20 مليون جنيه جوائز.. تفاصيل المشروع الوطني للقراءة في ندوة بمعرض زايد للكتاب
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد هشام السنجري مدير عام المشروع الوطني للقراءة في مصر والشرق الأوسط، أهمية المشروع ودوره في تنمية القراءة لدى الطلاب في المراحل التعليمية، بداية من المرحلة الابتدائية وصولاً إلى الجامعية.
وأوضح في الندوة التي أقيمت اليوم بمعرض زايد للكتاب عن كيفية الاشتراك في منافسات المشروع، أن الجوائز السنوية للطلاب الفائزين تزيد عن العشرين مليون جنيه مصري.
أدار الندوة عادل المصري رئيس معرض زايد للكتاب وعضو مجلس إدارة مؤسسة زايد للإبداع والتنمية، الداعمة للمشروع، حضرها عدد كبير من طلاب المدارس والجامعات.
جدير بالذكر، أن المشروع الوطني للقراءة تنظمه مؤسسة البحث العلمي دبي، بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والمعاهد الأزهرية.
وكان معرض زايد للكتاب، أعلن تكريم الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي بحضور المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية الدكتور ناجي الناجي، والمخرجة الفلسطينية ليالي بدر، والإعلامي محمود بركة، ونخبة من المثقفين المصريين، في ندوة الخميس 19 أكتوبر الساعة 5 مساء، بمقر معرض زايد للكتاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض زايد للكتاب مسابقات مالية البحث العملي وزارة التعليم زاید للکتاب
إقرأ أيضاً:
«مركز جمعة الماجد» يشارك في ندوة «المخطوطات العربية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم أمس الأول الخميس، في ندوة علمية بعنوان «المخطوطات العربية: دراسةً وحفظاً»، نظمها مركز العوتبي للدراسات الثقافية والتراثية في جامعة صحار بسلطنة عُمان، بمشاركة نخبة من الباحثين والدارسين المتخصصين في علم المخطوطات.
وقد مثل المركز في الندوة شيخة عبد الله المطيري، رئيسة قسمي الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام، التي قدمت ورقة بحثية بعنوان «تجربة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في فهرسة المخطوطات». وتحدثت في محاضرتها عن تباين مستويات فهرسة المخطوطات من مكتبة لأخرى، وذلك حسب النظام المتفق عليه من إدارة قسم المخطوطات، وحسب طبيعة المستفيدين من فهارس المخطوطات.
كما تناولت أهمية فهرسة المخطوطات، حيث أشارت إلى النقاط التالية: معرفة الإنتاج المعرفي للمخطوط وحصره، وإدراك العلوم والمعارف التي ألف بها العلماء الأوائل، ومساعدة المحققين والباحثين في الوصول إلى المخطوطات التي تقوم عليها دراساتهم، وإكمال نواقص المخطوطات التي يُظن أنها مفقودة.
وأشارت المطيري إلى الخدمات التي يقدمها مركز جمعة الماجد من خلال إتاحته لقواعد البيانات الخاصة بالمخطوطات والمراجع عبر موقعه الإلكتروني، وذلك لتسهيل وصول الباحثين إليها.
كما شارك في الندوة البروفيسور عبد الباسط قوادر، أستاذ فقه الوصايا والمواريث بجامعة الزيتونة في تونس، الذي تحدث عن أهمية المخطوطات، والتقاليد القديمة والحديثة في تحقيق المخطوطات، مع التأكيد على ضرورة تحديد شروط التحقيق قبل التعامل مع أي مخطوط.
في ختام الندوة، قدم البروفيسور نضال الشمالي، رئيس مركز العوتبي، مجموعة من التوصيات التي تضمنت الدعوة إلى إنشاء مراكز تراثية متخصصة في المخطوطات العربية وتحقيقها، بالإضافة إلى اعتبار «تحقيق المخطوطات» مقرراً إلزامياً في الدرس الجامعي. كما أكد أهمية إقامة ملتقيات دورية بين المحققين والدارسين، وتعزيز التواصل بين المراكز التراثية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في رقمنة المخطوطات وأرشفتها.