قال الموساوي العجلاوي، الخبير والباحث في العلاقات الدولية، إن مقاربة ستيفان دي مستورا، المبعوث الأممي الجديد للصحراء المغربية، تقوم على الرجوع إلى اللقاءات الثنائية بين المغرب و”البوليساريو” كمدخل لعقد طاولة الأطراف الأربعة المعنية بالقضية (المغرب،”البوليساريو”، الجزائر، موريطانيا).
ونبه العجلاوي، في لقاء مصور لـ “اليوم 24″، إلى خطورة أن تتحول هذه اللقاءات إلى أصل، قائلا: “لكن الخطر أن يتحول الجزء إلى كل”، مشيرا إلى أن الجزائر “ترفض أن تكون طرفا، وتؤكد على أنها ملاحظ بعيد عن الملف، وهو عكس ما تشير إليه كل تقارير الأمم المتحدة، حيث يعتبر النظام الجزائري طرفا في القضية”.


ولفت العجلاوي، إلى أن غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، لما عين مبعوثه أكد على ضرورة احترام قرارات وقف إطلاق النار، وكذا العمل مع الأطراف الأربعة المعنية بالموضوع؛ إذ ذكرت الجزائر 20 مرة في تقرير الأمم المتحدة حول قضية الصحراء المغربية.
وأوضح المتحدث ذاته، أن التقرير ركز في بابه الثامن على “الحل السياسي وبالعودة إلى التراكم الحاصل منذ 2018، أي منذ أن تولى غوتيريس الأمانة العامة للأمم المتحدة، وكذا ربط القضية بالتوتر الحاصل بين المغرب والجزائر وتأثير ذلك على الحل السياسي”.
وتساءل العجلاوي، عما إذا كان دي مستورا سيعتمد المقاربة التي أكد عليها غوتيريس أم أنه “سيدخل القضية في سبات عميق، ويتحرك في إطار اللقاءات الثنائية بين المغرب “والبوليساريو”، موجها نداءه لكل الذين يهمهم أمر الاستقرار بالمنطقة إلى “أن ينبهوا المبعوث الأممي إلى ضرورة أن تكون اللقاءات الثنائية مدخلا للعودة إلى طاولة الأطراف الأربعة”.

كلمات دلالية الامم المتحدة ديمستورا قضية الصحراء المغربية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الامم المتحدة قضية الصحراء المغربية

إقرأ أيضاً:

وزيرة الإسكان تعترف بصعوبة القضاء على دور الصفيح

زنقة 20 | الرباط

قدمت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، يومه الأربعاء 3 يوليوز 2024، بلجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، عرضا مفصلاً بالأرقام والمعطيات تفاعلاً مع طلبات قدمتها الفرق والمجموعات النيابية حول قطاع الإسكان بالمغرب.

فيما يخص برنامج مدن بدون صفيح، أفادت الوزيرة أن البرنامج انطلق سنة 2004 بهدف تحسين ظروف 270 ألف أسرة إلا أن العدد ارتفع بنسبة 72 في المائة حيث بلغ حوالي 465 ألف أسرة حسب الإحصاء الأخير من طرف السلطات المحلية في يونيو 2024.

وأشارت الوزيرة إلى أن البرنامج يشكل إحدى أولويات عمل الوزارة إلا أنه تم الوقوف على مجموعة من النقائص التي تحول دون الحكم الجيد في البرنامج منها إشكالية ضبط عدد المستفدين؛ وغياب معايير أهلية موحدة، وإشكالية تصفية الوعاء العقاري وعقلنة استغلاله، وغياب مقاربة تشمل بالإضافة إلى الإسكان توفير المرافق العمومية والخدمات العامة، وضعف تنسيق للبرامج في شموليتها.

وأوضحت الوزيرة أنه خل خلال سنتين ونصف من الولاية الحكومية الحالية تم تحسين ظروف عيش أزيد من 44.000 أسرة؛ والوزارة اعتدت مقاربة جديدة تعتمد على تنزيل برنامج خماسي 2024-2028 للقضاء على ما تبقى من دور الصفيح، واعتماد إعادة الإسكان بدل إعادة الإيواء، مع وضع الأسس الكفيلة لاستعمال المخزون من الوحدات المنجزة من طرف المنعشيين العقاريين، واعتماد برنامج الدعم المباشر كآلية لتسريع وتيرة القضاء على السكن الصفيحي.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الإسكان تعترف بصعوبة القضاء على دور الصفيح
  • قيادي إصلاحي بارز يدعو إلى حوار مباشر مع صنعاء وتقديم تنازلات لإنهاء الحرب بعيداً عن التدخلات الخارجية
  • مواطن تركي يهدد سياح خليجيين أثناء جلوسهم على طاولة العشاء في إسطنبول .. فيديو
  • الكاف يكشف موعد قرعة تصفيات أمم أفريقيا 2025.. وتصنيف المنتخبات
  • حلمي النمنم يثمّن دعم «المتحدة» للقضية الفلسطينية في مهرجان العلمين: موقف وطني
  • مُعدد يعدل بين زوجاته الأربعة على طريقته الخاصة .. فيديو
  • “خوري” تبحث سبل الوصول لتسوية سياسية لإجراء الانتخابات مع القائم بأعمال السفارة السعودية
  • حزب المصريين: تبرع «المتحدة» بـ60% من أرباح مهرجان العلمين يعكس دورها الوطني
  • أبي رميا عرض التقرير النهائي لملف مسبح اميل لحود.. هذا ما جاء فيه
  • محمد رمضان يكشف عن مفاجأة غير متوقعة لمحبيه في المغرب