التقى الأميرُ فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، مشددًا على موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني.

جاء ذلك خلال لقاء الوزيرين، على هامش الاجتماع الاستثنائي العاجل مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة

وبحث الوزيران التصعيد العسكري الجاري حاليًّا في غزة ومحيطها؛ حيث أكد الأمير فيصل خلال اللقاء أن المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري.

وأكد وزيرُ الخارجية موقفَ المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل، الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يؤكد الحرص على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في بلادنا

الثورة نت / أحمد كنفاني

التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الاربعاء، في مدينة الحديدة، المنسق المقيم للأمم المتحدة باليمن جوليان هارنس، ومدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “الاوتشا” ماركوس فيرني.

جرى خلال اللقاء، بحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية، مناقشة الوضع العام للقطاع الصحي وأهمية دعم الاحتياجات الملحة، لا سيما في ظل الحالة الحرجة التي يمر بها القطاع الصحي بمحافظة الحديدة جراء العدوان الإسرائيلي الامريكي على محطات الكهرباء وتوقف تزويد المستشفيات بالطاقة الكهربائية نتيجة خروجها عن الخدمة.

وفي اللقاء أكد الوزير عامر، أن القطاع الصحي بالحديدة يواجه مجموعة من التحديات التي تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لتدارك الكارثة، فعلى الرغم من الجهود الجبارة التي يبذلها متخصصو الرعاية الصحية في المنظمات الدولية، يبقى حجم الاحتياج أكبر بكثير.. وأشار إلى أهم الخدمات التي توفرها المنظمات، والتي تبرز دورها المحوري في استمرار تقديم الخدمات الصحية وسط هذه التحديات.

وأكد حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في بلادنا.. ولفت إلى أهمية تقيد المنظمات بالمهام وعدم الخروج عن النطاق الجغرافي لضمان حصولها على التسهيلات وانسيابية أداءها بكل شفافية وبما يساعد المجتمعات الأكثر تضرراً.

من جانبه أشار المنسق المقيم للأمم المتحدة، إلى أن المنظمات الدولية تدرك خطورة الوضع الراهن وما يصاحبه من انتشار للأمراض المزمنة، التي تتطلب تدخلاً سريعا وإدارة مستدامة، وتنفيذ برامج الاستجابة لإدارة الحالات مثل برنامج صحة الأم، سوء التغذية عند الأطفال وغيرها من الأمراض.

وأكد هارنس الاستمرار في الدعم والتعاون في المجال الصحي وتعزيز الجهود لتوفير الاحتاجات لتلافي أي إشكاليات قائمة سببتها الأحداث الأخيرة في الحديدة.

وكان وزير الخارجية ومنسق الأمم المتحدة ومدير مكتب الاوتشا، والوفد المرافق من ممثلي منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي، التقوا رئاسة هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة، وتفقدوا مراكز الطوارئ العامة وطوارئ الأطفال ومعالجة سوء التغذية بالهيئة، واستمعوا من رئيس الهيئة الدكتور خالد سهيل، الى شرح حول ماتقدمه تلك المراكز التخصصية من خدمات طبية إنسانية للحالات الوافدة إليها والتي معظمها من الشرائح الفقيرة، والعوامل المسببة للإصابة بالمرض جراء العدوان والحصار.. مستعرضا ابرز إحتياجات الهيئة في ظل العدوان الإسرائيلي الأمريكي.

وخلال الزيارة، أشاد الوفد الاممي، بما لمسه من تفان للعاملين بالهيئة في استمرار تقديم الخدمات الطبية، ومستوى الإقبال الكبير على المراكز والاقسام والعيادات من قبل المرضى.. مبديا ا استعداده لتقديم الاحتياجات الملحة ومن ضمنها تزويد الهيئة بمولد كهربائي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ينقل لنظيره الفرنسي رفض مصر الكامل المساس بسيادة لبنان
  • خلال زيارته إلى بيروت.. وزير الخارجية الإيراني: جرائم الكيان الإسرائيلي ستفشل والشعب اللبناني سيخرج منتصراً
  • وزير الخارجية الإيراني يصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت
  • الأمير فيصل بن مشعل يتسلّم التقرير الختامي للمؤتمر العلمي الثاني لجمعية دمي
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تصعد بوتيرة مستمرة وتستهدف المدنيين
  • وزير الخارجية يؤكد الحرص على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في بلادنا
  • وزير الدفاع الصومالي يؤكد الالتزام بمواجهة التحديات الأمنية الداخلية أو الخارجية
  • وزير الخارجية الروسي يناقش التصعيد في المنطقة مع السفراء العرب
  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يتسلّم التقرير السنوي لشركة أسمنت الجوف لعام 2024
  • الأردن يؤكد موقف دائم وواضح.. كيف تعاملت المملكة مع صواريخ إيران ضد إسرائيل؟