حماس «طوفان الأقصى في رسالة تبعثها الفصائل لإسرائيل وتهديد للجيش الاحتلال إذا كان يفكر في استئناف الحرب في المستقبل».
أعلام فلسطين ترفرفوكان المشهد الرابع هو علم فلسطين الذي حرصت الفصائل على أن يعلق في زينة عرضية، مربوطة في بقايا المنزل التي مازالت واقفة، رغم قصف إسرائيل لها بكل أنواع الأسلحة خلال الحرب.
ورود وفرحة عارمة#فيديو سيدة فلسطينية تلقي الورود على جموع عناصر كتائب القسام المنتشرة تمهيدًا لعملية تسليم أسرى. pic.twitter.com/coIJiKIel5
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 30, 2025خامس هذه المشاهد، كانت اللقطة العفوية لسيدة فلسطينية حملت مزهرية ورود مصنوعة من الخشب وبها ورود قامت بنثرها على الحضور من الفلسطينيين المشاركين في مشاهد تبادل الأسرى.
شعارات كتائب جيش الاحتلالالمشهد السادس كان عبارة عن شعارات كتبتها الفصائل الفلسطينية على لافتات في رسائل إلى جيش الاحتلال حيث كانت الشعارات تمثل وحدات عسكرية في جيش الاحتلال (الناحال، وكفير، وجفعاتي، و401) تعرضت لكمائن قاتلة وتلقت خسائر فادحة خلال المعركة في شمال غزة.
شارات النصر في الأتوبيسأما المشهد السابع فكان من نصيب الأسرى الفلسطينيين الذين التقطت لها شاشات الفضائيات الموجودة في غزة صورا لهم رافعين شارات النصر في الحافلة البيضاء التي تضمهم، وفيها أفراد الصليب الأحمر، تمهيدا لتسليمهم إلى الفصائل الفلسطينية.
خريطة فلسطين الكاملةوكان المشهد الثامن هو وجود خريطة فلسطين على منصة الفصائل التي تضم كرسيين فارغيين في إشارة إلى الشهيدين يحيى السنوار وإسماعيل هنية، في تأكيد حدود فلسطين التاريخية قبل النكبة عام 1948 وقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.
فشل في استعادة الأسرى رغم كل الدماروكان المشاهد التاسع هو إخراج أسيرة إسرائيلية من مكان محترق، وجزء منه مهدم في إشارة إلى أن إسرائيل هدمت المباني، لكنها فشلت على مدار 15 شهرا في استعادة الأسرى.
سلاح جندي إسرائيلي مهزومأما المشهد العاشر والأخير، فكان حرص الفصائل على إبراز صورة قطعة سلاح (بندقية) حصلوا عليها من جندي إسرائيلي بعد قتله.