أحد أبطال حرب أكتوبر يكشف كواليس إسقاطه أول طائرة إسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشف زغلول وهبة أحد أبطال حرب أكتوبر، كواليس مواجهته مع طائرة خلال وجوده ضمن قوات الدفاع الجوي في حرب النصر المجيدة.
جندي مقاتل يروي كواليس جديدة عن اللحظات الأولى في حرب أكتوبر (فيديو) اللواء سمير فرج يكشف دور مبارك فى حرب أكتوبروقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الطيران الإسرائيلي كانوا يقومون بانتشار وطيران منخفض خلال حرب أكتوبر، وكانت هناك طائرة تتجه نحو موقعه.
وأوضح أن الطائرة الإسرائيلية في حرب أكتوبر، كانت قريبة للغاية من الأرض وكان يرى تفاصيلها بالكامل، وكان داخله غلًا شديدًا ويحمل صاروخه على كتفه منتظرًا هذه الطائرة.
وأضاف أنه خلال حرب أكتوبر كان يقف على خط تقاطع مع الطائرة التي كانت من نوع سكاي هوك، وعندما جاءت أمام الناشنكاه، وبمجرد أن أطلقت أجراء مجموعة الإطلاق ضرب الصاروخ لأول مرة لأن التدريبات كانت على الحاسب الآلي.
وأشار إلى أن هذه اللحظات في حرب أكتوبر، يطلق الصاروخ قاذف لهب يصيب حتى مسافة 6 أمتار، وضربت الرمال الساخنة من الأرض وغطته بالكامل وغطت نظارة الإطلاق حتى ظن أنه مات والصاروخ أطلق فيه هو، قبل أن يجد رفاقه قادمين إليه مهللين لأن الطائرة سقطت بالفعل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرب اكتوبر الدفاع الجوي أحمد موسى قوات الدفاع طائرة اسرائيلية الإعلامي أحمد موسى قوات الدفاع الجوي أبطال حرب أكتوبر حرب أکتوبر فی حرب
إقرأ أيضاً:
الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه.
وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.
وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.
وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".
إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".
وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا".
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.