وردت تهديدات بوجود قنابل في سفارتي إسرائيل والولايات المتحدة في الأرجنتين، الأربعاء، وفق مصادر في الشرطة.

وأُخليت السفارة الإسرائيلية، الواقعة في مركز العاصمة التاريخي قرب مقر الرئاسة، في ظل حضور مكثّف للشرطة.
وأكدت مصادر في الشرطة طلبت عدم الكشف عن هوياتها، بأن السفارة تلقت تهديداً عبر البريد الإلكتروني وصل إلى مكتبها الدبلوماسي.

#Argentina - Buenos Aires: Bomb threat at the US Embassy and the embassy of Israel pic.twitter.com/BDYfG2ZydF

— RRN (@RRNmedia) October 18, 2023 كما تلقت السفارة الأمريكية في ضاحية باليرمو الراقية تهديداً أيضاً، ورأى مراسل موظفيها متجمّعين في الخارج إلى أن سمحت الشرطة بعودتهم.
تضم الأرجنتين أكبر جالية يهودية في أمريكا اللاتينية تعد أكثر من 250 ألف نسمة.
وتعرّضت الجالية لهجمات مثل تفجير مركز يهودي عام 1994، أسفر عن مقتل 85 شخصاً، وإصابة 300 بجروح.
وجاء الهجوم بعد عامين فقط على تفجير السفارة الإسرائيلية الذي أودى بحياة 29 شخصاً وأدى لإصابة 200 بجروح.
وتعمل الأرجنتين على إجلاء حوالى 1500 من رعاياها من إسرائيل بعد الهجوم الدامي الذي شنّه مسلحو حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وأسفر عن مقتل حوالى 1400 شخص.
ورداً على ذلك، أطلقت إسرائيل هجوماً على غزة قالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، إنه أسفر عن سقوط 3478 قتيلاً معظمهم مدنيون أيضاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل أمريكا الأرجنتين

إقرأ أيضاً:

المجلس النرويجي للاجئين: مجزرة المواصي تكشف كذب العدو بوجود مناطق انسانية

الثورة نت/
اكد يان إيغلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين (NRC)أن الضربات المتكررة في المناطق المكتظة بالسكان في غزة، حيث أُمر المدنيون الفلسطينيون باللجوء إليها، اظهرت أن التوجيهات الصهيونية غير القانونية بإعادة التوطين لم تحمِ المواطنين ولم توفر لهم أي ضمانات بالأمان.

واضاف في بيان وفقا لما نشرته وكالة الانباء الفلسطينية اليوم: وقعت الهجمات على منطقة المواصي ، وهي منطقة أُبلغ المدنيون باللجوء إليها كجزء من “منطقة إنسانية” أعلنتها إسرائيل بشكل أحادي. هذه المنطقة، حيث كان المدنيون الذين قُتلوا في ضربات يوم الإثنين يبحثون عن مأوى، قد تقلصت الآن إلى حوالي 13% من مساحة غزة وتضم أكثر من 30,000 شخص لكل كيلومتر مربع.

واكد إيغلاند، “الصور التي تظهر حفرًا عميقة دفنت عشرات الخيام التي كان الأطفال وعائلاتهم ينامون فيها قبل لحظات مرعبة للغاية. منذ 11 شهرًا، تجبر إسرائيل الفلسطينيين في غزة على الفرار من مكان إلى آخر دون تقديم أي ضمانات حقيقية بالأمان أو مأوى مناسب أو حق العودة عند انتهاء الأعمال العدائية. أحداث ليلة الثلاثاء تقدم دليلاً إضافيًا على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، وأن وقف إطلاق النار فقط يمكن أن يمنع المزيد من إراقة الدماء.”

وتأتي هذه الهجمات في ظل القيود الطويلة الأمد التي تعرقل العمليات الإنسانية في غزة. فعلى سبيل المثال، أُجبر فريق المجلس النرويجي للاجئين، الذي كان يقدم المساعدة لآلاف الفلسطينيين النازحين في دير البلح بوسط غزة، على الانتقال إلى منطقة المواصي بناءً على توجيهات إسرائيلية بإخلاء المناطق القريبة من مرافق المجلس. عاد الفريق إلى مقره في دير البلح بعد تسعة أيام من التعطيل، عقب أول تراجع إسرائيلي عن توجيهاتها منذ بدء التصعيد.

وأضاف إيغلاند: “زملائي في غزة مصممون على مواصلة دعم السكان المنكوبين، ولكن كيف يمكنهم ذلك عندما يُجبرون على النزوح مرة تلو الأخرى؟ هذه الظروف تجبرنا على تطوير خطط طوارئ باستمرار للبقاء على قيد العمل، مما يحرمنا من الوقت والموارد التي يجب أن نكرسها لخدمة السكان المحليين.”

وقد أجرى المجلس النرويجي للاجئين تقييماً لـ 62 موقعًا يستضيف أكثر من 129,500 نازح داخلي في دير البلح وخان يونس، ووجد أن بعض المواقع تضم 10-15 شخصًا يتشاركون خيمة واحدة. كما أفاد النازحون في 50% من هذه المواقع بعدم تلقيهم أي دعم غذائي. لم يكن هناك دورات مياه أو نظام لإدارة النفايات في 85% من هذه المواقع.

وتساهم القيود المفروضة على دخول المساعدات في نقص الدعم، حيث سجل شهر أغسطس دخول 69 شاحنة مساعدات يوميًا في المتوسط، وهو أدنى عدد منذ أكتوبر 2023.

وختم إيغلاند: “هذه الظروف لا يمكن أن تُبقي الحياة البشرية مستدامة. ندعو إسرائيل إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، أينما كانوا، وتسهيل جهود الإغاثة، مع اتخاذ تدابير عاجلة لمنع انتشار الأمراض التي يمكن تجنبها. لا يمكن أن تتم الجهود المنقذة للحياة دون وقف الأعمال العدائية ودخول المساعدات الأساسية دون عوائق وعلى نطاق واسع.”

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: انفجار سيارة قرب مركز الشرطة شمال إسرائيل
  • بايرن ميونخ يرد على انتقادات هامان لـ جمال موسيالا
  • إسرائيل.. استقالة قائد وحدة في استخبارات الجيش بعد اتهامه بالفشل في منع هجوم حماس
  • هجوم الأونروا.. إسرائيل تنشر أسماء وواشنطن تعلق
  • إسرائيل تعلن أسماء مسلحين في هجوم قُتل فيه موظفون بأونروا.. وتعليق من واشنطن
  • 4 قتلى و6 مصابين في انفجار وسط إسرائيل
  • ‏السفير الروسي بواشنطن: الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك أظهر أنه من المستحيل التفاوض مع "الإرهابيين
  • المجلس النرويجي للاجئين: مجزرة المواصي تكشف كذب العدو بوجود مناطق انسانية
  • هآرتس: ما الذي تخشاه إسرائيل في غزة بمنعها دخول المراسلين الأجانب؟
  • بوريل يدين مجزرة المواصي ويدعو إسرائيل لاحترام قواعد الحرب