هولندا.. متظاهرون يحثون المحكمة الدولية على التحرك ضد الانتهاكات الإسرائيلية بفلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
احتشد عدة مئات من المحتجين المناصرين للفلسطينيين أمام مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا الأربعاء؛ لحث المحكمة والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراء ضد ما وصفوها بالإبادة الجماعية للفلسطينيين.
وبدأ القتال في السابع من أكتوبر/تشرين الأول حينما نفذت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما مباغتا على إسرائيل في إطار هدفها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وتحقق المحكمة في احتمال ارتكاب مقاتلي حماس في إسرائيل وإسرائيليين في قطاع غزة جرائم مروعة منذ 2014، ويشمل التحقيق أيضا الصراع الحالي.
اقرأ أيضاً
لأول مرة.. الجماعة الإسلامية في لبنان تعلن توجيه ضربة صاروخية لمواقع الاحتلال الإسرائيلي
وقال رأفت الكيالي (50 عاما) "نحن ضد قتل أي (طرف)، لكن حينما يتعلق الأمر بغزة، فدائما ما يغض العالم الطرف. أتينا إلى هنا لنقول طفح الكيل"، مضيفا أنه قدم إلى مقر المحكمة للاحتجاج لأنه مؤمن بالقانون الدولي.
وحمل محتجون لافتات مكتوب عليها "العدالة لفلسطين - أوقفوا الإبادة الجماعية" و "كم طفلا سيموت حتى تُحاسب إسرائيل؟".
وقال كريم خان المدعي العام للجنائية الدولية لرويترز الأسبوع الماضي إن المحكمة لديها اختصاص قضائي لنظر فظائع الحرب المحتملة التي ارتكبها مقاتلو حماس في إسرائيل وإسرائيليون في قطاع غزة، على الرغم من أن إسرائيل ليست دولة عضوا فيها.
اقرأ أيضاً
بالفيتو.. أمريكا تمنع قرارا بمجلس الأمن يدعو لهدنة إنسانية بين إسرائيل وحماس
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية الانتهاكات الإسرائيلية فلسطين إبادة جماعية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
حددت إسرائيل 4 خلافات أساسية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن العروض التي يقدمها الوسطاء لتجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الاثنين، عن مصادر وصفتها بالمطلعة على المفاوضات، دون أن تسمها، أنه أولا، يختلف الطرفان بشأن توقيت بدء المناقشات بخصوص المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.
وقالت إنه والإضافة إلى ذلك، ترفض إسرائيل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين كما تطالب حماس في إطار الصفقة.
وأضافت أنه علاوة على ذلك، تطالب حماس بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كجزء من الصفقة، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وتابعت هيئة البث: كما تطلب حماس أن تلتزم إسرائيل بعدم استئناف القتال في القطاع، وتطلب ضمانات دولية لذلك، وهو ما ترفضه تل أبيب أيضا.
وتحاول مصر وقطر تقريب المواقف بين حماس وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتجديد وقف إطلاق النار في غزة، فيما تواصل إسرائيل هجماتها على الفلسطينيين في قطاع غزة رغم المحاولات الجارية.
اتفاق وتنصلوتقدر تل أبيب وجود 59 محتجزا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس، ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.
وفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.