ضبط مالك مطبعة لقيامه بطباعة الكتب بدون تفويض في الجيزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من ضبط مالك مطبعة لقيامه بطباعة وتصوير وتغليف العديد من الكتب التعليمية لمختلف السنوات الدراسية للتعليم قبل الجامعى بدون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية.
كانت قد أكدت معلومات وتحريات قطاع الشرطة المتخصصة قيام مالك مطبعة، كائنة بمحافظة الجيزة بطباعة وتصوير وتغليف العديد من الكتب التعليمية لمختلف السنوات الدراسية للتعليم قبل الجامعى وكذا كتب تعليمية خاصة بعدد من المعاهد، بدون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية أو تصريح من الجهات المعنية بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المطبعة المُشار إليها وضبط المدير المسئول، مقيم بمحافظة الجيزة، وعثر بداخلها على "15350 كتاب تعليمى لمختلف السنوات الدراسية للتعليم قبل الجامعى وكذا كتب تعليمية خاصة بعدد من المعاهد، بدون تفويض أو أمر توريد من أصحاب الحقوق المادية والأدبية أو تصريح من الجهات المعنية بالمخالفة للقانون".
وبمواجهة المتهم المضبوط بما أسفر عنه التفتيش أقر بأنه المدير المسئول وكذا إرتكابه المخالفات المُشار إليها بالمشاركة مع صاحب المطبعة بقصد تحقيق الربح المادى.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة الشرطة المتخصصة الجهات المعنية الكتب التعليمية المخالفة للقانون مقيم بمحافظة الجيزة محافظة الجيزة بدون تفویض
إقرأ أيضاً:
تأديبية بني سويف تقضي بمجازاة عامل بمستشفى الفشن لقيامه بحركة بذيئة بيده
عاقبت محكمة بنى سويف التأديبية بمجلس الدولة عامل بمستشفى الفشن المركزي، التابعة لمديرية الصحة بمحافظة بنى سويف بخصم خمسة أيام من أجره لقيامه بفعل حركة بذيئة بيده وغير لائقة مع عدد من زملائه بمبنى العيادات الخارجية بمستشفى الفشن المركزى.
كانت النيابة الادارية تلقت شكوى من 3 عمال بمستشفى الفشن المركزى بقيام عامل زميلهم بحركة بذيئة بيده في يوم 15 فبراير الماضى وتم إجراء تحقيقات في الواقعة وإحالة العامل إلى محكمة بنى سويف التاديبية.
وأكدت المحكمة أن الواقعة ثابتة في حق العامل على وجه القطع واليقين مما ينطوي على الإخلال الجسيم بواجبات الوظيفة، والتي توجب عليه احترام زملائه ورؤسائه في العمل وتوقيرهم وعدم التطاول عليهم أو امتهانهم أو تحقيرهم أو الخروج على المألوف في التعامل مع الرؤساء والزملاء احترامًا وتقديرًا للوظيفة العامة ولا يصح أن يصدر من مثله،
فضلًا عن الاستهانة بالوظيفة ذاتها، وبما تفرضه الوظيفة من احترام على القائمين بها، وذلك بأن يسود الاحترام المتبادل فيما بينهم سواء فيما يتعلق بعلاقات العمل أو غيرها على نحو يضفى على الوظيفة العامة هيبتها واحترامها وذلك بحسبانها مظهرًا من مظاهر السلطة العامة، والإخلال بهذا الاحترام إنما ينتقص من هذه الوظيفة، ومن قدر القائمين عليها الأمر الذي يشكل في حقه ذنبًا إداريًا يستوجب مجازاته تأديبيا.