لأول مرة.. الجماعة الإسلامية في لبنان تعلن توجيه ضربة صاروخية لمواقع الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت قوات الفجر، الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في لبنان، توجيه ضربة صاروخية لمواقع الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي المحتلة.
وذكرت الجماعة، في بيان: "قامت قوات الفجر بتوجيه ضربات صاروخية استهدفت مواقع العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة وحقّقت فيها إصابات مباشرة".
وأضافت الجماعة أن ضرباتها جاءت ردا على العدوان الصهيوني "الذي طال ويطال أهلنا في الجنوب اللبناني من مدنيين وصحفيين حيث أسقط منهم عدداً من الشهداء والجرحى، فضلاً عن قصف المنازل والمساجد وتدميرها".
اقرأ أيضاً
حزب الله يعلن مهاجمة دبابة إسرائيلية جديدة على الحدود مع لبنان
ووعدت الجماعة "بالمزيد من الردّ على أي عدوان يطال أهلنا في الجنوب"، وأكدت تضامنها ووقفها مع غزّة شعباً ومقاومة في مواجهة "إجرام العدو الصهيوني الغاشم إلى أن يرتدع عن غيّه وعدوانه".
يشار إلى أن دخول قوات الفجر في المواجهة مع الاحتلال يعتبر تطورا نوعيا، إذ أن الجماعة محسوبة على تيار الإخوان المسلمين (سنية)، فيما يواصل حزب الله اللبناني مواجهات متفرقة مع قوات إسرائيلية على الحدود مع لبنان. وأعلن الحزب تمكنه من إصابة دبابات ميركافا وإسقاط طواقمها بين قتيل وجريح.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تتهم إيران بالسعي لفتح جبهات ضدها في سوريا ولبنان.. وطهران تنفي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قوات الفجر لبنان الجماعة الإسلامية حزب الله الإخوان المسلمين
إقرأ أيضاً:
الناتو: الحلف يناقش فكرة توجيه ضربة استباقية "وقائية" لروسيا
قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الأدميرال روب باور، إن الناتو يناقش شن "ضربات استباقية عالية الدقة" للأراضي الروسية في حالة نشوب صراع مع روسيا.
وتابع: "نحن الآن بحاجة إلى تجديد مخزوننا من الأسلحة التي تم استنفادها، ولكننا بحاجة أيضا إلى الاستثمار بشكل أكبر في الدفاع الجوي، وأنظمة الضربات الدقيقة. هذه مناقشة جديدة في الناتو، وأنا سعيد لأننا غيرنا موقفنا تجاه هذا الموضوع وتجاه فكرة أننا تحالف دفاعي وأننا سنظل جالسين منتظرين حتى يتم الهجوم علينا! ليس من الدهاء أن ننتظر، بل أن نوجه ضربات لمنصات إطلاق الصواريخ في روسيا إذا ما هاجمتنا. نحتاج إلى مجموعة من الضربات الدقيقة التي ستعطل الأنظمة المستخدمة لمهاجمتنا، وعلينا أن نكون السباقين في شن الضربة الأولى".
ويدور الحديث في الغرب في الآونة الأخيرة بشكل متزايد حول صراع مسلح مباشر بين الحلف وروسيا.
وفي نفس السياق، أشار الكرملين إلى أن روسيا لا تشكل تهديدا لأي أحد، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
وفي السنوات الأخيرة، سجلت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على طول حدودها الغربية، حيث يوسع الحلف مناوراته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا وتكرارا عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة وتعامل الند مع الند، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.