بورتسودان – نبض السودان

رأس السفير علي الصادق علي، وزير الخارجية المكلف، وفد السودان المشارك في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والذي انعقد ظهر اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة بدعوة مشتركة من المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية ورئيس اللجنة التنفيذية وجمهورية باكستان الإسلامية.

أكد معالي الوزير خلال مداخلته في الاجتماع الاستثنائي الطارئ على متابعة السودان لتطورات الأوضاع الخطيرة في فلسطين إثر الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، وذلك من واقع مركزية القضية الفلسطينية وموقف السودان الثابت في دعم خيارات الشعب الفلسطيني.

ودعا الدول الأعضاء والأمانة العامة للمنظمة للتحرك العاجل للتصدي لهذه الاعتداءات والوصول لوقف فوري لإطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الاغاثية والانسانية للشعب الفلسطيني، وتفعيل كافة الآليات المنصوص عليها في قرارات المنظمة ذات الصلة وعبر مكاتبها الخارجية.

صدر عن الاجتماع بيان ختامي شدد على ضرورة الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية والإدانة والرفض الشديدين لأعمال العنف والتهجير القسري، وتحميل سلطة الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية مصير المدنيين الأبرياء.

ودعا البيان الأطراف الدولية الفاعلة لتأمين المساعدات الإنسانية ودعم جهود السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، وتكليف الأمين العام للمنظمة بمتابعة التواصل مع الدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة ومع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية لوقف العدائيات وتأمين الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني.

وعلى هامش الاجتماع، عقد الوزير عددا من اللقاءات مع رصفائه من الدول الأعضاء، والذي ناقش خلالها عدة مواضيع ذات الاهتمام المشترك. وقد ضم وفد السودان المشارك بجانب وزير الخارجية، القنصل العام لجمهورية السودان بجدة بالإنابة محمد حسن محمد علي، والسكرتير الأول يوسف صديق ابوعاقلة مسؤول ملف المنظمة بالقنصلية العامة بجدة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الخارجية نظرائه وزير يلتقي

إقرأ أيضاً:

مكي المغربي: الحرب لن تحسم البتة إلا بالتداول حول خيارات استراتيجية الآن الآن

منذ اليوم الاول وانا أراسلهم، هذه ليست مليشيا هذا مخطط استراتيجي كامل، ولا يمكن مواجهة الاستراتيجي بالتكتيكي، من العبث بمكان تصور أن العلاقة بين المؤسسة العسكرية والصف الوطني الاسلامي هي علاقة مؤقتة وبالحد الادنى و (بالناس الماظهرين) وبالابقاء على احتمال التخلص منهم بعد قضاء الغرض.

هذه أحلام وأوهام لأن الصف الوطني الاسلامي بمختلف تياراته وحركاته هو العمود الاجتماعي الموازي للعمود العسكري، ولأن السودان فيه المجتمع أقوى من الدولة فالجيش لا يكفي، ليس لانه ضعيف ولكن تكوين السودان (وهو عملية مستمرة) يختلف عن النماذج المطروحة في البرامج السياسية للاحزاب.. بالذات التي اقتربت في فترة قحت من القيادات والمسئولين وبثت سمومها فيهم .. أو الاصح تلاعب الخارج بقحت وبهذه القيادات.

كل ما أقدم مقترحات وأسمع كلمة سننظر في هذا في مرحلة بعد الحرب أستاء واتقزز لأنني واثق أن الحرب لن تحسم البتة إلا بالتداول حول خيارات استراتيجية الآن الآن وليس غدا.
على أقل تقدير كان يجب اعادة منسقيات الإحتياطي الشعبي والشرطة الشعبية وليس الاستنفار الشعبي (المعلن) وغير المطبق بالشكل المطلوب.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قمة منظمة شنغهاي في أستانا.. التعاون رغم غياب الانسجام
  • وزير الخارجية الأوكراني يلتقي نظيره الإسرائيلي لمناقشة ما أسماه «الخطر الروسي والإيراني والكوري»
  • الرياض .. اجتماع مدراء الدفاع المدني بدول الخليج
  • الهيئة الدائمة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي تواصل اجتماعات دورتها الـ 23 بجدة
  • الخارجية الأمريكية: تعزيز التعاون مع مصر وقطر لتحقيق الهدوء على الحدود الإسرائيلية اللبنانية
  • إعلام لبنانى: مسيرة إسرائيلية تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي جويا ووادي جيلو في جنوب البلاد
  • وزير الخارجية يستعرض أزمة السودان وغزة مع رئيسة مجموعة الأزمات الدولية
  • قطر تستضيف الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون الخليجي
  • وزير الخارجية يستقبل رئيسة مجموعة الأزمات الدولية
  • مكي المغربي: الحرب لن تحسم البتة إلا بالتداول حول خيارات استراتيجية الآن الآن