بعد الكويت.. السعودية تدعو رعاياها لمغادرة لبنان "فورا"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مظاهرات في لبنان ضد القصف الإسرائيلي في غزة ومواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية، فما السيناريوهات المقبلة؟
قالت السفارة السعودية في بيان إنّها "تتابع عن كثب تطورات الأحداث الجارية في جنوب لبنان". وأضاف البيان الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) أن السفارة دعت "المواطنين كافة للتقيد بقرار منع السفر، ومغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري لمن هو متواجد في لبنان حالياً".
كما دعت السفارة السعودية مواطنيها في لبنان إلى "توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن التي تشهد تجمعات أو تظاهرات". وجاء القرار السعودي غداة قرار مماثل من الكويت "حرصاً على أمن وسلامة مواطنيها".
ودعت الكويت مواطنيها الراغبين في زيارة لبنان إلى "التأني وتأجيل السفر خلال هذه المرحلة، كما تهيب بالمواطنين المتواجدين حالياً في لبنان العودة الطوعية إذا لم يكن هناك حاجة ملحة لتواجدهم". وعزت قرارها إلى "الأوضاع التي تمر بها المنطقة في الوقت الراهن".
وبدورها قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء إنها تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان، ما لم يكن ثمة بد من ذلك، نظرا "للتوتر الأمني في المنطقة"، ولا سيما على الحدود الجنوبية مع إسرائيل.
والأسبوع الماضي أطلقت الخارجية الألمانية تحذيرا من السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان ودعت مواطنيها هناك إلى التسجيل في قائمة التأهب للأزمات لتأمين سبل الخروج من المنطقة.
ومنذ الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تدور مناوشات متقطّعة عند الحدود الإسرائيلية- اللبنانية ، أسفرت حتى أمس الثلاثاء عن مقتل 18 شخصاً على الأقل من الجانب اللبناني، بينهم مدنيان اثنان ومصور لوكالة رويترز، وخمسة مقاتلين فلسطينيينإضافة الى عشرة من عناصر حزب الله . وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل شخصان على الأقل.
وكان مئات الأشخاص قد تظاهروا بعد ظهر اليوم الأربعاء أمام السفارة الأمريكية حيث حملوا الأعلام اللبنانية والفلسطينية وأعلام حزب الله اللبناني الشيعي وأحزاب لبنانية أخرى.
وحصلت مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية المكلفة بحماية مبنى السفارة، عند مفترق السفارة الأمريكية في عوكر، حيث حاول المتظاهرون مراراً اجتياز الأسلاك الشائكة بعدما تمكنوا من كسر الجدار الحديدي.
وتعتبر دول عديدة حزب الله، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأغلبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".
ع.ج.م/أ.ح/ إ.م (أ ف ب، د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: مزارع شبعا مزارع شبعا فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الكويت.. اكتشاف "كميات تجارية كبيرة" من النفط والغاز
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة نفط الكويت، الاثنين، اكتشاف كميات تجارية كبيرة من الموارد الهيدروكربونية في حقل "الجليعة" البحري الواقع في المياه الإقليمية الكويتية.
وذكرت الشركة في بيان، الاثنين، أن هذه الاكتشافات تأتي إطار جهود الشركة الاستكشافية المتواصلة لتعزيز مكانة دولة الكويت كمنتج رئيسي للنفط والغاز في المنطقة وتحقيقا لاستراتيجية الاستكشاف في المنطقة البحرية الكويتية.
وأوضحت أن اختبارات مكمن "زبير" الجيولوجي من العصر الطباشيري في البئر الاستكشافي "جليعة" أظهرت نتائج إنتاجية مبشرة، إذ يغطي الحقل مساحة 74 كيلومترا مربعا وتقدر احتياطياته بحوالي 800 مليون برميل من النفط المتوسط الكثافة الخالي من غاز كبريتيد الهيدروجين وبنسبة منخفضة من غاز ثاني أكسيد الكربون.
بالإضافة إلى 600 مليار قدم مكعب قياسية من الغاز المصاحب ما يعادل 950 مليون برميل نفط مكافئ.
وبينت أن هذا الاكتشاف يمثل إضافة هامه للموارد الهيدروكربونية في دولة الكويت ويعزز إمكانات وجود مكامن إضافية في العصر الطباشيري العلوي بالمنطقة البحرية والمناطق المجاورة ما يؤكد نجاح خطة شركة نفط الكويت في الاستكشاف البحري.
وأشارت الشركة في بيانها إلى أن حقل "الجليعة" يعد ثاني الحقول البحرية المكتشفة في الخطة الاستكشافية الحالية بعد اكتشاف حقل "النوخذة" البحري في يوليو 2024.
وأكدت نفط الكويت التزامها بالاستكشاف المستدام في المنطقة البحرية حيث يتم التحضير حاليا والاستعداد للبدء في المرحلة الثانية من خطة الاستكشاف والحفر والإنتاج من المنطقة البحرية الكويتية، مضيفة أنه يتم العمل على تنفيذ مشروع مسح استكشافي ثلاثي الأبعاد يغطي كامل المنطقة البحرية والتي تزيد مساحتها عن 6000 كيلومتر مربع.
وأفادت بأن ذلك يوفر بيانات عالية الدقة تساعد في اتخاذ القرار للمضي قدما في الاستكشاف المكامن، وصولا إلى مرحلة الإنتاج في المنطقة البحرية الكويتية.
وأكدت الشركة أن الاكتشاف يشكل خطوة استراتيجية هامة ولبنة أخرى لدعم أهداف الشركة الاستراتيجية وزيادة الطاقة الإنتاجية لتحقيق أهداف استراتيجية 2040.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام