بوابة الوفد:
2025-01-30@08:08:56 GMT

تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله.. فيديو

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

قالت جماعة حزب الله اللبنانية، اليوم الأربعاء، إنها قصفت موقع المالكية الإسرائيلي بمختلف أنواع ‏الأسلحة و‏أصابت عددا من الجنود، حسبما أفادت “وكالة أنباء العالم العربي”.

 

وأوضحت في بيان مقتضب أن إحدى مجموعاتها المسلحة هاجمت الموقع عصر اليوم “وتمت ‏إصابته بشكل مباشر، ما أدى إلى ‏إصابة عدد من الجنود وتدمير جزء ‏كبير من تجهيزاته الفنية".

وسبق أن أفاد تلفزيون “آي 24 نيوز”، اليوم الأربعاء، بإصابة أربعة جنود إسرائيليين، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من جانب جماعة “حزب الله” اللبنانية، خلال الليل. وأشار التلفزيون إلى أن هناك ما يفيد بأن إصابات الجنود خفيفة إلى متوسطة، وفقاً لـ"وكالة أنباء العالم العربي".
 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُؤكد مُجددًا: "الصراع مع حماس طويل الأمد"

وكان “حزب الله” قد أعلن اليوم استهداف دبابة إسرائيلية في موقع الراهب، شمال إسرائيل.

وقال الحزب، في بيان، إن الدبابة، من نوع ميركافا، تعرضت لإصابة مباشرة، ما أدى ‫لمقتل وجرح طاقمها.

وأفاد مراسل العربية الحدث، اليوم الثلاثاء، بإطلاق قذائف هاون من الجنوب اللبناني باتجاه مستوطنة المطلة في إسرائيل، ما أدى إلى إصابة 3 جنود إسرائيليين. فيما ردت القوات الإسرائيلية بقصفها عدة مواقع لحزب الله.  

وأعلن الجيش الاسرائيلي لاحقا أن قذيفتيْن مضادتيْن للدروع انطلقتا من الجنوب اللبناني نحو منطقة قريبة من "كيبوتس يفتاح" على الحدود، بالإضافة إلى إطلاق نار من أسلحة خفيفة نحو مواقع عسكرية في المنطقة، فردت قواته بقصف مدفعي، وأوضح أن دباباته ضربت مواقع عسكرية لحزب الله.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله الأسلحة الجنود إطلاق صاروخ

إقرأ أيضاً:

بعد مهلة الـ60 يوما.. انتهاكات الاحتلال مستمرة وحزب الله يلوّح بالرد

بيروت- مع انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، أعلنت واشنطن عن التوصل لاتفاق لتمديد المهلة إلى 18 فبراير/شباط المقبل، وذلك بالتزامن مع رفض إسرائيل إتمام انسحابها من جنوب لبنان.

وخلال فترة الـ60 يوما انتهكت إسرائيل بنود وقف إطلاق النار من خلال خروقات يومية تجاوزت الـ1100 خرق، ما دفع وزارة الخارجية اللبنانية إلى تقديم عدة شكاوى إلى الأمم المتحدة بهذا الشأن، حيث شملت تلك الخروقات غارات وعمليات قصف وتوغلات برية.

بالإضافة إلى منع عودة النازحين إلى قراهم وصولا إلى عمليات التدمير الممنهج والتفخيخ في المناطق التي توغلت فيها، فضلا عن عمليات اختطاف ممنهجة وتجريف للأراضي الحدودية وتدمير مئات الوحدات السكنية.

ومع انتهاء المهلة المحددة، صعّدت إسرائيل تهديداتها حيث حذر متحدث باسم جيش الاحتلال من عودة السكان إلى قراهم، وفي المقابل، أعلن مسؤولون أميركيون، الأحد، أن إسرائيل ولبنان وافقا على تمديد وقف إطلاق النار حتى 18 شباط/فبراير، بعد انتهاء المهلة الأساسية التي دخلت حيز التنفيذ في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، وكان يفترض أن تنتهي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.

قوات الاحتلال تمنع السكان من العودة إلى منازلهم (وكالة الأناضول) ضغط دولي

من جهته، اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن الموافقة على تمديد المهلة "يجب أن تقترن بضغط دولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة.

إعلان

أما حزب الله فقد جدد رفضه التمديد، وشدد أمينه العام نعيم قاسم في كلمة متلفزة على أن "أي تأخير في الانسحاب تتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة وأميركا وفرنسا وإسرائيل"، معتبرا أن "استمرار الاحتلال يمثل عدوانا واضحا يمنح المقاومة حق الرد وفق ما تراه مناسبا".

ويرى الكاتب والباحث السياسي هادي قبيسي أن المشهد السياسي العام شكّل مفاجأة للعدو الإسرائيلي وكذلك للجنة الخماسية التي تديرها الولايات المتحدة وذلك بسبب التحرك الشعبي اللبناني باتجاه الحدود مع فلسطين المحتلة، وقد دفع ذلك الأطراف المعنية إلى محاولة تعديل الاتفاق خلال ساعات قليلة حيث صدر بيان من البيت الأبيض عند منتصف ليل يوم الأحد بهدف فرض التعديلات على لبنان.

