المجلس الرئاسي يعلن جهوزية وفده للتفاوض مع الحوثيين في أي محادثات مقبلة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن عضو في مجلس القيادة الرئاسي، أن المجلس أقر أسماء وفده المفاوض الذي سيجتمع مع الحوثيين في أي محادثات مقبلة.
جاء ذلك في حوار أجراه اللواء فرج البحسني، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، مع صحيفة الشرق الأوسط.
وقال البحسني إن المجلس أقر أسماء وفده المفاوض الذي سيجتمع مع الحوثيين في أي محادثات مقبلة، معبّراً عن تفاؤله بتحقيق تقدم في مسار السلام الذي انتهجته الشرعية خدمة للشعب اليمني وليس ضعفاً، على حد تعبيره.
وأكد البحسني أن جهود تحقيق السلام التي تقودها السعودية وسلطنة عمان مستمرة على قدم وساق، مبيناً أن خريطة الطريق التي تناقَش حالياً تحظى بدعم إقليمي ودولي كبيرين، موضحاً ملامح الخريطة وهي: وقف إطلاق النار، وتطبيع الأوضاع، وفتح الطرقات لتيسير أمور المواطنين، وفتح المطارات والموانئ.
وشدد البحسني على أن السعودية تبذل جهوداً غير عادية في سبيل الوصول إلى خريطة طريق لإحداث تقدم في عملية السلام في اليمن، مبيناً أن هنالك تنسيقاً عالياً مع الجانب السعودي في جميع الخطوات التي تدفع باتجاه تحقيق السلام في البلاد.
وتحدث اللواء البحسني كذلك عن مكافحة التنظيمات الإرهابية في اليمن، والانتقادات الموجهة للحكومة، بالإضافة إلى القضية الجنوبية وسبل حلها، وغيرها من الملفات المهمة.
وفي رده على سؤال حول رفض الحوثيين لقاء الشرعية بشكل مباشر، أجاب البحسني بقوله: «يرفضون إلى متى؟ نحن أصحاب القضية.
رفضوا اليوم وغداً وفي النهاية عليهم الجلوس معنا، هذا أمر لا مفر منه، والجهود السعودية ستجعل ذلك ممكناً في القريب العاجل».
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودان ويقول إن حياة 24 مليون شخص على المحك
حذر المجلس النرويجي للاجئين، أوروبا من تجاهل الوضع في السودان ويقول إن حياة 24 مليون شخص على المحك.
وفي وقت سابق، استضافت سويسرا، وفودا من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومصر وقوات الدعم السريع في محادثات بدعوة من واشنطن تهدف إلى إنهاء الصراع في السودان على الرغم من رفض الجيش السوداني المشاركة.
وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.
وتأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.