نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الكبار يرتبط بالخرف
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن البالغين الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بـ 3 مرات تقريباً، مقارنة بمن لا يعانون من هذا الاضطراب.
العلاج بأدوية اضطراب نقص الانتباه والمنبّهات قلل مخاطر الإصابة بالخرف
وتابعت الدراسة بيانات أكثر من 100 ألف من كبار السن على مدى 17 عاماً لفحص ما إذا كان البالغون المصابون باضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، معرضين بشكل متزايد لخطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر.
ووفق "هيلث داي"، وجدت الدراسة أيضاً أن العلاج بأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد ساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
كما لم يتم العثور على زيادة واضحة في خطر الإصابة بالخرف بين مرضى الاضطراب الذين تلقوا أدوية منبهة نفسية.
وقال أبراهام رايشنبرغ أستاذ الطب النفسي في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي بمدينة نيويورك: "الدراسة لا تثبت أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يسبب الخرف، ولكن يبدو أن هناك صلة".
وأضاف: "إذا كنت مصاباً باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه كشخص بالغ، فستكون لديك فرصة أكبر للإصابة بالخرف مقارنة بشخص لا يعاني من نفس الاضطراب".
وأشارت النتائج إلى أن السبب الدقيق وراء ارتباط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين بالخرف غير معروف.
واقترح رايشنبرغ: "أن تكون بعض الأسباب الوراثية للاضطراب والأسباب الجينية للخرف متماثلة، وبالتالي هناك مسارات وراثية مماثلة لكلا الاضطرابين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نيويورك الإصابة بالخرف
إقرأ أيضاً:
محمد فايز فرحات: عدم الاستقرار بالمنطقة يرتبط بسياسات الاحتلال الإسرائيلي
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن عدم الاستقرار في المنطقة لا يرتبط بمرحلة معينة ولكنه مرتبط بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، فمنذ بدء الاحتلال وتمر المنطقة بموجات من الأزمات، ولكن في السنوات الأخيرة أصبح هناك موجات من التصعيد الإسرائيلي ضد الأراضي الفلسطينية.
وأضاف فرحات، خلال حواره على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية قامت بالتدخل في بعض الأوقات بشكل استباقي، وكان لدى الدولة المصرية قراءة مبكرة بأن هناك موجة جديدة من التصعيد، وكانت الدولة تتدخل لإنهاء هذه الموجة قبل أن تبدأ، ولكن وصلت المنطقة إلى مستوى أكثر خطورة من السياسات الإسرائيلية.
وتابع: «السياسات الإسرائيلية بدأت منذ العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر في العام الماضي، السياسات الإسرائيلية باتت مصدر عدم استقرار سواء في الأراضي الفلسطينية قطاع غزة والضفة الغربية، وسياسات التوسع في الاستيطان وتقويد كل فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، واستخدام العنف والقوة العسكرية».