النائب أيمن محسب: الدول المتقدمة تدعم الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير مسبوق
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إننا نشهد مرحلة فارقة، والقيادة السياسية المصرية تحث الجميع على ضرورة اتخاذ موقف مختلف، إذ إن ما سبق من اجتماعات الدول العربية وقرارات الإدانة أصبح غير لائق بالمشهد الحالي في غزة، خاصة بعد سقوط الأقنعة العالمية وأصبح العالم بأكمله يدعم الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر.
أضاف «محسب»، خلال حوار في برنامج «الحياة اليوم» تقديم الإعلامي محمد شردي، عبر قناة «الحياة»: «لم نشهد تأييدا دوليا للقتل العمد للأبرياء والأطفال والمدنيين من قبل على مر العصور، مثلما يحدث الآن نحو القضية الفلسطينية، إذ نجد الدول المتقدمة التي يطلق عليها الدول الراعية لحقوق الإنسان تدعم وتمد يد العون للكيان المحتل».
البرلمان الأوروبي يرفع علم إسرائيلوتابع بأن البرلمان الأوروبي يرفع علم إسرائيل، التي تقصف الأطفال والمدنيين في المستشفيات، مشيرا إلى أنه رغم أن أمريكا تصف نفسها بدولة الحريات والأمن، إلا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، رفض مشروع نظر مجلس الأمن في التحقيق حول الحرب على غزة، فضلا عن رفضه مسألة وقف إطلاق النار لحين فض تلك المذبحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل البرلمان الأوروبي جو بايدن الرئيس الأمريكي غزة الحرب على غزة الحرب في غزة حرب إسرائيل على غزة حرب غزة حرب غزة 2023 العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: سارة تهيمن على مكتب نتنياهو بشكل مباشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، موضحًا أنها تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
وأضاف "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعوا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، كما أنها شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.