أعمال شغب وتخريب بمنطقة الرابية في عمان
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
جاء ذلك عقب محاولة الوصول إلى مبنى السفارة
رصدت كاميرا "رؤيا"، مساء الأربعاء، أعمال شغب ومناوشات في محيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من جامعة الكالوتي بمنطقة الرابية غربي العاصمة عمان.
اقرأ أيضاً : الأمن العام: تعاملنا مع أعمال شغب وحرق ممتلكات في منطقة الرابية
جاء ذلك عقب محاولة الوصول إلى مبنى السفارة تعبيرا عن رفضهم لانتهاكات الاحتلال بحق أهل غزة والفلسطينيين، فيما منعتهم الأجهزة الأمنية.
وفي وقت سابق، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إنّ عددا من الأشخاص في منطقة الرابية قاموا، الأربعاء، بأعمال شغب وحرق والحاق اضرار مادية بعد ان غادروا المكان المخصص للفاعلية المقررة وحاولوا اللجوء لأحد الشوارع الفرعية الخلفية من أجل محاولة الوصول للسفارة مستخدمين الحجارة والزجاجات الحارقة.
وأهاب الناطق الإعلامي في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، بالجميع التزام القانون والتعليمات الامنية والتعاون مع رجال الامن العام الموجودين بالميدان لحمايتهم وتأمين تعبيرهم السلمي عن ارائهم .
مقدماً شديد الأسف لتعرض عدد من رجال الامن العام للاصابة اثناء تعاملهم مع الشغب والخروج عن القانون، مؤكدا انه تم إسعافهم للمستشفى لتلقي العلاج وهم بحالات صحية مستقرة .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمن العام مواجهات الاحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
شدد على رفض أطروحات التهجير عربيًا ودوليًا.. أبو الغيط: لن يُسمح بتعرض الفلسطينيين لنكبة ثانية أو تصفية قضيتهم
البلاد- عمان
أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن الفلسطينيين لن يكونوا وحدهم أبدا، ولن يُسمح أن يتعرضوا لنكبة ثانية، أو أن تُصفى قضيتهم، وتُهدر حقوقهم المشروعة.
وأضاف أبو الغيط في كلمته التي ألقاها أمام منتدى التعاون الرقمي والتنمية الذي انطلقت أعماله أمس الأحد في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية، والاجتماعية لغربي آسيا رولا دشتي، وعدد من الوزراء والمسؤولين عن التنمية والرقمنة الإلكترونية، أن ” كل الأطروحات والأفكار التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين، أو ظلم الشعب الفلسطيني لن يكون من شأنها إلا إطالة أمد الصراع، وتعميق الكراهية، ومفاقمة معاناة الشعوب، كل الشعوب في المنطقة”.
وتابع بأنه “لا يخفى عليكم أن المنطقة العربية تمر اليوم بلحظة ربما تكون الأخطر في تاريخها الحديث فقضيتنا المركزية التي تتعلق بها أفئدتنا من المحيط إلى الخليج تتعرض لخطر التصفية الكاملة”، مشيرًا إلى أنه “تحدٍ للعرب جميعا وليس للفلسطينيين وحدهم”.
كما شدد الأمين العام، على أن أطروحات التهجير مرفوضة عربيًا ودوليًا، معربا عن تقديره للمملكة الأردنية الهاشمية التي تستضيفنا اليوم ومواقف القيادة في رفض التهجير ورفض أي إجحاف بالحقوق الفلسطينية الثابتة، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في أن تكون لهم دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وقال، إن توقيت انعقاد المنتدى يأتي في ظل عدد من التطورات المتلاحقة والتحديات الخطيرة التي يشهدها عالمنا المعاصر، خاصة المنطقة العربية، وما لها من انعكاسات على جميع مناحي الحياة، الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية.