أفضى حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أن إسرائيل لن تسمح لمصر بفتح معبر رفح أو إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة في استفزاز واضح للجانب المصري.
ورد مصدر سيادي مصري عبر قناة "القاهرة الإخبارية" على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول عدم فتح معبر رفح.

فقال إن مصر لن تسمح بإجلاء الأجانب من قطاع غزة والتصعيد سيقابل بالتصعيد.
وقال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق ونائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية السفير صلاح حليمة، إن كل ما يجري في قطاع غزة وربطه بما جرى في الماضي بالضفة الغربية هدفه تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن إسرائيل تريد خروج الفلسطينيين في غزة عن طريق معبر رفح إلى مصر والاردن، وبالتالي إفراغ القطاع من سكانه.
وأضاف السفير صلاح حليمة في تصريحات خاصة لقناة "روسيا اليوم"، أن الوضع في الضفة الغربية يشهد ممارسات إسرائيلية على مدار عقود من اغتصاب الأراضي وهدم المنازل والتمييز العنصري والفصل العنصري وبناء المستوطنات وتهويد القدس، لأجل أن تصبح إسرائيل دولة يهودية وينتهي الأمر في النهاية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
أوضح أن تصفية القضية الفلسطينية في غزة تتم إما بالتهجير القسري أو بالابادة الجماعية كما يحدث الان، وبالتالي فإن الحديث عن فتح المعبر من جانب إسرائيل لا يخدم رؤيتها تجاه تصفية القضية الفلسطينية.
وحول التصريحات الاستفزازية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شأن فتح معبر رفح،،، أوضح مساعد وزير الخارجية المصري الاسبق أن الجانب المصري من معبر رفح مفتوح ولكن المشكلة في الجانب الإسرائيلي الذي يرفض فتح المعبر.
وأشار إلى رفض مصر فتح معبر رفح لإجلاء الرعايا الأجانب بدون إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في القطاع ، وهذا تأكيد مصري على عدم الازدواجية الإنسانية والأمنية أيضا، مؤكدا أن الموقف المصري يأتي حرصا من مصر على عدم الازدواجية في التعامل مع الشعب الفلسطيني، وحرصا على مصالح الشعب الفلسطيني والأوضاع الإنسانية، وهذا يتفق مع المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، خاصة في ضوء ما ترتكبه إسرائيل من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من خلال ممارساتها في غزة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: تصفیة القضیة الفلسطینیة فتح معبر رفح

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية

  

تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لقصف إسرائيلي وصف بأنه أضخم من الضربة التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وقال مراسل الجزيرة إن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية استهدفت مباني عدة دمرت بالكامل.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن الغارات استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزب الله بينهم هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب.

 

ونقل مراسل أكسيوس باراك رافيد في منشور على موقع إكس في ساعة مبكرة من صباح الجمعة عن مصدر إسرائيلي القول إن ضربة شنتها إسرائيل قبل قليل على بيروت استهدفت القيادي الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين.

وصفي الدين هو القيادي الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه خليفة للأمين العام السابق حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل قبل أيام.

   

ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية أن المستهدف في هجوم بيروت هاشم صفي الدين. كما نقل موقع أكسيوس عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن صفي الدين هو المستهدف في الهجوم الأخير، لكن لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان قتل في الغارة

وأشار أكسيوس نقلا عن مصادر إسرائيلية إلى أن هاشم صفي الدين كان في أعمق مخبأ تحت الأرض.

  

وقالت مصادر أمنية لوكالة رويترز إن الضربة على الضاحية في بيروت أكبر من التي قتلت حسن نصر الله.

ووصف مدير مكتب الجزيرة في بيروت مازن إبراهيم الهجوم بأنه الأقوى والأشد من حيث القوة التدميرية وأصوات الانفجارات الضخمة التي وصل صداها إلى مناطق خارج بيروت الكبرى.

وأضاف أن المنطقة المستهدفة مربع في منطقة المريجة في قلب الضاحية الجنوبية، ووصف الاستهداف بأنه غير عادي أشبه بما حدث أثناء اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

  

سلسلة غارات

وأفاد الإعلام الرسمي اللبناني ليل الخميس أنّ سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في واحدة من أعنف الضربات على بيروت منذ بدأت إسرائيل قصفها في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنّه سجّلت أكثر من 10 غارات متتالية، من أقوى الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.

من جهته، أشار مصدر مقرب من الحزب أنّ عدد الغارات بلغ 11 ضربة إسرائيلية متتالية أحدثت دويا قويا اهتزت معه الأبنية ووصل صداها وفق شهود عيان إلى مناطق تقع خارج نطاق بيروت وضواحيها.

 

وأظهرت لقطات كرات ضخمة من اللهب ترتفع من الموقع المستهدف مع تصاعد سحب الدخان الكثيف.

وانطلقت صفارات الإنذار في بعض السيارات في ضواحي بيروت من شدة الدوي الذي أحدثته الغارات.

 

من هو رجل حزب الله الثاني.. وظل نصرالله؟

 

هو ابن خالة حسن نصرالله، ويشبهه كثيرا فى ملاح الوجه

الرجل الثاني في قيادة الحزب.

تلقى تعليمه فى مدينة قم بإيران

تم إعددا صفى الدين لخلافة نصرالله منذ 1994.

 ولد فى بلدة دير قانون النهر عام 1964 بمنطقة صور جنوب لبنان.

كان صفي الدين "ظل نصرالله" .

تولى إدارة مؤسسات الحزب وأمواله واستثماراته في الداخل والخارج.

وهو مدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية منذ عام 2017.

وتربطه علاقة مصاهرة بقائد الحرس الثوري الإيراني السابق، قاسم سليماني، حيث تزوج ابنه من زينب نجلة قاسم سليماني عام 

  

مقالات مشابهة

  • تصعيد عسكري خطير.. غارات إسرائيلية جديدة تستهدف معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية
  • ‎تصعيد خطير من ريال مدريد ضد برشلونة في قضية نيغريرا الشهيرة
  • حماس: مجزرة الاحتلال بطولكرم تصعيد خطير لن يثني عزيمة شعبنا ومقاومتنا
  • أوائل الكليات العسكرية يوجهون رسالة للمصريين: اطمئنوا.. قادرون على حفظ الأمن القومي المصري
  • الاتحاد العام للمصريين في الخارج يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • تصعيد جديد بين الحوثيين وإسرائيل: هجوم بالطائرات المسيرة يستهدف يافا
  • محلل: بايدن لا يملك السيطرة على نتنياهو.. وإسرائيل لا تملك إلا خيار الرد
  • الحوثي يتحسس رأسه بعد تمكن إسرائيل من تصفية «نصر الله»
  • جيل الصابرا.. كيف تنبأ عالم مصري بمستقبل نتنياهو وإسرائيل قبل ربع قرن؟