ويضيف قبيسي، في حديثه للجزيرة نت، أن جيش الاحتلال انسحب من القطاع الغربي ومعظم القطاع الأوسط بينما بقي متمركزا في القطاع الشرقي، ويظهر هذا التطور أن العملية العسكرية قد وصلت إلى منتصفها أو أكثر بقليل.

ويشير إلى أن الإسرائيليين سارعوا إلى استدراك الموقف بعدما لمسوا تجذّر ثقافة المقاومة في لبنان والتزام أهالي الجنوب الطبيعي بالدفاع عن أرضهم، لذلك حاولت إسرائيل تعديل إستراتيجيتها في التعامل مع الوضع.

نعيم قاسم يحمّل الأمم المتحدة وواشنطن وإسرائيل وفرنسا مسؤولية تأخير الانسحاب (رويترز) الجهة العازلة

أما فيما يتعلق بالجيش اللبناني، فيرى قبيسي أنه يتكيف مع الظروف المحيطة ولا يسعى إلى تغييرها، بل يكتفي بلعب دور الجهة العازلة والمخففة للصدمات بين الأهالي وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن نطاق محدود جدًا.

وفيما يخص المقاومة، يعتقد قبيسي أنها ستمنح الأهالي فرصة أوسع لخوض تجربة الاقتحام الشعبي للمناطق المحتلة نظرا لجدواها العالية في وقت قصير، فضلا عن آثارها السياسية التي تسهم في إبراز رؤية لبنان لمستقبله.

إعلان

في المقابل، يرى المحلل السياسي جورج علم أن المشهد السياسي في لبنان يتكون من بعدين رئيسيين، البُعد الأول يتعلق بعودة أهالي الجنوب إلى أراضيهم حيث يعتقد أن هذه العودة لم تكن في محلها.

ويشير إلى وجود فراغ بين الدولة والمواطنين المؤيدين للمقاومة، مما يعكس غياب التنسيق بين السلطة والمقاومة رغم الاتفاق على وقف إطلاق النار برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري.

قوات الاحتلال تعتقل مواطنين لبنانيين اقتربوا من نقاط تمركزها (رويترز) إدارة العودة

ويعتقد علم أنه كان من المفترض أن تتولى الدولة اللبنانية عبر الجيش إدارة عملية العودة بالتنسيق مع اللجنة الأمنية على أعلى المستويات لتجنب وقوع أي مشاكل كما حدث في بعض الحالات في القرى الحدودية.

ويوضح أن حزب الله "حاول استغلال هذه العودة، رغم التضحيات والشهداء، ليؤكد أن الجنوب هو بيئة مقاومة"، لكن علم يشير إلى أن هذا لا ينفي وجود أهداف شعبية حيث إن إسرائيل كلما رأت أن نفوذ حزب الله لا يزال قويا في الجنوب يحفزها ذلك للاستمرار في تمسكها بمواقعها العسكرية.

أما البُعد الآخر الذي يشير إليه علم فهو البُعد الدولي، حيث يعتقد أن الولايات المتحدة لا تزال تمسك بزمام الأمور حيث فرضت مهلة حتى 18 فبراير/شباط، وكان هناك توافق بين الثنائي الشيعي والدولة اللبنانية حول هذه المسألة.

لكن علم يحذر من خطورة هذا الوضع، معتبرا "أننا بذلك نسمح للإدارة الأميركية بالتعاون مع فرنسا -التي يبدو دورها شكليا أكثر من جوهري- بالتدخل المباشر".

لذلك، يرى أنه من الضروري أن يتم التوصل إلى تفاهم جاد بين المقاومة والسلطة السياسية حول الإطار الجديد في الجنوب لضمان استقلال لبنان بعيدًا عن المصالح الأميركية والأطماع الإسرائيلية، ويشدد المحلل السياسي على أهمية التنسيق مع الإدارة الأميركية لضمان مصداقية العهد الجديد دون أن تكون الكلمة الفصل للولايات المتحدة أو إسرائيل.

وفي ختام حديثه، يوضح علم أنه يجب اختبار المرحلة المقبلة حتى 18 فبراير/شباط لمعرفة كيف ستتبلور الأمور، محذرًا من أن الثغرات لا تزال كثيرة ما يثير العديد من التساؤلات.

مقالات مشابهة

  • كالكاليست: خسائر فادحة لأصحاب العمل في إسرائيل بسبب جنود الاحتياط
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • زوج أحلام يغازلها بسعادة: وش هالجسم الحلو ما تاكلين عيش والأخيرة ترد .. فيديو
  • مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟
  • مروج الرحيلي: ما راح أتزوج أقل مني بالمستوى المادي الله يعين الفقير .. فيديو
  • مصور فيديو فتاة الشرقية يكشف كواليسه: «كنت برتعش وأنا ماسك الموبايل»
  • بعد مهلة الـ60 يوما.. انتهاكات الاحتلال مستمرة وحزب الله يلوّح بالرد
  • تكتيكات انتحارية.. هكذا يقاتل جنود كوريا الشمالية بأوكرانيا
  • إسرائيل تبرر وجودها بجنوب لبنان وحزب الله يتوعد
  • "ولا ليوم واحد".. نعيم قاسم يُعلن رفض حزب الله تمديد انسحاب إسرائيل من لبنان رفضاً قاطعاً