صائد الطائرات يكشف تفاصيل إسقاطه أول طائرة إسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشف زغلول وهبة، أحد أبطال حرب أكتوبر 1973، تفاصيل مشاركته بقوات الدفاع الجوي في نصر أكتوبر المجيد، والذي لقب بـ صائد الطائرات.
وقال زغلول وهبة خلال لقائه على قناة صدى البلد: «إحدى الطائرات الإسرائيلية طراز سكاي هوك اقتربت من موقعي على ارتفاع 80 مترا تقريبا، وقمت بضربها بصاروخ في أول اشتباك لي حقيقي مع العدو عام 1970».
ولفت زغلول وهبة إلى أن الطائرة سقطت في اللواء سادس مدرع وتم أسر الطيار الإسرائيلي، وتم معاملته باحترام، معلقا: «الطيار قال أنا مش عارف إيه اللي حصل، حاسس إن حاجة مسكتني من الوراء».
وبشأن يوم العبور السادس من أكتوبر 1973، تابع صائد الطائرات: «لقيت عربيات بتتسحب في مناطق الجيش الثاني الميداني باليل، ولم نعلم أنها الكباري التي سيتم استخدامها في العبور، ويوم 6 أكتوبر 1973، لقيت طيارتين سوخوي من قواتنا جايين من بعيد ودخلوا ورجعوا فرحنا أنا وزمايلي؛ لأننا كنا بنحلم من زمان إن طيارة بس تعدي القناة وترجع».
واستكمل: «دورنا كان تأمين الطائرات خلال رجوعها واصطياد الطائرات المعادية، ويوم 8 أكتوبر جاء لنا أمر تحرك لمطارات «أبو حماد والصالحية وبلبيس والمنصورة» بعد رصدها من قبل جيش الاحتلال لقربها من مواقع العدو، لكن تم إسقاط الطائرات التي مدت أمريكا بها العدو وكانت على مستوى عالي من التقنية آنذاك».
وبشأن التكريمات والميداليات التي حصل عليها، علق قائلا: حصلت على ميدالية من طائرة فانتوم التي أسقطناها، وميدالية فوج 56، وتم تكريمي من المجموعة 73 مؤرخين بعد 41 سنة من خروجي بسنة من الجيش.
واختتم: لقيت المجموعة 73 مؤرخين بتتصل بيا وبيقولوا لي البطل زغلول وهبة، وكنت خرجت على المعاش موجه تربية وتعليم، وطلبوا يسجلوا معايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زغلول وهبة أبطال حرب أكتوبر 1973 الطائرات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الجهاد الاسلامي تندد بعمليات القتل والتهجير التي يمارسها العدو في جنين
الثورة نت/
نددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء ، بأشد العبارات عمليات التهجير والتدمير والقتل الممنهج التي يمارسها جيش العدو بحق مخيم جنين وأهله، في إطار حرب الإبادة التي يشنها بحق الشعب الفلسطيني في أرضه .
وحمّلت الحركة في تصريح صحفي، السلطة في رام الله وأجهزتها الأمنية مسؤولية المشاركة والتواطؤ في هذا العدوان، بعدما قدمته للاحتلال من خدمات في إطباق الحصار على مخيم جنين لما يزيد على 40 يوماً، في تواطؤ مكشوف وعلني مع الاحتلال، وتمهيد الطريق له لاقتحام المخيم، وملاحقة المجاهدين واعتقال المصابين منهم من داخل المستشفيات، ما يثبت مجدداً أن التنسيق الأمني الذي تتمسك به السلطة لا يخدم إلا الاحتلال وطبقة المنتفعين فيها على حساب دماء شعبنا وحقوقه ومستقبله.
وأكدت الحركة تمسكها بنهج المقاومة في مواجهة هذا العدوان الغاشم، فإننا نجدد الدعوة إلى أهلنا في الضفة المحتلة إلى الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم وحقوقهم، وإفشال أهداف العدو في التهجير والضم وفرض السيطرة، بكل الوسائل والسبل والإمكانات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على جنين ومخيمها حتى اللحظة عن استشهاد تسعة مواطنين بينهم طفل، وإصابة 40 آخرين، فيما استشهد شاب من مخيم جنين برصاص الاحتلال في قرية تعنك غرب المحافظة.