بنك الطعام المصري من رفح: مرابطون حتى الإغاثة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن بنك الطعام المصري التزامه بما أقره التحالف الوطني للعمل الأهلي باستمرار تواجدهم أمام معبر رفح البري الى أن يتم التوصل الى اتفاق واضح وملزم لوقف القصف الذي يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة على أيدي قوات الاحتلال، حتى تتمكن قوى التحالف الوطني، ومن بينها بنك الطعام المصري من إدخال المساعدات والاغاثات الى قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع الجرائم الإنسانية التي تستهدف المدنيين والمنشآت والمستشفيات.
قال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري إنه لا تراجع عن الاستمرار في الوقوف حتى يتم وقف إطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات العاجلة لنجدة الشعب الفلسطيني في غزة، وأن بنك الطعام يرفع شعار "مرابطون حتى الإغاثة"، موضحا أن كافة المتواجدين الأن أمام المعبر في حالة اصطفاف دائم مرتدين الملابس السوداء، حتى تصل المساعدات الى غزة، وضرورة التكاتف لنصرة فلسطين الحبيبة، داعيا كافة فئات الشعب المصري والعربي وجميع دول العالم برفع أصواتهم للتنديد بجرائم القتل التي يرتكبها الاحتلال في حق المدنيين من الاشقاء الفلسطينيين.
أضاف سرحان أنه من الوارد استمرار التصعيد من جانب المرابطين أمام المعبر، وإن وصل الأمر لحد الإضراب عن الطعام، حتى يتم السماح لبنك الطعام وكافة الجهات التابعة للتحالف الوطني بسرعة إيصال المساعدات العاجلة للفلسطينيين، وإدخال الغذاء والدواء ومواد الإغاثة، مشيرا إلى أنه إذا كان شعار بنك الطعام هو "الغذاء أساس الحياة" فإن الموقف الآن يتلخص في أن "المساعدات أساس الحياة"، والنداء يرتكز على ضرورة سرعة إجبار قوات الاحتلال على وقف القصف وفتح ممر آمن للشاحنات التي تحمل مواد الإغاثة.
الجدير بالذكر أن بنك الطعام وتنفيذا لتوجهات الدولة المصرية، قام بتجهيز قافلة شاملة من خمسين ألف كرتونة مواد غذائية في أقل من 36 ساعة ضمن جهود الإغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، وذلك بالتنسيق المستمر والكامل مع كافة الجهات والأجهزة المعنية بالدولة المصرية، التي تركز جهودها حاليا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والقصف الذي يتعرض له المدنيون بقطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات ومواد الإغاثة عن طريق معبر رفح البري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنک الطعام المصری
إقرأ أيضاً:
في اليوم الثالث لوقف إطلاق النار.. تعرف على احتياجات القطاع الإنسانية العاجلة
قال يوسف أبوكويك، مراسل القاهرة الإخبارية من دير البلح، إن حجم المساعدات الإنسانية التي وصلت قطاع غزة زاد مقارنة بالأيام الماضية، لكن الأوضاع داخل القطاع يحتاج إلى المزيد من مئات الشاحنات لتلبية جزء من الاكتفاء الذي يتطلبه القطاع، إذ إن حجم المأساة والمعاناة كان كبيرًا.
بيت الزكاة والصدقات يعلن دخول أولى المساعدات الإنسانية بعد وقف العدوان بغزة أطباء بلا حدود: هناك حاجة مُلحة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لغزة حجم البضائع المعروضةوأضاف «أبوكويك»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن قطاع غزة ربما يحتاج إلى أسابيع لتغطية احتياجاته، ولكن الأسعار داخل الأسواق بدأت تختلف وزادت حجم البضائع المعروضة وتعددت الاختيارات في الأسواق، فمن الممكن قول إن هناك توافر في بعض الأشياء التي تُوصف بالكماليات وليست الأساسيات.
وتابع، أن الأدوية تضخ إلى المستشفيات، ولكن قدرة المنظومة الصحية تبقى محدودة، كون غزة مازالت بحاجة إلى كوادر وأجهزة طبية حديثة للمساعدة في إجراء العديد من الجراحات، إذ يوجد عشرات الآلاف من المصابين.
وواصل: «ربما بلدان ودول ذات قدرات متقدمة تكنولوجيا وعلميا كانت ستتصدع أمام الهجمة التي تعرضت لها غزة على مدار 470 يوم».
جدير بالذكر أن الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجه «بيت الزكاة والصدقات» بسرعة تسيير القوافل الإغاثية الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة عَقب تطبيق قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة، حيث أكد البيت دخول القافلة الإغاثية التاسعة لأشقائنا الفلسطينيين، ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» دخول القافلة التاسعة بالتزامن مع وقف العدوان الصهيوني على غزة، والقافلة مكونة من 200 شاحنة عملاقة محمَّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تشمل خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية؛ تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
قدم بيت الزكاة والصدقات الشكر للقيادة السياسية والجهات المعنية على دعمهم الدائم في دخول المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة، للتخفيف من معاناتهم، ونصرة القضية الفلسطينية.
وعبّر «بيت الزكاة والصدقات» عن امتنانه وتقديره لجميع الدول والوفود المشاركة في مساندة ودعم جهود البيت لدخول الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الإغاثية لإخواننا في فلسطين، حيث شارك في تجهيز القوافل وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي دعا إلى استمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهلنا في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الصهيوني الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث استُهدف المدنيون والبنية التحتية، ما أدى إلى تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية وتساقط الأمطار وتعرضهم للبرد الشديد ما أدى لإصابة الآلاف بالأمراض.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات يتم توزيعها على الأسر المتضررة من العدوان الصهيوني على غزة ممن يعيشون في العراء بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنازلهم، فضلًا عن من أغرقت أمواج البحر خيامهم، وذلك في إطار الجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للعدوان.
جدير بالذكر، أن «بيت الزكاة والصدقات» شكّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». [صحيح مسلم].