المناطق_واس

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية اليوم، منتدى “الشرق الأوسط للرياضة والسلام”، الذي تنظمه منظمة الرياضة والسلام بالتعاون مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية على مدى يومين في قصر الثقافة بحي السفارات بمدينة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير ألبير الثاني أمير إمارة موناكو.

ورفع سمو وزير الرياضة، الشكر والامتنان والتقدير، للقيادة الرشيدة -أيدها الله-، على دعمها لإقامة هذا المنتدى، الأمر الذي يجسد حرصها على نشر رسائل المحبة وتعزيز مفاهيم السلام في كل أنحاء العالم, مؤكداً على أن المملكة ومن خلال مكانتها الريادية على الساحة الرياضية العالمية، حريصة وبشكل مستمر على الإسهام في تطوير وتنمية الرياضة ونشر السلام من خلال استضافتها للعديد من الفعاليات الرياضية الكبرى بتواجد الرياضيين والجماهير بمختلف ميولهم الرياضية.
ووصف سموه المنتدى بالمناسبة الفريدة التي يتم من خلالها إطلاق عدد من المبادرات المبتكرة، التي تسهم في جعل الرياضة ملهمة في كل جوانبها، مشدداً على أهمية استمرار هذا المنتدى، لما يحمله من رؤى نبيلة تحقق قيم السلام والرياضة التي يستمد منها جمال التنافس وشعور الانتصار وحافز التميز.

أخبار قد تهمك الأربعاء.. الفيصل يفتتح منتدى الشرق الأوسط للرياضة والسلام 17 أكتوبر 2023 - 7:30 مساءً وزير الرياضة يجتمع بوزير الرياضة الصيني ونائب رئيس الأولمبية الدولية.. ويتوج أبطال السباحة 26 سبتمبر 2023 - 7:36 صباحًا

وقال سموه: “قيم الاحترام والتعاون واللعب النظيف التي تأصلت في الرياضة، تتماشى دون شك مع مبادئ السلام، نحو الوصول إلى لغة مشتركة توحدنا في مختلف دول العالم”، مقدماً شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير ألبير أمير موناكو على مساعيه لتحقيق السلام من خلال الرياضة.

من جهته قال سمو أمير موناكو، إن للرياضة مهمة فريدة وغير عادية تتمثل في جمع الناس معاً في قضية مشتركة، وتمكين المجتمعات من إعادة العلاقات، ومساعدة السكان على الصمود, كاشفاً أن وضع قيم الرياضة في خدمة السلام المستدام، وجعلها قوة دافعة للاندماج الاجتماعي للفئات الأكثر حرماناً، أحد أجمل القضايا التي يمكن للإنسان أن يدافع عنها.

وناقش المنتدى، عدداً من المواضيع الرياضية، والطرق والسبل السليمة لربط الرياضة بشكل أكبر بالسلام.

وشهد المنتدى مشاركة عدد من الشخصيات الرياضية والعالمية، أبرزهم صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ومساعد وزير الرياضة لشؤون الرياضة أضواء العريفي، والرئيس التنفيذي لبوابة الدرعية جيري إنزيريلو في جلسة رؤية المملكة 2030 في جانبها الرياضي.

وتناولت صاحبة السمو الملكي الأميرة دليل بنت نهار بن سعود بن عبدالعزيز مستشار نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ونائب رئيس الاتحاد السعودي للدراجات أسماء الجاسر، ومسؤول الاتحاد الدولي للسيارات والدراجات النارية كزافييه مالينفر، محور المساواة بين الجنسين في الرياضة.

وتطرق صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وأمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان، والرئيس التنفيذي للأكاديمية الأولمبية السعودية البتول باروم، ومدير عام مدارس مسك الدكتور ستيفان سومر، لأثر الرياضة في تمكين الأطفال ليصبحوا قادة.

وشارك اللاعب الدولي السابق سامي الجابر، والرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لمونديال كاس العالم لكرة القدم (قطر2022) ناصر الخاطر، وعدد من مسؤولي رابطة دوري المحترفين السعودي في جلسة دور كرة القدم في تحقيق التعايش.

