كتب- نشأت علي:

طالب الدكتور محمد نبيل دعبس رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة بمجلس الشيوخ أعضاء المجلس بمختلف انتمائاتهم الحزبية بتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للقيام بكل ما فيه الحفاظ على الأمن القومي المصري وجميع حدود مصر من مختلف اتجاهاتها.

وقال "دعبس"، إن الرئيس السيسي وطني من طراز فريد يعلم علم اليقين كل ما يتعلق بملف الأمن القومي المصري، لذلك نقول له سر على بركة الله ونحن معك من خلفك ونوافق على كافة الإجراءات التي قام بها وسيقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل معالجة ملف القضية الفلسطينية والتي هي قضية مصر الأولى وتتصدر دائمًا أجندة السياسة المصرية الرسمية والشعبية والتاريخ شاهد على ذلك والجغرافيا تؤكد على هذا الأمر وقضية فلسطين هي قضية مصر في كافة المحافل الدولية الرسمية والشعبية ولها أولوية خاصة.

وثمن البرلماني، نصيحة الرئيس السيسي لأهل قطاع غزة وأشقائنا في الدم والدين والعروبة بالتمسك بالأرض والتمسك بقيام دولتهم الفلسطينية خاصة في ظل المؤامرات التي تحاك بتصفية القضية الفلسطينية.

وقال إن نصيحة السيسي مخلصة من رجل وطني ومهمة جدًا ونحن نستقبل 9 ملايين من كافة الجنسيات كضيوف على أرض مصر ولايمكن أبدًا أن نعطي ظهرنا لأهلنا في غزة ولكن نعمل على أن تكون لفلسطين دولة ولأهل غزة العزة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي الأمن القومي المصري الرئيس السيسي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نظام فريد ومعقد.. كيف يتم انتخاب الرئيس الأميركي؟

فاز دونالد ترامب على هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016 رغم تقدمها عليه بحوالى 3 ملايين صوت، وانتخب جورج دبليو بوش عام 2000 متغلبا على آل غور مع أن الأخير حصد  نصف مليون صوت أكثر منه في اقتراع رئاسي يستند إلى نظام معقد وفريد.

ويشكل "الناخبون الكبار" في الهيئة الناخبة أو ما يسمى أيضا بالمجمع الانتخابي، لب هذا النظام. وفي المثالين السابقين يفسر الفوز المفاجئ  لهذين المرشحين الجمهوريين بكونهما تجاوزا عدد الناخبين الكبار الضروري للفوز وهو 270.

في ما يأتي نلقي الضوء على بعض جوانب هذا النظام  قبل شهر على موعد الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر بين كامالا هاريس ودونالد ترامب.

يعود هذا النظام إلى دستور العام 1787 الذي يحدد قواعد الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام غير المباشر بدورة واحدة.

ورأى الآباء المؤسسون في ذلك حلا وسطا بين انتخاب رئيس بالاقتراع العام المباشر وبين انتخابه من قبل الكونغرس وهو أمر اعتبر أنه لا يستوفي كل الشروط الديموقراطية.

ورفعت إلى الكونغرس مئات الاقتراحات لتعديل الهيئة الناخبة أو إلغائها على مر العقود ومع تسجيل نتائج صادمة، لكن لم يفض أي منها إلى نتيجة.

يبلع عددهم 538 غالبيتهم من المسؤولين المنتخبين والمسؤولين المحليين في أحزابهم ولا يرد اسمهم على بطاقات الاقتراع وهم بغالبيتهم غير معروفين من الرأي العام.

لكل ولاية عدد ناخبين كبار يعادل عدد ممثليها في مجلس النواب الذي يحدد وفقا لعدد السكان وفي مجلس الشيوخ (اثنان لكل ولاية).

ففي كاليفورنيا مثلا 55 ناخبا كبيرا وفي تكساس 38. أما عددهم في كل من فيرمونت وآلاسكا ووايومينغ وديلاوير، فثلاثة فقط.

والمرشح الذي يفوز بغالبية الأصوات في ولاية ما يحصد كل الناخبين الكبار فيها باستثناء نبراسكا وماين اللتين توزعان الناخبين الكبار على أساس نسبي.

في نوفمبر 2016، فاز دونالد ترامب بأصوات 306 ناخبين كبار. وطالب ملايين الأميركيين بمنع وصوله إلى البيت الأبيض. إلا ان ناخبين كبيرين اثنين فقط في تكساس بدلا رأيهما فحصل على 304 أصوات.

وهذه الواقعة ليست الأولى من نوعها. فقد خسر خمسة رؤساء أميركيين التصويت الشعبي لكنهم فازوا بالانتخابات كان أولهم جون كوينسي في 1824 في مواجهة أندرو جاكسون.

وكانت انتخابات عام 200 الشهيرة أدت إلى معركة قضائية غير مسبوقة في فلوريدا بين جورج دبليو بوش والديموقراطي آل غور.

وكان هذا الأخير فاز بعدد أكبر من الأصوات على الصعيد الوطني إلا أن المرشح الجمهوري حصل على 271 من أصوات الهيئة الناخبة.

وما من بند في الدستور يلزم الناخبين الكبار التصويت بطريقة أو بأخرى.

لكن في حين ترغم بعض الولايات على احترام التصويت الشعبي، لم يتعرض "الناخبون غير الأوفياء" في غالبية الأحيان إلا لغرامة فقط. لكن في يوليو 2020 رأت المحكمة الأميركية العليا أن الناخبين الكبار "غير الأوفياء" قد يتعرضون لعقوبات في حال لم يحترموا خيار المواطنين.

بين العامين 1796 و2016، صوت 180 من الناخبين الكبار خلافا للتوقعات في الانتخابات الرئاسية. لكن هذه العمليات لم تؤثر على النتيجة النهائية حول هوية الفائز بالانتخابات.

يجتمع الناخبون الكبار في منتصف ديسمبر في ولايتهم. في السادس من يناير 2025 وفي ختام الاحتساب الرسمي للأصوات، يعلن الكونغرس رسميا اسم الرئيس أو الرئيسة. إلا ان النتيجة تعرف قبل ذلك الموعد بكثير.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد ومستشار الأمن القومي الأمريكي يؤكدان تعزيز التعاون في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • رئيس الدولة ومستشار الأمن القومي الأميركي يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
  • القومي للمرأة يهنىء الرئيس السيسي بمناسبه ذكرى أكتوبر المجيد
  • نظام فريد ومعقد.. كيف يتم انتخاب الرئيس الأميركي؟
  • الرئيس السيسي: موقف مصر ثابت بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • حذر من التصعيد في المنطقة.. الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية لإرساء السلام للجميع
  • ملحمة وتكاتف من طراز فريد.. أهالي قرية الرقة بالعياط يتبرعون بمستلزمات عينية لـ3 أسر بعد نشوب حريق بمنازلهم
  • مجلس الشيوخ يؤيد إجراءات الرئيس السيسى لحماية الأمن القومي المصري
  • رئيس «الشيوخ»׃ السيسي يتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري
  • «الشيوخ»: نقدر سياسة الرئيس السيسي في حفظ الأمن القومي