«التجمع»: ندين العدوان الإسرائيلي ونحذر من استهدافه تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أصدر حزب التجمع، بيانًا، أكد فيه على موقفه التاريخي المساند لنضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية، موضحا: وإن كنا نقف مع صموده في غزة وفي كل مدن وقرى فلسطين المحتلة، فأننا ندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، ونحذر من استهدافه تصفية القضية الفلسطينية بتهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه.
وأكد «التجمع» أن المصريين شعبًا وقيادة لن يسمحوا بأي شكل من الأشكال بتكرار حدوث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم.
القضية الفلسطينيةوأعلن حزب التجمع في بيانه ما يلي بخصوص القضية الفلسطينية:
1 - تأييده ودعمه لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي المتمثل في رفضه لمخطط تصفية القضية الفلسطينية، برفضه عمليات التهجير القسري للفلسطينيين وتوطينهم في سيناء، ورفضه المشاركة في المؤتمر الرباعي بالأردن مع الرئيس الأمريكي بايدن بعد العدوان علي مستشفى المعمداني.
2 - إدانة الحصار الإسرائيلي الأمريكي للشعب الفلسطيني في غزة في ظل الصمت والتواطؤ الغربي، وتجاهل المآسي التي يعيشها نساء وأطفال غزة والمرضى والجرحى في المستشفيات الفلسطينية.
3 - ويطالب بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة واستدعاء السفير المصري من تل أبيب.
4 - إدانة المساعدة والدعم العسكري الأمريكي والإنجليزي بإرسال البوارج وحاملات الطائرات والجنود، بدلا من الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
5 - مواصلة الاحتجاج السياسي لدى سفراء أوروبا في القاهرة من الدول الداعمة للعدوان الصهيوني.
6 - ويناشد الدول الداعمة للحق الفلسطيني التحرك لدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة للانعقاد لمناقشة العدوان الإسرائيلي الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين.
7 - الدعوة لتشكيل لجنة لتوثيق الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، ورفع تقرير بنتائجها للمجلس الدولي لحقوق الإنسان للنظر في ملاحقة مرتكبيها.
بيان حزب التجمعواختتم بيان الحزب: نعلن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم، ونرفض تصفية قضيته عبر التهجير القسري والتوطين خارج أراضيه، وندين العدوان الإسرائيلي الهمجي، ونؤكد على موقفنا الثابت المتمثل في دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية العدوان على غزة حزب التجمع العدوان الإسرائیلی القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
دينا هلالي: خطة إعمار غزة خارطة طريق لدعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الطارئة المنعقدة بالقاهرة حملت العديد من الرسائل المهمة التي تعكس الدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، وتؤكد الموقف الثابت لمصر في التصدي لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو طمس هويتهم الوطنية، لافتة إلى أهمية اعتماد الرئيس السيسي البيان الختامي للقمة العربية والخطة المصرية لإعادة إعمار والتي تهد بمثابة خارطة طريق لدعم القضية الفلسطينية وانهاء معاناة الفلسطينيين وحصولهم على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت "هلالى"، إن كلمة الرئيس السيسي بعثت رسائل عدة للعالم أجمع حول أزمة القضية الفلسطينية، وأبرزت دور مصر التاريخي والسياسي تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والضغط المستمر من أجل إنهاء الحرب في القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية رغم تعنت إسرائيل في منعها من أجل الضغط على الشعب الفلسطيني، وتضمنت رسالة استراتيجية تعكس الوعي العميق بالتحديات الإقليمية، وتحذيرًا من التهجير القسري للفلسطينيين.
وأوضحت أن مصر لن تقبل بأي مساس بحق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه، مؤكدة ضرورة التكاتف والتعاون العربى المشترك لإعادة إعمار غزة حول الرؤية التي تبنتها القمة العربية، في ظل الظروف الراهنة والأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة أن نجاح هذه الخطة يتطلب تعاونا إقليميا ودوليا لضمان تنفيذ المشروعات التنموية بشكل سريع وفعال.
وأشارت "هلالى"، إلى أن خطاب السيسي يؤكد التزام مصر الثابت بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وأنها لن تكون جزءًا من أي تسوية تمس هذه الحقوق، لافتة إلى أن مصر بثقلها التاريخى وحضورها الاستراتيجى، لم تكن مجرد مضيفة للقمة، بل القوة الدافعة التى أعادت تشكيل المشهد السياسى العربى فى لحظةٍ حرجة، بما يعكس قدرة مصر على الجمع بين الحكمة الدبلوماسية والحزم السياسى، كما أن مصر لها دور محوري في تعزيز وحدة الصف العربي والتعاون لمواجهة التحديات الإقليمية مع التأكيد على ضرورة استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.