وناقش رئيس تطوير السياسات الاجتماعية بأمانة الكومنولث لين روبنسون، ومدير الاتصالات المؤسسية في (الفيفا) هني ثلجية، ورئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو تشوي تشونغ وون محور الإرث الرياضي والاجتماعي، بالإضافة لعدد من الجلسات التي تركز على ثقافة السلام والرياضة بمشاركة عدد من نجوم الرياضة العالمية.

وشهد المنتدى، إقامة حفل توزيع الجوائز السنوية لمنظمة الرياضة والسلام 2023م بمشاركة نائب رئيس منظمة الرياضة والسلام ديديه دروجبا، ولاعب نادي النصر ساديو ماني، ولاعب المنتخب القطري لألعاب القوى الواثب معتز برشم، حيث تم تكريم مؤسسة “زالمي” ومؤسسة “جورج ملائكة” بجائزة مبادرة السلام من خلال الرياضة، والاتحاد الدولي للتايكوندو بجائزة مبادرة الرياضة القتالية، ومنظمة “لاعبون بلا حدود” بجائزة لجنة التحكيم الخاصة واللاعبة الأفغانية نادية نديم بجائزة بطل العام.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزير الرياضة اللجنة الأولمبیة والبارالمبیة السعودیة صاحب السمو الملکی الأمیر وزیر الریاضة من خلال

