الحرة:
2025-03-16@11:54:13 GMT

عقوبات أميركية على برنامجي إيران للصواريخ والمسيرات

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

عقوبات أميركية على برنامجي إيران للصواريخ والمسيرات

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، عقوبات جديدة على أفراد وشركات مرتبطين ببرنامجي إيران للصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة، يتوزعون بين الجمهورية الإسلامية، وهونغ كونغ، والصين، وفنزويلا.

وقال نائب وزير الخزانة الأميركي، براين نلسون إن "خيار إيران المتهور بمواصلة تطوير مسيراتها المدمرة وأسلحة أخرى يساهم في إطالة نزاعات مختلفة في مناطق عدة في العالم".

وأشارت الوزارة الى أن العقوبات تطال 11 شخصا وثماني شركات وسفينة، وأن الأشخاص المشمولين بها قدموا "مساعدة مادية" لإيران في مجال "انتاج وتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة".

بدورها، أدرجت وزارة الخارجية الأميركية ثمانية أفراد ومؤسسات على قائمتها للعقوبات في الملف ذاته.

وتأتي العقوبات في يوم أكدت طهران "إلغاء جميع القيود المفروضة على الأفراد والكيانات المحددة في القائمة التي وضعت بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، بما في ذلك تجميد الأصول، وستتم إزالة هذه القائمة من الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة".

وقرار مجلس الأمن هو الذي وضع الإطار القانوني لـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، التسمية الرسمية للاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015.

وبموجب الاتفاق، يفترض أن يتم في 18 أكتوبر 2023 رفع العقوبات المرتبطة بالبرنامج الصاروخي وبرامج تسليحية أخرى للجمهورية الإسلامية.

وأبرمت إيران وست قوى دولية كبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، الصين وروسيا )اتفاقا بشأن برنامجها النووي في 2015 بعد أعوام طويلة من المفاوضات، أتاح خفض أنشطتها في هذا المجال مقابل رفع عقوبات دولية كانت مفروضة عليها.

إلا أن الولايات المتحدة انسحبت أحاديا من الاتفاق في 2018، وأعادت فرض عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية. وردت الأخيرة بالتراجع تدريجيا عن كثير من التزاماتها النووية الأساسية.

وفشلت على مدى العامين الماضيين، محاولات متكررة لإحياء الاتفاق.

وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الأوروبية الأطراف في الاتفاق النووي، أنها لم تلتزم بموعد 18 أكتوبر لرفع العقوبات.

ورأت هذه الدول أن "إيران تواصل انتهاك الالتزامات التي أعلنتها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، وتستمر في تطوير برنامجها النووي متجاوزة أي مبرر مدني ذي صدقية".

وحذرت إيران من أن مواصلة فرض العقوبات عليها يعتبر "غير قانوني".

وإضافة للتوتر بشأن البرنامجين النووي والصاروخي، شهدت الأشهر الماضية توترا إضافيا بين إيران والدول الغربية على خلفية اتهام الأخيرة لطهران بتزويد روسيا مسيّرات تستخدمها في الحرب ضد أوكرانيا.

وأقرت طهران بأنها زودت موسكو بأسلحة من هذا النوع، لكنها شددت على أن ذلك تم قبل بدء الغزو مطلع عام 2022 وليس بغرض "استخدامها في الحرب".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إيران تندد بالعقوبات الأمريكية على وزير النفط وتصفها بـ "النفاق"

نددت إيران، اليوم الجمعة، بما وصفته بـ"نفاق" الولايات المتحدة، بعدما أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب، فرض عقوبات جديدة تستهدف وزير النفط الإيراني محسن باكنجاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، إن "هذه الخطوة تدل على نفاق الولايات المتحدة، بعد دعوة واشنطن مراراً إلى إجراء محادثات نووية مع طهران". وأضاف أن "العقوبات هي دليل واضح آخر على زيف هذه التصريحات ومؤشر آخر على عدائها للتنمية".

خارجية #إيران تدين عقوبات واشنطن ضد وزير النفط وتصفها بـ"السخافة والمعارضة للأعراف الدولية"https://t.co/yw5uJv7HFO

إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) March 14, 2025

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الخميس "يواصل النظام الإيراني استخدام عائدات الموارد النفطية الهائلة في البلاد، لتعزيز مصالحه الضيقة والمقلقة على حساب الشعب الإيراني". وشملت العقوبات أيضاً 3 كيانات تعمل في تجارة النفط الإيراني في الصين، و3 سفن شحن كممتلكات محظورة لاستخدامها في العمليات.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس في بيان "تقدم هذه الكيانات خدمات لسفن الأسطول الشبح... مما يمكّن إيران من إخفاء تجارتها النفطية غير المشروعة".

رداً على رسالة ترامب..خامنئي: لو أردنا أسلحة نووية لما تمكنت أمريكا من منعنا - موقع 24أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أن التهديدات الأمريكية "غير حكيمة"، بعد أن بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برسالة يدعو فيها إلى مفاوضات وحذّر فيها من تحرك عسكري محتمل إذا رفضت إيران هذا العرض.

وتأتي العقوبات الأخيرة، بعد أن بعثت إدارة ترامب رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، حثت فيها على إجراء مفاوضات وحذرت من عمل عسكري محتمل إذا رفضت إيران. وقال بقائي إن "إيران ستجري تقييماً شاملاً قبل الرد على الرسالة".

مقالات مشابهة

  • الصين وروسيا تدعمان إيران بشأن الملف النووي
  • الصين : تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني تعطل بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه
  • إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي
  • إيران تندد بالعقوبات الأمريكية على وزير النفط وتصفها بـ "النفاق"
  • اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية
  • بيان صيني روسي إيراني بشأن برنامج طهران النووي
  • بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"
  • في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني
  • إيران تدرس رسالة ترامب وأميركا تصعد عقوباتها
  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني