إنذاران بوجود قنابل بسفارتي إسرائيل وواشنطن في الأرجنتين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وردت تهديدات بوجود قنابل في سفارتي إسرائيل والولايات المتحدة في الأرجنتين، الأربعاء، وفق مصادر في الشرطة.
وأُخليت السفارة الإسرائيلية، الواقعة في مركز العاصمة التاريخي قرب مقر الرئاسة، في ظل حضور مكثّف للشرطة.وأكدت مصادر في الشرطة طلبت عدم الكشف عن هوياتها، بأن السفارة تلقت تهديداً عبر البريد الإلكتروني وصل إلى مكتبها الدبلوماسي.
#Argentina - Buenos Aires: Bomb threat at the US Embassy and the embassy of Israel pic.twitter.com/BDYfG2ZydF
— RRN (@RRNmedia) October 18, 2023 كما تلقت السفارة الأمريكية في ضاحية باليرمو الراقية تهديداً أيضاً، ورأى مراسل موظفيها متجمّعين في الخارج إلى أن سمحت الشرطة بعودتهم.تضم الأرجنتين أكبر جالية يهودية في أمريكا اللاتينية تعد أكثر من 250 ألف نسمة.
وتعرّضت الجالية لهجمات مثل تفجير مركز يهودي عام 1994، أسفر عن مقتل 85 شخصاً، وإصابة 300 بجروح.
وجاء الهجوم بعد عامين فقط على تفجير السفارة الإسرائيلية الذي أودى بحياة 29 شخصاً وأدى لإصابة 200 بجروح.
وتعمل الأرجنتين على إجلاء حوالى 1500 من رعاياها من إسرائيل بعد الهجوم الدامي الذي شنّه مسلحو حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وأسفر عن مقتل حوالى 1400 شخص.
ورداً على ذلك، أطلقت إسرائيل هجوماً على غزة قالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، إنه أسفر عن سقوط 3478 قتيلاً معظمهم مدنيون أيضاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل أمريكا الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
مصادر إيرانية: تأجيل الهجوم على إسرائيل إلى ما بعد المفاوضات مع ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت شبكة "سكاي نيوز" عربية، اليوم الأربعاء، عن مصادر في إيران، إن "طهران ترفض التخلي عن الهجوم المستقبلي الثالث ضد إسرائيل.
وبحسب المصادر فإن "الرد الإيراني على إسرائيل مؤجل حتى بدء المفاوضات مع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، بعد رسالة التحذير التي وردت عبر العراق.
وفي وقت سابق، أكد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد زفيكا حايموفيتش، الذي شغل منصب قائد الدفاع الجوي في الجيش الإسرائيلي من 2015 إلى 2018، أن التصعيد بين إيران وإسرائيل قد يستمر في شكل هجمات متبادلة لعدة أشهر أو حتى سنوات.
وقال حايموفيتش في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال" إنه يمكنه التنبؤ بما سيحدث بناءً على التاريخ الطويل للهجمات المتبادلة بين الجانبين.
وأفاد حايموفيتش بأن الهجمات المستقبلية ستشهد تصعيدًا أكبر من حيث عدد الصواريخ وتعقيد العمليات العسكرية.
وأضاف: "لن يعودوا إلى الوراء، وحجم الهجمات سيزداد بشكل كبير مقارنة بما كان عليه في الماضي. انظروا فقط إلى الهجومين الأخيرين مع إيران، في 14 أبريل و1 أكتوبر، وفي 14 أبريل تم إطلاق 110 صواريخ باليستية، وفي أكتوبر كانت الحصيلة ما يقرب من 200 صاروخ، أي ضعف العدد."
وصف حايموفيتش هذا التصعيد بالصيغة التي يعتمد عليها في تقييم الوضع، مستندًا إلى خبرته في قيادة المناورات العسكرية المشتركة بين القوات الإسرائيلية والأمريكية، مثل "جونبر كوبرا" في 2018.
من جهته، قال باتريك كلاوسون، مستشار في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، إن إيران وإسرائيل لا تريدان الحرب الشاملة، لكن كلا منهما مصمم على إظهار قدرته على إلحاق الأضرار بما يكفي لإجبار الطرف الآخر على التوقف.
لكن تهديدات إيران من أعلى مستويات القيادة كانت واضحة، حيث قال المرشد الأعلى، علي خامنئي، في الثاني من نوفمبر: "العدو، سواء كان النظام الصهيوني أو الولايات المتحدة الأمريكية، سيواجه ردًا ساحقًا على ما يفعلونه ضد إيران والأمة الإيرانية وجبهة المقاومة."