مظاهرات في لبنان ضد القصف الإسرائيلي في غزة ومواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية، فما السيناريوهات المقبلة؟

قالت السفارة السعودية في بيان إنّها "تتابع عن كثب تطورات  الأحداث الجارية في جنوب لبنان". وأضاف البيان الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) أن السفارة دعت "المواطنين كافة للتقيد بقرار منع السفر، ومغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري لمن هو متواجد في لبنان حالياً".

مختارات قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله واغلاق منطقة حدودية حماس تتبنى إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل والأخيرة ترد الجيش الإسرائيلي: نحقق في مقتل الصحفي عصام عبد الله في لبنان برلين تحذر مواطنيها من السفر لإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان

كما دعت السفارة السعودية مواطنيها في لبنان إلى "توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن التي تشهد تجمعات أو تظاهرات". وجاء القرار السعودي غداة قرار مماثل من الكويت "حرصاً على أمن وسلامة مواطنيها".

ودعت الكويت مواطنيها الراغبين في زيارة لبنان إلى "التأني وتأجيل السفر خلال هذه المرحلة، كما تهيب بالمواطنين المتواجدين حالياً في لبنان العودة الطوعية إذا لم يكن هناك حاجة ملحة لتواجدهم". وعزت قرارها إلى "الأوضاع التي تمر بها المنطقة في الوقت الراهن".

وبدورها قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء إنها تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان، ما لم يكن ثمة بد من ذلك، نظرا "للتوتر الأمني في المنطقة"، ولا سيما على الحدود الجنوبية مع إسرائيل.

والأسبوع الماضي أطلقت الخارجية الألمانية تحذيرا من السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان ودعت مواطنيها هناك إلى التسجيل في قائمة التأهب للأزمات لتأمين سبل الخروج من المنطقة. 

ومنذ الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تدور مناوشات متقطّعة عند الحدود الإسرائيلية- اللبنانية ، أسفرت حتى أمس الثلاثاء عن مقتل 18 شخصاً على الأقل من الجانب اللبناني،   بينهم مدنيان اثنان ومصور لوكالة رويترز، وخمسة مقاتلين فلسطينيينإضافة الى عشرة من عناصر   حزب الله . وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل شخصان على الأقل.  

وكان مئات الأشخاص قد تظاهروا بعد ظهر اليوم الأربعاء أمام السفارة الأمريكية حيث حملوا الأعلام اللبنانية والفلسطينية وأعلام  حزب الله اللبناني الشيعي وأحزاب لبنانية أخرى.

وحصلت مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية المكلفة بحماية مبنى السفارة، عند مفترق السفارة الأمريكية في عوكر، حيث حاول المتظاهرون مراراً اجتياز الأسلاك الشائكة بعدما تمكنوا من كسر الجدار الحديدي.

وتعتبر دول عديدة حزب الله، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأغلبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

ع.ج.م/أ.ح/ إ.م (أ ف ب، د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: مزارع شبعا مزارع شبعا فی لبنان

إقرأ أيضاً:

مطالبة بإغلاق معتقل سديه تيمان فورا - بن غفير يرفض

قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الخميس 4 تموز 2024 ، إن المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، أبلغت، بنيامين نتنياهو ، بأن وزارة الأمن القومي برئاسة إيتمار بن غفير، تعمل بشكل مخالف لقرار مجلس الأمن القومي ووقف استخدم معتقل "سديه تيمان" في النقب بشكل مخالف لغايته، وأن من شأن ذلك أن "تبعات كبيرة وواسعة".

وجاءت مطالبة ميارا على خلفية التماس قدمته منظمات حقوقية إسرائيلية إلى المحكمة العليا لإغلاق السجن بعد التقارير المحلية والدولية عن انتهاكات واسعة للمعتقلين من قطاع غزة فيه.

ويقدر بأن إسرائيل تعتقل منذ بداية الحرب على غزة مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، مئات الفلسطينيين من قطاع غزة في "سدي تيمان" وسط انتهاكات واسعة لحقوق الانسان.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية،إن بهراف ميارا "طالبت مساء الأربعاء رئيس الوزراء نتنياهو بإغلاق سحن سدي تيمان على الفور".

وأشارت إلى أن الطلب "يتناقض تماما مع موقف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي حض علنا على التشديد من ظروف الاعتقال وبخاصة في سجن سدي تيمان".

وقالت الصحيفة: "منذ البداية، كان الهدف من المنشأة أن يبقى فيها المعتقلون من غزة لفترة قصيرة، حتى يتم نقلهم إلى السجون، وبسبب اكتظاظ السجون وأزمة المعتقلين لا يزال هناك معتقلون في سدي تيمان".

وأضافت: "لقد تغير سلوك الدولة فيما يتعلق بالمنشأة بعد الالتماس الذي قدمته جمعية حقوق المواطن في إسرائيل إلى المحكمة العليا في هذا الشأن، وكذلك بعد التحقيقات التي ادعى فيها أن إسرائيل تتصرف بطريقة غير لائقة ضد المعتقلين".

وتابعت: "ورداً على الالتماس أعلنت الدولة أن عدد المعتقلين في سدي تيمان سينخفض ​​بشكل كبير، ومع ذلك فإن المستشارة القانونية للحكومة تطالب بإغلاق مركز الاحتجاز في سدي تيمان على الرغم من أن المحكمة العليا لم تصدر حكماً في هذا الشأن".

وفي نهاية مايو/ أيار الماضي قدمت جمعية حقوق المواطن، وأطباء لحقوق الإنسان، ومركز حماية الأفراد، واللجنة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، و"مسلك- جيشا"، التماسًا إلى المحكمة العليا "مطالبين بوقف تعذيب المعتقلين في معتقل "سدي تيمان" وإغلاق المعتقل بعد مناشدات عديدة قدمتها المنظمات للحكومة والجيش دون تلقي إجابة".

وقالت المنظمات في بيان مشترك آنذاك: "خلال الأشهر القليلة الماضية، تراكمت الأدلة حول ما يحدث في المعتقل وكشفت واقعاً لا يمكن تصوره من العمليات الجراحية التي تجرى دون تخدير".

وأشارت إلى "احتجاز المعتقلين لأيام في أوضاع قاسية وتكبيل أطرافهم بصورة أدت إلى بتر الأعضاء، وتعصيب العينين لفترات طويلة حتى أثناء تقديم العلاج الطبي وقضاء الحاجات، واحتجاز بعض المعتقلين تحت طائلة الضرب والانتهاكات"، وفق البيان ذاته.

 

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تغتال مسؤولاً بحزب الله شرق لبنان
  • حقائق بشأن الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان
  • حزب الله لا يتوقع "حربا موسعة".. ويتحدث عن خيارات إسرائيل
  • بيروت تدعو كندا لاستخدام نفوذها لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • السعودية تدعو لنشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية
  • تفاصيل جديدة حول حادثة غرق الطبيب السعودي عبدالله العنزي وابنه في شلالات سويسرا
  • السفارة المصرية في الكويت تحتفل بذكرى ثورة يوليو المجيدة بحضور شخصيات بارزة
  • حزب الله يطلق 200 صاروخ على إسرائيل مع استمرار العدوان على غزة  
  • مطالبة بإغلاق معتقل سديه تيمان فورا - بن غفير يرفض
  • تقرير لـNewsweek: لماذا على إسرائيل شنّ حرب على حزب الله وإيران؟