إبراهيم عيسى: حديث الرئيس عن تهجير أهالي غزة إلى النقب تهكم سياسي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، إن إسرائيل تهدف من تهجير أهالي غزة إلى سيناء احتلالها مرة أخرى بدليل رفضهم فكرة نقلهم إلى صحراء النقب رغم أنها في فلسطين.
نتنياهو يطالب بايدن بإعادة "المخطوفين" عند حماس وبمنع الغذاء والدواء عن غزة هيئة البث الإسرائيلية: الاحتلال أنهى الاستعدادات لدخول بري للقطاع غزة تهكم سياسيوقال خلال برنامجه "حديث القاهرة"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، إن فكرة تهجير أهالي غزة وحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية هو المخطط الإسرائيلي وليس حديثًا بعيدًا عن الواقع.
وأوضح أن حديث الرئيس السيسي عن نقل أهالي غزة إلى صحراء النقب بدلًا من سيناء يسمى بالتهكم السياسي، لأنه لا يقبل بتهجير الفلسطينيين إلى أي مكان وهم يفضلون الموت في أرضهم على التهجير.
وأضاف أن الشهداء في غزة يسقطون كل لحظة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني هو الضحية التي يجب أن نقف معها بالروح والمساندة لكن حماس مسئولين عما يحدث في فلسطين.
وأشار إلى أنه إذا أردت أن تقتل الغول فاقتله ولا تجرحه، وما يحدث الآن هو أن حماس جرحت الغول ولم تبني ملجأ واحدًا لأهالي غزة بدلًا من موتهم تحت أنقاض البيوت والمستشفيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الرئيس السيسي القاهرة والناس إبراهيم عيسى الشعب الفلسطيني الرئيس عبد الفتاح السيسي الإعلامي إبراهيم عيسى أهالی غزة حدیث ا
إقرأ أيضاً:
كلمة السيسي في القمة العربية الإسلامية بالرياض: سنقف ضد مخططات تهجير الفلسطينيين
ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة ف القمة العربية الإسلامية غير العادية الرياض بالمملكة العربية السعودية، قال فيها إنَ هذه القمة غير العادية، تُعقد في ظل ظرف إقليمي شديد التعقيد، وعدوان مستمر لأكثر من عام، على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، وسط صمت مخجل وعجز فادح من المجتمع الدولي، عن القيام بالحد الأدنى من واجباته، في مواجهة هذا التهديد الخطير، للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف أنَّ المواطنين في دولنا العربية والإسلامية، بل وجميع أصحاب الضمائر الحرة عبر العالم، يسألون؛ ولهم كل الحق، عن جدوى أي حديث عن العدالة والإنصاف، في ظل ما يشاهدونه، من إراقة يومية لدماء الأطفال والنساء والشيوخ ونقولها بمنتهى الصراحة: إن مستقبل المنطقة والعالم، أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولي بأسره على المحك.
وتابع الرئيس السيسي أنَّ مصر تدين بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التي تمارس بحق المدنيين فى قطاع غزة وباسم مصر، أعلنها صراحة: إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة، وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أي ظرف من الظروف، ونكرر أن الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمي، جوهره الصراع والعداء إلى آخر؛ يقوم على السلام والتنمية، هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
أضاف الرئيس السيسي أنَّ مصر ملتزمة بشكل كامل، بتقديم العون للأشقاء في لبنان، دعمًا لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني، وسعيا لوقف العدوان والتدمير، الذي يتعرض له الشعب اللبناني الشقيق، وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفورى لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم 1701، متابعا «في ختام هذه الكلمة، أوجه حديثي ليس فقط للشعوب العربية والإسلامية، وإنما لزعماء وشعوب العالم أجمع، فأقول لهم أن مصر، التي تحملت مسئولية إطلاق مسار السلام في المنطقة منذ عقود، وحافظت عليه رغم التحديات العديدة، ما زالت متمسكة بالسلام، كخيار إستراتيجي، ووحيد لمنطقتنا، وهو السلام القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بقواعد القانون الدولي، ورغم قسوة المشهد الحالي، فإننا متمسكون بالأمل، وواثقون من أن الفرصة مازالت ممكنة، لإنقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام، والانتقال لبناء مستقبل، تستحقه الأجيال القادمة، عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء.