برلماني: وزارة التموين ليست لديها خطة واضحة لمحاربة الغلاء
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تقدم النائب أشرف الشبراوي أبو العلا بطلب إحاطة لوزير التموين بشأن بعض المخالفات بوزارة التموين المخالفة للقانون والقرارات واللوائح.
وقال أبو العلا في طلب الإحاطة أن وزارة التموين في مصر تدار بدون خطة وأستراتيجية واضحة لمواجهة الغلاء وتوفير السلع وقيامها بالدور المنوط بها، فنحن إذ نري أن المستفيد الأول والأخير من تواجد الوزارة ليس المواطن البسيط الذي ينتظر تدخل وزارة التموين لتوفير متطلباته الغذائية وغيرها من مراقبة الأسعار والمحافظة على توفير السلع، ومراقبة التجار وغيرها، إنما المستفيد هم قيادات الوزارة في جميع المديريات وفي ديوان عام الوزارة نفسه.
وكتب أيضا في طلب الإحاطة "فنلاحظ انتشار محتكري السلع الغذائية خاصة سلعة الأرز في الشرقية مسقط رأس وزير التموين، فتغيب الرقابة التامة عن محافظة بأكملها، ونلاحظ أيضاً قلة عدد المفتشين على المخابز والمحال التموينية أو عدم تواجدهم من الأساس".
وأضاف في طلب الإحاطة:" وإذا داوم المفتشين دورهم الرقابي نجد حضورهم مثل غيابهم بسبب أنتشار الرشاوي والأموال الغير شرعية للموظفين، فيأتي الفساد ويعم ويتنشر بسبب غياب المركزية والإدارة المؤسسية الصحيحة.
وأوضح أبو العلا في طلب الإحاطة أن من ضمن الأمور المخالفة للقرارات واللوائح أستمرار القيادات في مناصبهم داخل مديريات التموين بعد سن التقاعد، فقد تم تجديد الثقة في وكيل وزارة التموين بالدقهلية بعد وصوله لسن التقاعد واستمراره في منصبه بما يخالف قرار رئيس الوزراء وقانون العمل، وتلاحظ أن معظم العاملين وخصوصاً القيادات في المديريات والإدارات لديهم من الجزاءات التأديبية التي تؤهلهم إلي التقاعد وفصلهم من وظيفتهم، ولا يطبق عليهم الجزاءات، بحكم أنهم قيادات تغيب عنهم الرقابة، ويحيط أيضاً بتدخل رئيس الغرفة التجارية في أمور تخص صرف الحوافز وغيرها للموظفين دون وجود معايير لصرف تلك الحوافز، متدخلاً ومنتهك سلطة الوزير فتحركاته داخل الوزارة تعطي أنطباع بأنه المتحكم بالوزارة،
وتحدث أيضاً بأن أعداد العاملين فى تضاؤل مستمر وأن المرتبات والحوافز هزيلة ولا توجد تعيينات جديدة، وهذا ما جعل الفساد يعم جميع الموظفين في الوزارة دون استثناء فكل منصب موجود يرأسه مسؤول يبحث عن طريقه لجني أموال غير شرعية وراء منصبه، ويشاركه الوزير بعدم الرقابة على المسؤولين وهيكله الإداري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التموين الغلاء وزارة التموین
إقرأ أيضاً:
كيف نجحت وزارة التموين في تحقيق استقرار الأسواق وحماية المواطنين في 2024؟
شهد العام الحالي نشاطًا مكثفًا ونجاحات متواصلة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، التي استطاعت تحقيق نقلة نوعية في منظومة الأمن الغذائي وتعزيز استدامة الحماية الاجتماعية، بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030.
الأمن الغذائيحرصت وزارة التموين والتجارة الداخلية على استمرار تنفيذ الخطة القومية لبناء الصوامع الحديثة وزيادة السعة التخزينية يعمل على سلامة وتخزين القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم كما نجحت الوزارة في زيادة قدرات أسطول النقل لشركات الصوامع من 44 شاحنة إلى 104 شاحنة واستكمال برنامج توطين صناعة الصوامع في مصر، والاعتماد على المنتج المحلى توفيرًا للعملة الصعبة، من خلال سعى وزارة التموين والتجارة الداخلية لتأسيس شركة مصرية بالتعاون مع القطاع الخاص لإنتاج مكونات الصوامع بالكامل.
وتتولى وزارة التموين بقيادة الدكتور شريف فاروق وزير التموين حاليا اهتماما كبيراً لتطوير ملف الدعم وضبط الأسواق والأسعار مع استكمال رفع كفاءة إدارة وتشغيل الصوامع وزيادة السعات التخزينية للقمح والذى أصبح يتجاوز أكثر من 5 أشهر بهدف مواكبة توسع الدولة في زيادة المساحات المزروعة من الأقماح المحلية خاصة بغد تحديد سعر استرشادي لزراعة القمح لموسم 2024/2025 ليكون 2200 جنيه للأردب جودة 23.5 قيراطا.
كشف تقرير حديث عن أهم مشروعات وانجازات وزارة التموين والتجارة الداخلية خلال عام 2024، ذلك في إطار استدامة مظلة الحماية الاجتماعية من خلال تلبية احتياجات المواطنين، والتي شهدت الاستمرار في تقديم الخبز البلدي المدعم على البطاقات التموينية بما يقارب 250 الي 270 مليون رغيف/يوم لعدد حوالي 69.5 مليون مواطن مستفيد من صرف الخبز المدعم بسعر ثابت 20 قرش للرغيف الواحد بإجمالي سنوي 94.9 مليار رغيف، بإجمالي دعم للخبز يقدر بنحو 98 مليار جنيه.
وأشار إلى توفير أكثر من 30 سلعة أساسية على البطاقات التموينية لعدد حوالي 61.5 مليون مستفيد من صرف السلع التموينية بإجمالي دعم للسلع التموينية يقدر بنحو 36 مليار جنيه خلال عام 2024، بإجمالي دعم يزيد عن 134 مليار جنيه بموازنة 2024 - 2025 للخبز والسلع التموينية معا، مع توفير السلع الحرة في المنافذ الثابتة والمتحركة والتي تبلغ 40 ألف منفذ «بدالي التموين - منافذ جمعيتي - المجمعات الاستهلاكية - السيارات المتنقلة».
هذا إلى جانب توفير وبيع اللحوم بالمجمعات الاستهلاكية بأسعار تنافسية علي مدار العام وخاصة خلال فترة الأعياد والمواسم، واستدامة تنظيم المعارض الموسمية الرسمية «أهلا مدارس - أهلا رمضان - عيد الفطر - عيد الأضحى» لتوفير احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة تخفيفاُ عن كاهل المواطنين ومجابهة أية محاولات للاحتكار والتلاعب بالأسعار خلال المواسم والاعياد.
وعن المشروعات القومية لزيادة السعات التخزينية ، قالت وزارة التموين والتجارة الداخلية إن المشروع القومي للصوامع شهد تطورًا كبيرًا بالمضي قدماً في اتخاذ اجراءات تنفيذية تهدف إلى زيادة السعات التخزينية من 3.4 مليون طن إلى 6 ملايين طن، وتقليل نسب الفاقد ، مضيفة أنها توسعت في تجهيز الصوامع للنقل النهري والسكك الحديدية، وزيادة قدرات أسطول النقل، بجانب الاعتماد على الإنتاج المحلي لتصنيع مكونات الصوامع ،حيث تم تطوير صومعة طهطا لتزيد سعتها من 60 ألف طن إلى 90 ألف طن بتكلفة 124 مليون جنيه.
وعن الابتكار التكنولوجي في إدارة السلع والمخزون، كشفت الوزارة عن أنها أطلقت منظومة حوكمة تداول الأقماح بعدد 28 موقعًا، مع خطط لتعميمها تدريجيًا على جميع المواقع ، وميكنة بيانات شركات الجملة والمجمعات الاستهلاكية بهدف مراقبة حركة السلع وتعزيز الرقابة ،و طورت منظومة تكويد و دمغ المصوغات بالليزر لضمان جودة المنتجات.
وضبط الأسواق والأسعار، أوضحت وزارة التموين والتجارة الداخلية أنها واجهت الممارسات الاحتكارية بحزم من خلال حملات رقابية مكثفة أسفرت عن تحرير أكثر من 458 ألف محضر، مما ساهم في استقرار الأسعار وضمان توافر السلع بجودة عالية ، وتم تحديد أسعار استرشادية للقمح والمحاصيل الأخرى لدعم المزارعين، مع زيادة أسعار توريد المحاصيل الاستراتيجية بنسبة 25% عن العام الماضي.وعن المبادرات التنموية والمجتمعية ، أشارت وزارة التموين إلى أنها افتتحت 259 منفذًا جديدًا ضمن مشروع "جمعيتي"، ليصل إجمالي المنافذ إلى 8474 منفذًا، مما وفر أكثر من 25 ألف فرصة عمل مباشرة، وطورت 44 فرعًا من المجمعات الاستهلاكية ليصل الإجمالي إلى 359 فرعًا مطورًا، لتوفير السلع بأسعار تنافسية، ووسعت مبادرة "سوق اليوم الواحد" ليصل إلى 15 محافظة، بعدد أسواق 24 سوق حتي الآن مما ساهم في تقليل حلقات التداول وإتاحة السلع للمواطنين مباشرة، وجاري تعميمها علي كافة مستوي محافظات الجمهورية.
وأكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية التزامها الراسخ بتوفير حياة كريمة للمواطن المصري، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق تطلعات الشعب ويدعم مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة.