أبطال حرب أكتوبر يروون ذكريات النصر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
روى جندي مقاتل زغلول وهبة، أحد أبطال نصر أكتوبر، ذكرياته مع انتصار حرب أكتوبر 1973 وعبور خط بارليف.
وقال زغلول وهبة خلال استضافته على قناة صدى البلد، مع أبطال حرب أكتوبر، إنه التحق بالقوات المسلحة في نوفمبر 1969، لافتا إلى أنه في منتصف هذا العام تم تأسيس سلاح الدفاع الجوي بالقوات المسلحة.
وأشار إلى أن الزعيم جمال عبدالناصر كان صاحب فكرة تكوين سلاح جديد الدفاع الجوي وذلك عقب مجزرة مدرسة بحر البقر، مضيفا أن مصر أرسلت بعثة إلى روسيا للتعاقد على أحدث أسلحة دفاع جوي.
وتابع أن المشير محمد علي فهمي هو من قام بتأسيس سلاح الدفاع الجوي ومهندس معركة الدفاع الجوي في حرب أكتوبر، موضحا أن الخبراء الروس دربوا الجنود المصريين في البداية على مواجهة الطيران المنخفض أقصاها 800 متر.
ولفت إلى أنهم فوجئوا بأن مدربهم الرائد مدحت وهدان، بطل العالم في الرماية، لتدريبهم على التعامل مع الطيران المنخفض وإسقاطه، مؤكدا: خلال 4 أشهر أصبحنا قادرين على إسقاط الطائرات.
ومن جانبه، قال جندي مقاتل علي سرور، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه التحق بالقوات المسلحة سنة 1970 ضمن سلاح الدفاع الجوي، لافتا إلى أنه شارك في حرب الاستنزاف أولا ثم نصر أكتوبر العظيم.
وأضاف أنه كان ضمن المجموعات الأولى التي عبرت خط بارليف، مؤكدا أن العدو الإسرائيلي لم يصدق أن الجيش المصري عبر خط بارليف.
ولفت إلى أن من ضمن خطة الخداع الاستراتيجي قبل حرب أكتوبر، تعمد إظهار الجنود المصريين في حالة استرخاء تام على الجبهة ولعب كرة القدم، مضيفا أنه قبل حرب أكتوبر بيومين اختفت تلك المظاهر تماما على الجبهة.
وتابع: وظيفتنا كانت في البداية حماية الطيران المصري، مؤكدا أن العدو صدم يوم 6 أكتوبر من عبور الجيش المصري خط بارليف.
وأشار إلى أن المقاتلات المصرية دكت خطوط العدو في الطلعة الأولى يوم 6 أكتوبر، كما نجحت المدفعية المصرية في دك كل خطوط العدو وتسهيل عبور الجيش المصري خط بارليف يوم 6 أكتوبر 1973.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزعيم جمال عبدالناصر الدفاع الجوی حرب أکتوبر خط بارلیف إلى أن
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام العدو الصهيوني : سلاح الجو يواجه صعوبات في جمع المعلومات الاستخبارية عن اليمن
الثورة نت/وكالات كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، عن أن سلاح الجو يواجه صعوبات في جمع المعلومات الاستخبارية، التي تمكنه من مهاجمة مستودعات صواريخ للقوات المسلحة في اليمن. وقالت صحيفة معاريف الصهيونية: “شعبة الاستخبارات بجيش الاحتلال تركز نشاطها على رصد مجموعة من الأهداف العسكرية والإستراتيجية في اليمن”. وأضافت: “الجيش والمؤسسة الأمنية يعترفان بأن مشكلة محاربة ما أسماه جماعة مثل “أنصار الله” معقدة بشكل خاص، بسبب صعوبة جمع معلومات استخباراتية عن رؤساء القبائل على رأس هذه الجماعة، وكذلك صعوبة الوصول إلى مستودعات الصواريخ، وعدم الاكتفاء بقصف المنشآت في الموانئ وبراميل الوقود”.. وفق قولها. وكانت وسائل إعلام العدو اعترفت بالفشل استخبارياً وفنياً بمواجهة الهجمات التي تنطلق من اليمن، منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر الماضي. وقالت وسائل إعلام العدو: “إسرائيل فشلت منذ بداية الحرب على غزة في التصدي لتهديدات اليمن الذي أطلق على “إسرائيل” أكثر من 200 صاروخ باليستي و170 مسيّرة”.