تقدم النائب أشرف الشبراوي أبو العلا بطلب إحاطة لوزير التموين بشأن بعض المخالفات بوزارة التموين المخالفة للقانون والقرارات واللوائح. 
وقال أبو العلا في طلب الإحاطة أن وزارة التموين في مصر تدار بدون خطة وأستراتيجية واضحة لمواجهة الغلاء وتوفير السلع وقيامها بالدور المنوط بها، فنحن إذ نري أن المستفيد الأول والأخير من تواجد الوزارة ليس المواطن البسيط الذي ينتظر تدخل وزارة التموين لتوفير متطلباته الغذائية وغيرها من مراقبة الأسعار والمحافظة على توفير السلع، ومراقبة التجار وغيرها، إنما المستفيد هم قيادات الوزارة في جميع المديريات وفي ديوان عام الوزارة نفسه.


وكتب أيضا في طلب الإحاطة "فنلاحظ انتشار محتكري السلع الغذائية خاصة سلعة الأرز في الشرقية مسقط رأس وزير التموين، فتغيب الرقابة التامة عن محافظة بأكملها، ونلاحظ أيضاً قلة عدد المفتشين على المخابز والمحال التموينية أو عدم تواجدهم من الأساس".
وأضاف في طلب الإحاطة:" وإذا داوم المفتشين دورهم الرقابي نجد حضورهم مثل غيابهم بسبب أنتشار الرشاوي والأموال الغير شرعية للموظفين، فيأتي الفساد ويعم ويتنشر بسبب غياب المركزية والإدارة المؤسسية الصحيحة.
وأوضح أبو العلا في طلب الإحاطة أن من ضمن الأمور المخالفة للقرارات واللوائح أستمرار القيادات في مناصبهم داخل مديريات التموين بعد سن التقاعد، فقد تم تجديد الثقة في وكيل وزارة التموين بالدقهلية بعد وصوله لسن التقاعد واستمراره في منصبه بما يخالف قرار رئيس الوزراء وقانون العمل، وتلاحظ أن معظم العاملين وخصوصاً القيادات في المديريات والإدارات لديهم من الجزاءات التأديبية التي تؤهلهم إلي التقاعد وفصلهم من وظيفتهم، ولا يطبق عليهم الجزاءات، بحكم أنهم قيادات تغيب عنهم الرقابة، ويحيط أيضاً بتدخل رئيس الغرفة التجارية في أمور تخص صرف الحوافز وغيرها للموظفين دون وجود معايير لصرف تلك الحوافز، متدخلاً ومنتهك سلطة الوزير فتحركاته داخل الوزارة تعطي أنطباع بأنه المتحكم بالوزارة،
وتحدث أيضاً بأن أعداد العاملين فى تضاؤل مستمر وأن المرتبات والحوافز هزيلة ولا توجد تعيينات جديدة، وهذا ما جعل الفساد يعم جميع الموظفين في الوزارة دون استثناء فكل منصب موجود يرأسه مسؤول يبحث عن طريقه لجني أموال غير شرعية وراء منصبه، ويشاركه الوزير بعدم الرقابة على المسؤولين وهيكله الإداري.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التموين الغلاء وزارة التموین

إقرأ أيضاً:

مبادرات وتطوير المستشفيات.. خطة وزارة الصحة للقضاء على الدرن عام 2030

تعمل وزارة الصحة والسكان على وضع العديد من الخطط والاستراتيجيات للحد من انتشار مرض الدرن وذلك بالتعاون مع جميع القطاعات المعينة والمجتمع المدني، حيث أعلنت الوزارة عن استراتيجيتها لمواجهة المرض ووضع السياسات الفعالة للحد من انتشاره.

رفع كفاءة القوى البشرية

من بين السياسيات التي تنتهجها وزارة الصحة والسكان للحد من انتشار مرض الدرن، هي العمل على رفع كفاءة القوى البشرية من خلال البرامج التدريبية المختلفة، كذلك إدخال الخدمات التشخيصية والعلاجية الجديدة بمستشفيات الأمراض الصدرية.

رفع معدلات اكتشاف الدرن

أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزارة وضعت استراتيجية تهدف إلى رفع معدل اكتشاف حالات الدرن إلى أكثر من 90% من الحالات المتوقعة، هذا بالإضافة إلى زيادة اكتشاف الحالات المرضية المقاومة للأدوية إلى أكثر من 80%، والعمل على رفع نسبة نجاح العلاج إلى أكثر من 90%. 

القضاء على الدرن بحلول 2030

 أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان على أن استراتيجيات وزارة الصحة تهدف إلى القضاء على مرض الدرن بحلول عام 2030، وذلك وفقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

خدمات وقائية لخفض الإصابة بالدرن

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار أن الوزارة تعمل على تقديم خدمات وقائية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالدرن، وذلك للحد من انتشار المرض وهو ما سيؤدي بالتبعية إلى انخفاض معدلات الإصابة به إلى أقل من نصف ما كان عليه في عام 2015.

تطوير مستشفيات الصدر وتحديث وحدات المناظير 

من ضمن جهود وزارة الصحة للحد من انتشار مرض الدرن، هو ما تعهد الوزارة على القيام به من خلال تطوير مستشفيات الصدر، والعمل على تحديث وحدات المناظير الشعبية بمعدل (8) وحدات، هذا بالإضافة إلى زيادة عدد أقسام الأشعة المقطعية إلى (22 ) قسم.

مبادرات للكشف عن الدرن

 أضاف الدكتور حسام عبد الغفار أنه تم إطلاق العديد من المبادرات للكشف عن الإصابة بمرض الدرن مثل:

 مبادرة صحة الرئة التي استهدفت أكثر من 40 ألف مريض بعدد (28) عيادة وذلك خلال العام الماضي، حيث استهدفت تلك المبادرة التوعية بوسائل الاقلاع عن التدخين والكشف المبكر عن مرض السدة الرئوية. مبادرة للكشف عن الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوي.مبادرة توفير الأكسجين المنزلي لمرضى التليف الرئوي.

مقالات مشابهة

  • وزارة الاقتصاد: لم نفرض رسم استهلاك على السلع المستوردة
  • السيولة في غزة .. أزمة تفاقم معاناة المواطنين تحت وطأة الغلاء والحصار
  • مبادرات وتطوير المستشفيات.. خطة وزارة الصحة للقضاء على الدرن عام 2030
  • الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة تندد بترحيل سكان الدار البيضاء والرباط
  • “جلسات ثنايا” تجمع فنان العرب محمد عبده في أمسية طربية خلابة بالعلا
  • مفاجأة من وزارة التموين بشأن السلع التموينية الإضافية| تفاصيل
  • وزير التموين: مد فترة صرف الدعم الإضافي على البطاقات للمستحقين حتى نهاية مايو
  • أسعار اللحوم والدواجن والبيض في منافذ وزارة التموين
  • اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة
  • غزة تجوع والمساعدات تتعفن خارج أسوارها، فهل تعفنت الإنسانية أيضاً ؟ّ!