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟

ما تناقله الاعلام عن حديث دار بين الرئيس دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس وبين الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض لم يكن مفاجئًا كثيرًا لسياسيي العالم، سواء أولئك الذين يؤيدون السياسة الأميركية الجديدة المتبعة حاليًا، أو الذين لا تتوافق نظرتهم مع "النظرة الترامبية" لطريقة إدارة الأزمات العابرة للكرة الأرضية بطولها وعرضها، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر الحرب الروسية – الأوكرانية، والحروب المتنقلة في الشرق الأوسط، وأهمها الحرب التي تشنّها إسرائيل في كل الاتجاهات في كل من قطاع غزة، واستمرار احتلالها لمواقع استراتيجية في جنوب لبنان، وتمدّد سيطرتها على أجزاء واسعة من الجنوب السوري، مع ما يرافق ذلك من قلق متزايد عن مصير فلسطينيي القطاع، ولاحقًا مصير الفلسطينيين في الضفة الغربية بعد الاقتراحات غير المطمئنة عن هذا المصير للرئيس الأميركي عبر عملية "ترانسفير" من القطاع إلى صحراء سيناء، ومن الضفة الغربية إلى الأردن، مع إصرار تل أبيب على إبقاء احتلالها للمواقع الجنوبية اللبنانية بغطاء أميركي، وبالتزامن مع التوسع الممنهج في اتجاه الجنوب السوري.      وهذا النهج غير المعتاد الذي ينتهجه الرئيس ترامب مع الحرب الروسية – الأوكرانية، ومع الحرب في منطقة الشرق الأوسط، ولاحقًا في القارة السوداء وفي أميركا اللاتينية، من شأنه أن يعيد خلط أوراق التحالفات الأميركية القديمة في أكثر من منطقة من العالم، وبالأخص مع جارتي الولايات المتحدة الأميركية من حدودها الشمالية مع كندا، ومن حدودها الجنوبية – الغربية مع المكسيك، وامتدادًا إلى القارة الأوروبية وإلى آسيا الوسطى ومن ضمنها منطقة الشرق الأوسط، حيث لإسرائيل أطماع توسعية تعود بخلفياتها وأبعادها إلى العقيدة التوراتية القائمة على فرضية توسعية لتمتدّ حدودها من البحر إلى النهر.   ولو لم تلتقِ المصالح المشتركة ذات الخلفيات الاستراتيجية والاقتصادية بين سياستي كل من الرئيسين ترامب والروسي فلاديمير بوتين لما كان سُمح للإعلام بنقل ما دار في هذا اللقاء بين ترامب وزيلينسكي من أحاديث بدأت عادية قبل أن تتصاعد لهجتهما في شكل غير مسبوق، والذي بدأه فانس باتهام الرئيس الأوكراني بالقيام بجولات "دعائية"، فردّ عليه زيلينسكي بدعوته إلى زيارة أوكرانيا الامر الذي لم يلق ترحيبًا من جانب نائب الرئيس الأميركي.
وبدوره، صعّد ترامب من حدة خطابه قائلا: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة. فإما أن تبرم اتفاقًا أو أننا سنبتعد"، مضيفا: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا".   ونتيجة هذا التوتر غادر زيلينسكي مبكرًا البيت الأبيض وخرج وحيدا من البيت الأبيض من دون أن يرافقه ترامب لتوديعه. وتم إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك الذي كان من المقرر أن يعقد بعد الاجتماع. كما أفيد عن إلغاء توقيع الاتفاق الذي كان من المنتظر بين الجانبين حول استغلال موارد أوكرانيا من المعادن.
بعد المواجهة، اتهم ترامب الرئيس الأوكراني بأنه "غير مستعد للسلام"، معتبرا أنه يستغل انخراط الولايات المتحدة في النزاع لتحقيق أفضلية في المفاوضات مع روسيا. وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "الرئيس زيلينسكي غير مستعد للسلام لأنه يعتقد أن انخراطنا يمنحه أفضلية كبيرة".
وأضاف: "لقد أظهر عدم احترام للولايات المتحدة في مكتبها البيضاوي الغالي. يمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام".
في وقت لاحق، ذكر زيلينسكي على حسابه الرسمي في "إكس": "شكرا لأميركا، شكرا لدعمك، شكرا لهذه الزيارة. شكرا لك الرئيس ترامب.  والكونغرس والشعب الأميركي".
وأضاف: "إن أوكرانيا بحاجة إلى السلام العادل والدائم، ونحن نعمل على تحقيق ذلك بالضبط".
في المقابل، فإن ردود الفعل الدولية سواء من قِبل المسؤولين الروس أو المسؤولين الأوروبيين المعنيين مباشرة بالحرب في أوكرانيا من شأنها أن تتصاعد وتتفاعل، بحيث سيكون لها تأثير مباشر على إعادة رسم خارطة التحالفات الدولية، خصوصًا بعد انسحاب ترامب من خطة المناخ، وتلويحه من الانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومن "الناتو". وقد ذهب البعض إلى مطالبة الرئيس الأميركي بمعاملة رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بالطريقة نفسها التي عامل فيها الرئيس الأوكراني بعدما اتهمه بأنه يقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة. وهذا الاتهام ينطبق أكثر على نتنياهو، الذي يضرب بعرض الحائط المقررات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية، ويهدّد السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يوميًا وفي شكل مضطّرد.
فمفهوم السلام، كما يقول هذا البعض، واحد سواء أكان في أوكرانيا أو في الشرق الأوسط. فهذا المفهوم المجتزأ للسلام لا يمكنه أن يكون في أوكرانيا بـ "زيت" وفي تل أبيب بـ "سمنة".
على أي حال، فإن ما شهده المكتب البيضاوي سابقة لا يمكن لأحد التنبؤ بما يمكن أن تقود إليه مستقبلًا في أي بقعة من العالم حيث يبدو السلام فيها مهدّدًا.
    المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط!؟
  • رئيس اتحاد الدراجات يعلن دعمه للمهندس ياسر إدريس وقائمته في انتخابات اللجنة الأولمبية
  • رئيس اتحاد الدراجات يعلن دعمه لقائمة ياسر إدريس فى انتخابات اللجنة الأولمبية
  • وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة لحصول مركز الكلى على الاعتماد كمركز تدريبي إقليمي
  • رئيس الطائرة يعلن دعمه لـ ياسر إدريس وقائمته في انتخابات اللجنة الأولمبية
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
  • رئيس اتحاد ألعاب القوى يعلن دعم إدريس وقائمته في انتخابات اللجنة الأولمبية
  • ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟
  • حماس: تمديد اتفاق غزة بصيغة الاحتلال مرفوض