خالد أبو بكر: آن الأوان أن نعيد الاصطفاف بالعقل والقدرات الواقعية|فيديو
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي خالد أبو بكر، أن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة فوق أي صوت آخر ، حيث لا حديث في كل بيت مصري، إلا عما يحدث في غزة، مشددًا على أن الموقف الشعبي المصري قرار قومي ووطني، وحالة متفردة.، متعجبًا من الموقف الدولي والغربي :"كيف تكون مقاومة المحتل!.. كيف يقاوم هذا الشعب احتلال اغتصب أرضه".
خالد أبو بكر: الحد الأدنى من الشعور العربي والدعم للقضية الفلسطينية موجود وبقوة
وأضاف خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، اننا حتى هذه اللحظة أمام 3540 شهيد، 13300 مصاب، معقبًا:" آن الأوان أن نعرف أن القوة وحدها هي التي تحمي، وأن الباطل الذي تحميه القوة للأسف يصل أكثر من الحق الضعيف، ولذا لا بد من إعادة الاصطفاف والقدرات الواقعية، لنعرف موقعنا كعرب، ومن معنا ومن ضدنا، ومخاطبة المجتمع الدولي بأدواته".
وشدد خالد أبو بكر، أن ما يحدث من إسرائيل تجاه فلسطين، بمثابة بلطجية وحرامية، احتلوا الأرض بمساعدة بلطجية آخرين.
وأوضح أن الحد الأدنى من الشعور العربي والدعم للقضية الفلسطينية موجود وبقوة، ولكن السؤال الصعب "هل هناك قوة تستطيع منع وقوع ضحايا أكثر من الفلسطينيين؟.. الإجابة لا.. وهل تستطيع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لعب دور لردع إسرائيل عن هذه الممارسات؟.. الإجابة لا.. واخيرًا من الدول يستطيع ردع إسرائيل ويمنعها عن قصف المدنيين في غزة؟.. نعم هناك دول قادرة على ذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد أبو بكر القضية الفلسطينية غزة فلسطين إسرائيل خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي يشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها في غزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت الرئاسة الفلسطينية، استخدام الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض "الفيتو"، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكدت الرئاسة في بيان صحفي بحسب وكالة وفا الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أن استخدام الإدارة الأميركية لحق النقض للمرة الرابعة، يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني الشقيق، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها فتوى محكمة العدل الدولية التي صدرت في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي دعت لوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ما يجعلها تتحمل مسؤولية استمرار العدوان على شعبنا وأرضنا.
وشددت الرئاسة، على أن مطالب دولة فلسطين من مجلس الأمن ومن المجتمع الدولي كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وضرورة استمرار عملها وتقديم الدعم لها، كما جاء في قرار القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض.
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء، بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل، والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وحيّت الرئاسة، مواقف الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن لمحاولاتها تمرير هذا القرار في مجلس الأمن، والشكر موصول للدول دائمة العضوية التي صوتت لصالح القرار، مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني، وصيانة الأمن والسلم الدوليين، عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على دولة الاحتلال، التي تعطلها الإدارة الأميركية، وصولًا لتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.