لمحاكمتهم داخل العراق.. عمليات استخباراتية لاستدراج “الدواعش” من الخارج
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، عن استمرار العمليات الاستخباراتية لاستدراج “الدواعش” من خارج البلاد، والقبض عليهم لمحاكمتهم وفق القانون العراقي.
وقال عضو اللجنة ياسر وتوت، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “لا توجد أي احصائية رسمية أو دقيقة عن عدد العراقيين الذين انتموا لتنظيم (داعش) الإرهابي”، مشيرا الى أن “اعدادهم تصل الى الآلاف، ولاسيما وأن اغلب الذين كانوا يسيطرون على المدن هم من المقاتلين المحليين”.
واوضح وتوت أن “العمل الحكومي على استرداد بعض الإرهابيين من الخارج مستمرة وتم جلب الكثير منهم بالتنسيق مع دول مختلفة من أجل محاكتهم في العراق على ما ارتكبوا من جرائم”.
وتابع، “كما أن هناك عمليات استخباراتية ومخابراتية، نجحت في استدراج الكثير من الإرهابيين من القيادات الى داخل العراق من أجل القبض عليهم”.
وفي (5 نيسان 2023)، أعلن جهاز المخابرات العراقي، مقتل ما يسمى “والي تركيا” في تنظيم داعش بعملية في سوريا، قال إنها نفذت بعد “استدراجه” إلى إدلب قبل أن “ينفذ عملية كان يخطط لها في أوروبا”.
وفي 9 آيار 2018، أعلن جهاز المخابرات العراقي، عن استدراج 5 من قيادات “داعش” من سوريا واعتقالهم في العراق.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية: الحدود مع إيران “مفتوحة” لأن العراق وإيران بلد واحد
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 3:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة الأمن النيابية الإطاري علي نعمة ،الأثنين، إن تأمين الحدود مع سوريا ضرورة ودعا في حديث صحفي إلى زيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تأمين المناطق التي تعاني من تضاريس معقدة مع توفير احتياطي أمني في تلك المناطق”.وأضاف نعمة، أن “تأمين الحدود وصل إلى مرحلة الاطمئنان، ولا يمكن لأي جماعة إرهابية اختراق الحدود أو محاولة شن أي هجمات، وأن أي محاولة لاستهداف الحدود سيتم الرد عليها بشكل مباشر”، لافتًا إلى أن “الوضع على الحدود الآن هو الأفضل منذ عام 2003، وأن تأمين الحدود يعد من النقاط الحيوية في منظومة الأمن القومي العراقي”.وأشار إلى أن “هناك إشرافاً مباشراً واهتماماً يومياً بملف الحدود، وأن الحدود مع سوريا وصلت إلى مرحلة لا تدعو للقلق”، مشيرًا إلى أن “الوضع العام يعزز من موقف بغداد في اتخاذ كافة الخطوات الدفاعية لحماية أمن حدودها مع دول الجوار، سواء مع سوريا أو غيرها”.وأوضح النائب علي نعمة، أن “الأحداث التي وقعت في سوريا يوم الثامن من كانون الأول الماضي وما نتج عنها من تطورات دفعت بغداد إلى تعزيز الإجراءات على الحدود مع سوريا، التي تمتد لمسافة 600 كيلومتر، وتشمل بعض المحاور المعقدة من حيث التضاريس والجغرافيا، وهو ما تطلب تبني استراتيجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار كافة التحديات”.واضاف نعمة اما الحدود مع إيران فهي مفتوحه لأن العراق وإيران بلد واحد.