رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي: على المجتمع الدولي التحرك من أجل غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعرب رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي علي باباجان عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني الصعب الذي يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال باباجان خلال زيارته سفارة دولة فلسطين في أنقرة تضامناً مع أبناء شعب فلسطين، برفقة أعضاء الحزب في البرلمان: "يجب على المجتمع الدولي أن يتحدث بشكل عاجل بصوت واحد ويقول أوقفوا هذه المجزرة، دون اللجوء إلى أي مبرر أو عذر".
وأكد خلال لقائه السفير الفلسطيني فائد مصطفى، ضرورة وقف العنف والتصعيد والسعي نحو إيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشددا على ثبات موقفهم في دعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل تحقيق حقوقه الشرعية.
بدوره، أعرب مصطفى عن امتنانه للحزب على مشاعر التضامن الصادقة التي تأتي من كافة شرائح الشعب التركي، مشيدا بالموقف الثابت والقوي الذي عبر عنه الشعب التركي في دعم القضية الفلسطينية.
وسلط الضوء على آخر التطورات في القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني من آثار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، بما في ذلك الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف المستشفى الأهلي المعمداني، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 500 شهيد، وعن الأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية والحياة اليومية لسكان قطاع غزة.
وأشار إلى أن اللقاء جسد روح التضامن والتعاون القوي بين الشعبين التركي والفلسطيني، بما يعكس الالتزام المشترك بمعاناة وحقوق الشعب الفلسطيني، والدعم والتضامن الدائم للجمهورية التركية، والذي يمثل دعما حقيقيًا للقضية الفلسطينية.
وأكد ضرورة تحقيق العدالة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، مع القدس الشرقية كعاصمة لها، وأهميه أن يتجاوز العالم الكلمات إلى الأفعال للمساهمة في إنهاء الصراع وتحقيق السلام المستدام لشعب فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيلي احتلال البنية التحتية الجريمة البشعة التركية الديمقراطية الشعب الفلسطيني الشعب التركي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب