"كارثة مروعة".. بوتين يدين قصف المستشفى في غزة ويدعو لمفاوضات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء إن الضربة على مستشفى في غزة والتي أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين كارثة مروعة تشير لضرورة إنهاء الصراع عبر المفاوضات.
وأكد مسؤولون فلسطينيون إن الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي المعمداني وأسفر عن استشهاد ما يصل إلى 500، نجم عن ضربة جوية لقوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأضاف بوتين بعد محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين "بالنسبة للضربة على المستشفى فالمأساة التي حدثت هناك هي واقعة مروعة".
#وزير_الخارجية: نرفض بشكل قاطع اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة التي يذهب ضحيتها الأطفال والنساء والعزّل #طوفان_الأقصى | #فلسطين | #غزة | #اليوم
للمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/tvd5kOoHtt— صحيفة اليوم (@alyaum) October 18, 2023
وتابع قائلا "أتمنى حقا أن يكون ذلك إشارة على ضرورة وقف هذا الصراع في أسرع وقت ممكن، على أية حال، نحتاج لأن نركز على إمكانية بدء بعض الاتصالات والمفاوضات".
وقالت روسيا مرارا إن الولايات المتحدة والغرب تجاهلوا الحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز بكين بوتين روسيا فلسطين قطاع غزة غزة مستشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضغط استباقاً لعودة أورتاغوس لاستدراج لبنان لمفاوضات دبلوماسية
كتب محمد شقير في "الشرق الاوسط": الجديد في ردّ إسرائيل على إطلاق صاروخين «مجهولي الهوية»، يكمن في أنه يتلازم مع استعداد نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط مورغن أورتاغوس للعودة إلى بيروت، في زيارة ثانية تتطلع من خلالها لإقناع لبنان الرسمي بضرورة الدخول في مفاوضات دبلوماسية مع تل أبيب، عبر تشكيل 3 مجموعات عمل تأخذ على عاتقها إطلاق الأسرى اللبنانيين لديها، وتأمين انسحابها من النقاط التي ما زالت تحتلها، وترسيم الحدود بين البلدين طبقاً لما نصت عليه اتفاقية الهدنة الموقعة عام 1949.فإطلاق الصاروخين هو العملية الثانية في أقل من أسبوع، وكانت الأولى قد حصلت السبت الماضي، باستهداف مستعمرة المطلة بثلاثة صواريخ اعترضتهم إسرائيل وأسقطتهم عند الخط الأزرق، في حين تزامن إطلاق الصاروخين مع بدء رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون محادثاته مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، فيما بدأ أنه لتمرير رسالة لمن يعنيهم الأمر بأن الإجراءات التي ينفذها الجيش اللبناني لبسط سلطة الدولة على كل أراضيها غير كافية، بالتلازم مع استعداد مورغن أورتاغوس للمجيء ثانية إلى بيروت.
وهل تبقى الجهة التي أطلقت الصواريخ في المرتين مجهولة، ما دام «حزب الله» يُكرر نفيه بأن يكون هو مَن أطلقهما.
وسألت مصادر ومواكبة للأجواء التي سادت الاجتماع الأمني الذي ترأسه رئيس الحكومة نواف سلام: هل إسرائيل عاجزة عن رصد تحضير الصاروخين من عيار «107ملم» وإطلاقهما، فيما ثبُت أنها تخضع جنوب الليطاني وشماله امتداداً إلى البقاع والحدود اللبنانية - السورية لرقابة جوية دقيقة، وتتعقّب قيادات وكوادر الحزب العسكرية والأمنية وتغتالهم، وتواصل استهدافها لمنشآته العسكرية؟ كما سألت: هل يُعقل أن إسرائيل لم تتمكن من اكتشاف الصاروخين وتدميرهما قبل إطلاقهما، في حين مسيّراتها تلتقط صوراً جوية لناشطين من الحزب وهم يحملون سلاحهم الفردي، وتعلن بلا تردد أسماء الذين اغتالتهم، فيما امتنعت عن استهداف المنطقة التي انطلق منها الصاروخان، ولم تقصف المنصة التي استُخدمت لإطلاقهما، واستعاضت عنها بفرض معادلة قوامها كريات شمونة، مقابل الضاحية الجنوبية، أسوة بمعادلة المطلة مقابل بيروت؟
وقالت المصادر إنها لم تُسقط من حسابها حتى الساعة وقوف إسرائيل وراء إطلاق الصاروخين عبر عملائها الذين لم تتوقف الأجهزة الأمنية عن ملاحقتهم وتوقيفهم، هذا في حال ثبت من خلال التحقيق، عدم ضلوع جهة لبنانية بإطلاقهما، واستبعاد قيام عناصر غير منضبطة في الحزب بالتحضير لعملية إطلاقهما بذريعة وجود تباين بداخله بين فريق يدعو للرد على الخروق، وآخر يقف خلف الدولة باعتمادها الخيار الدبلوماسي لإلزام إسرائيل بالانسحاب.
وأكدت أن الرد الإسرائيلي يأتي في إطار الضغوط التي تمارس على لبنان لاستدراجه للدخول في مفاوضات مباشرة تلقى التأييد من واشنطن بلسان مورغن أورتاغوس. وقالت إن توقيت إطلاق الصاروخين أثناء اجتماع عون - ماكرون لم يكن صدفة، وإنما للضغط على فرنسا للالتحاق بالموقف الأميركي الداعم لانخراط لبنان في مفاوضات دبلوماسية، بخلاف موقفها الحالي بتفهمها وجهة النظر اللبنانية.
واستباقاً لمجيء مورغن أورتاغوس لبيروت، فإن عون حدَّد من باريس خريطة الطريق لتعاطي لبنان مع الاقتراح الأميركي، وذلك على قاعدة الفصل بين إطلاق الأسرى وانسحاب إسرائيل من النقاط التي تحتلها، وبين ترسيم الحدود اللبنانية - الإسرائيلية باتباع الأصول الدبلوماسية المعتمدة دولياً، دونها تطبيع العلاقة بين البلدين، أو وضع لبنان أمام معادلة: الحرب أو التفاوض على الطريقة الإسرائيلية.
مواضيع ذات صلة إسرائيل تضغط بالنار على لبنان لمقايضة استقراره بمعاهدة سلام Lebanon 24 إسرائيل تضغط بالنار على لبنان لمقايضة استقراره بمعاهدة سلام