جمال بخيت: «الإعلام الغربي والرؤساء الغرب يزيفون حقائق ما يحدث بغزة»
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الشاعر جمال بخيت، إن شبكة «BBC» كغيرها من قنوات الغرب والزعماء الذين يحبون تزييف الحقائق، وأن الموضوع معاد ومكرر وأن العالم لا أخلاقي لا تحكمه ذرة مبادئ إنما يبرر كل شئ لا أخلاقي طالما توجد القوة.
تعزيز المنطقة العربية للبحث العلميوأكد جمال بخيت في تصريحاته لــ«الوطن»، أنه لابد من أن تعزز المنطقة العربية العلم، وأن تركز على البحث العلمي كي يكون للعالم العربي صوت قوي ومسيطر يستطيع أن يصنع أسلحة وغيرها، مؤكدا أن روسيا رغم أن الجميع قام بمقاطعتها إلا أنها بفضل العلم وبحثها العلمي استطاعت أن تواجه كافة الضغوطات دون أن تنهار.
أما عن الموقف المصري، فعلق جمال بخيت عليه، وقال إن الرئيس السيسي موقفه عظيم وممتاز كحال كافة مواقفه السابقة، وأنه يؤيده في كافة القرارات.
وأضاف بخيت أن التهجير لسيناء ليس حلا، لأن الجانب الإسرائيلي يخطط لاحتلال سيناء وهذا ما ترفضه مصر تماما، وإذا كان يريد الجانب الإسرائيلي أن يضع الفلسطينيين تحت أعينهم فليعطوهم تل أبيب أو غيرها من المدن وليس سيناء، فالاعتداءات لن تقف حين يتواجد الفلسطينيين في سيناء بل سيكون هناك خطة بعدها من قبل الجانب الإسرائيلي لدخول سيناء والاستيلاء عليها وهذا ما نرفضه كمصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمال بخيت سيناء فلسطين
إقرأ أيضاً:
رمضان.. تكوين زمني مختلف
يأتي رمضان في روحانيته، حاملاً معه فرصةً عظيمةً لتهذيب الروح، وصفاء الذهن، وتوجيه مسارات الفرد، وتفكيك مكنونات النفس، واستخلاص العناصر الإيجابية الكامنة في أعماقها، وجعلها قادرةً على التغيير .
فرمضان الشهر المبارك، يعيد تشكيل الوعي؛ ويجعلنا قادرين أن نرى أنفسنا كما هي؛ بدون الضغوط الدائمة للإنجاز، ودون الحاجة الملحة لرغبات الحياة اليومية المتسارعة.
لرمضان تكوين زمني مختلف لا يشابه غيره من شهور السنة، مايمنحنا القوة في كسر الروتين المعتاد، ويخلق لنا زمناً مختلفاً في كل تفاصيله .
للوقت في رمضان إيقاع مختلف في جدولته وأهميته، وترقبنا للدقائق والثوان. وكل ذلك ينمِّي الوعي الذاتي بالسيطرة على الوقت، وإدراك أهميته .
والتغيير في رمضان ليس مبدأً فردياً؛ بل تغيير محوري يشمل الكيانات الأسرية، ويساعد في بناء مشروع أسري جديد، قائم على التهذيب على المستوى الشخصي والأسري والاجتماعي؛ممَّا يساهم في التطوير ؛ وعليه تبقى تربية الأبناء في رمضان أولويةً يجب أن تؤخذ بأفضل الأساليب التربوية والتعليمية، وأن تكون قائمةً على الموازنة والاعتدال في ممارسة الشعائر أو الممارسات الاستهلاكية ووجبات الإفطار والسحور، لأن مبدأ التوازن مهم جداً في صناعة شخصية الأبناء.
وأيضاً لا ننسى تعظيم ثقافة الأدوار، ووضع برنامج متكامل للبيت يحدد فيه مهام كل فرد من الأسرة، لتشجيع الأبناء، وتقوية شعورهم بالمسؤولية، وتقوية شخصياتهم ومساعدتهم في الاستقرار الأسري.
ونحن نعلم جيداً أن رمضان فرصة لتهذيب النشء، وصياغة مفاهيمه الدينية والاجتماعية، وتقوية الركائز الأساسية التي من أهمها الحرص على الصلاة برفقة الأهل إلى المساجد، وقراءة القرآن، والحرص على الطاعات، وإشراك الأبناء في كل مانقوم به من عبادات وأعمال خيرية، وتدريبهم عليها ليسهل عليهم اكتسابها، ونكون لهم القدوة الأمثل .
ويرتكب بعض الآباء والأمهات خطأً كبيراً ، عندما ينعزل أثناء تأدية العبادات، ويخلو بنفسه دون أبنائه، فهو يحرمهم من فرصة التعلم بالقدوة، التي لها دور كبير في تعلم الطفل، واكتسابه للعادات الحسنة.
ونحن في أمس الحاجة إلى ربط الأجيال بهذا الشهر الكريم، لأنه من الأشهر التي تعطي للأسرة فرصة سانحةً للتقويم والتهذيب والتربية والتوجيه الأمثل لمعرفة الأسس الحياتية التي من المهم أن يعرفها الأبناء.
وتعديل السلوكيات الخاطئة، كالبعد عن الألفاظ النابية والشجار مع الإخوة ، وللأسف نحن نحرص على العبادات دون المعاملات رغم أهمية المعاملة في الدين.
أما على الجانب الاجتماعي، فإننا وكما تعلمون في شهر فضيل يكثر فيه التواصل والتزاور بين الأهل والجيران والأصدقاء، كي يدرك الجيل أهمية صلة الرحم، وإظهار الموده والعيش في مجتمع متماسك .
ولا ننسى الجانب الترفيهي في سهرات رمضانية بالألعاب والمسابقات المتنوعة، والحوارات الجميلة والهادفة بين أفراد الأسرة، لتكون ليالي رمضان مفيدةً جميلةً ورائعةً لاتنسى.