حماس: المقاومة لم تطلق أي صواريخ قبل وأثناء قصف المستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
حماس: الاحتلال الإسرائيلي لم يفعل القبة الحديدية
قالت حركة حماس، إن المقاومة لم تطلق أي صواريخ قبل وأثناء قصف المستشفى المعمداني، الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء، الثلاثاء.
اقرأ أيضاً : نقلا عن هيئة البث العبرية الرسمية جيش الاحتلال يستعد للتحرك برا باتجاه غزة
وأضافت ،الأربعاء أن الاحتلال الإسرائيلي لم يفعل القبة الحديدية، نافيه مزاعم الاحتلال الإسرائيلي التي اتهمت فيه حركة الجهاد الإسلامي بقصف المستشفى.
وفي تغريدة لحساب كيان الاحتلال التابع لخارجيتها على منصة "إكس" نشر مقطعا ادعى فيه أن فصائل المقاومة هي من قصفت المستشفى.
كما أن العديد من حسابات الاحتلال ادعت كذلك أن حركة الجهاد الإسلامي هي من استهدفت المستشفى بالخطأ.
البيت الأبيضوقال البيت الأبيض الأربعاء بأن معلومات استخباراتية أمريكية والمبنية على صور جوية واتصالات تم اعتراضها تظهر بأن تل أبيب لا تتحمّل المسؤولية عن قصف مستشفى المعمداني في غزة الأربعاء.
وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريين واتسون على وسائل التواصل الاجتماعي أنه وبعد جمع المعلومات، وبناء على تحليل صور من الأعلى وعمليات اعتراض (لاتصالات) ومعلومات مفتوحة المصدر، تبين ان تل أبيب لا تتحمل مسؤولية الانفجار في المستشفى في غزة أمس.
شهداء في مستشفى المعمدانيوارتقى الثلاثاء مئات الشهداء باستهداف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى المعمداني وسط قطاع غزة، وفق مراسل "رؤيا".
وقال مراسلنا في القطاع، إن المستشفى يأوي مئات المرضى والجرحى والنازحين، بعد تلقيهم أوامر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، للاستمرار في عدوانهم واستهداف المدنيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب غزة المسجد الاقصى الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
الجديد برس|
بحث وفدان من قيادة حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، استئناف المفاوضات لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى خروقات العدو الصهيوني المتواصلة.
وجاء في بيان صدر عن حركة “حماس” أن “وفدا من قيادة الحركة برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي استقبل وفدا من حركة الجهاد الإسلامي ضم زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي، اليوم الخميس في الدوحة.
وأشار البيان بأن الوفدان ناقشا مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والخروقات الإسرائيلية المتكررة، واللقاءات التي تمت خلال اليومين الماضيين، بهدف استئناف المفاوضات.
وأكد الجانبان ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار ومراحله المختلفة، خاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا، وفتح المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة احتياجات قطاع غزة، والشروع بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق دون قيد أو شرط.
وشدد المجتمعون على التزام المقاومة باستمرار التطبيق “الأمين” لاتفاق وقف إطلاق النار، وجهوزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق.
كما أدان المجتمعون ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم في القدس والضفة المحتلتين، وعمليات التدمير بحق المخيمات في جنين ونور شمس وغيرها من مناطق ومدن الضفة، بالإضافة إلى منع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف، الذي يعتبر انتهاكًا خطيرًا ومساسًا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية.
هذه المباحثات تأتي في إطار الجهود المستمرة لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي، مع التأكيد على استمرار المقاومة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.