العجلاوي يكشف مقاربة "دي مستورا" لملف الصحراء بعيدا عن طاولة الأطراف الأربعة (+فيديو)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الموساوي العجلاوي، الخبير والباحث في العلاقات الدولية، إن مقاربة ستيفان دي مستورا، المبعوث الأممي الجديد للصحراء المغربية، تقوم على الرجوع إلى اللقاءات الثنائية بين المغرب و”البوليساريو” كمدخل لعقد طاولة الأطراف الأربعة المعنية بالقضية (المغرب،”البوليساريو”، الجزائر، موريطانيا).
ونبه العجلاوي، في لقاء مصور لـ “اليوم 24″، إلى خطورة أن تتحول هذه اللقاءات إلى أصل، قائلا: “لكن الخطر أن يتحول الجزء إلى كل”، مشيرا إلى أن الجزائر “ترفض أن تكون طرفا، وتؤكد على أنها ملاحظ بعيد عن الملف، وهو عكس ما تشير إليه كل تقارير الأمم المتحدة، حيث يعتبر النظام الجزائري طرفا في القضية”.
ولفت العجلاوي، إلى أن غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، لما عين مبعوثه أكد على ضرورة احترام قرارات وقف إطلاق النار، وكذا العمل مع الأطراف الأربعة المعنية بالموضوع؛ إذ ذكرت الجزائر 20 مرة في تقرير الأمم المتحدة حول قضية الصحراء المغربية.
وأوضح المتحدث ذاته، أن التقرير ركز في بابه الثامن على “الحل السياسي وبالعودة إلى التراكم الحاصل منذ 2018، أي منذ أن تولى غوتيريس الأمانة العامة للأمم المتحدة، وكذا ربط القضية بالتوتر الحاصل بين المغرب والجزائر وتأثير ذلك على الحل السياسي”.
وتساءل العجلاوي، عما إذا كان دي مستورا سيعتمد المقاربة التي أكد عليها غوتيريس أم أنه “سيدخل القضية في سبات عميق، ويتحرك في إطار اللقاءات الثنائية بين المغرب “والبوليساريو”، موجها نداءه لكل الذين يهمهم أمر الاستقرار بالمنطقة إلى “أن ينبهوا المبعوث الأممي إلى ضرورة أن تكون اللقاءات الثنائية مدخلا للعودة إلى طاولة الأطراف الأربعة”. كلمات دلالية الامم المتحدة ديمستورا قضية الصحراء المغربية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الامم المتحدة قضية الصحراء المغربية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: نحن مع خيار السلام ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام تصعيد الأطراف الأخرى
قالت جماعة الحوثي إن خيار صنعاء الاستراتيجي هو السلام، واستعدادها للتوقيع اليوم على خارطة الطريق مع السعودية باعتبارها الطرف الرئيس في الحرب في حال حسنت النوايا.
جاء ذلك على لسان جمال عامر ووزير الخارجية في حكمة صنعاء -غير المعترف بها- خلال لقائه أمس الأربعاء المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، وفق وكالة سبأ التابعة للجماعة.
وزعم عامر أن الخيار الاستراتيجي للسلام لا يعني الوقوف مكتوفي اليدين أمام خطوات التصعيد التي تتخذها الأطراف الأخرى، وفي نفس الوقت تحرص صنعاء على تأسيس علاقات مع دول الجوار قائمة على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وشدد الوزير عامر على أن موقف صنعاء هذا هو من مصدر قوة وليس ضعف.. مبينًا أن العلاقات الثنائية القائمة على أسس صحيحة تبقى قوية ولا تتأثر بأي ظروف أو ضغوط.
ودعا الأمم المتحدة إلى أن تقدم رسالة تفاؤل للشعب اليمني بخطوات عملية تؤدي إلى إحلال السلام في اليمن حتى لا يتعزز فقدان الشعب ثقته في الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص.
وطالب وزير الخارجية، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بتحمل مسؤوليته الإنسانية والقانونية تجاه المواطن اليمني الذي يتعرض للكثير من الضغوط والأعباء المالية والنفسية والمعيشية نتيجة القرارات أحادية الجانب التي تتخذها وتمارسها الأطراف الأخرى، خاصة ما يسمى بحكومة الطرف الآخر.
وجدد رفض الجماعة لربط علمية السلام بأية ملف إقليمي آخر.
كما زعم أن ذلك انتهاكاً لوحدة الشعب والدستور اليمني، ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تؤكد جميعها على وحدة وسلامة وسيادة الأراضي للجمهورية اليمنية.
بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أن زيارته إلى صنعاء والمشاورات التي أجراها، رسالة للشعب اليمني بأن الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الخاص ملتزمين بدورهم في بذل المساعي الحميدة بين الأطراف اليمنية لإنهاء حالة الحرب والانقسام، بما يعود بالفائدة على المواطن اليمني الذي يستحق حياة أفضل وبما يلبي طموحاته.