فرنسا وأمريكا تتقاسمان صدارة ترتيب مونديال الجولف بأبوظبي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أبو ظبي في 18 أكتوبر /وام/ تقاسم منتخبا فرنسا وأمريكا صدارة الترتيب بالجولة الأولى في النسخة الـ 33 لكأس "أيزنهاور" لبطولة العالم لفرق الجولف للهواة، والتي يحتضنها ملعب نادي أبو ظبي للجولف، بعدما حققا 135 ضربة بمعدل 9 ضربات تحت المعدل.
ويستضيف اتحاد الإمارات للجولف بطولتي العالم لفرق الهواة، بالتعاون مع مجلس أبو ظبي الرياضي، ودائرة الثقافة والسياحة – أبو ظبي، وتمتد بطولة الرجال "كأس أيزنهاور" حتى 21 أكتوبر الحالي، وتقام بطولة السيدات "كأس إسبيريتو سانتو" من 25 إلى 28 أكتوبر الحالي، وتتنافس في البطولة منتخبات 36 دولة.
ويتأخر المنتخب الهولندي عن المتصدرين أمريكا وفرنسا بفارق ضربة واحدة فقط، بمجموع 136 ضربة، وبمعدل 8 ضربات تحت المعدل، وتتشارك في المركز الرابع منتخبات أستراليا وإنجلترا والأرجنتين والدنمارك برصيد 137 ضربة.
وحقق المنتخب المغربي أفضل النتائج العربية في الجولة الأولى، برصيد 141 ضربة، بمعدل 3 ضربات تحت المعدل، وحقق منتخب الإمارات 155 ضربة بمعدل 11 ضربة فوق المعدل.
وعلى صعيد أداء منتخب الإمارات، سجل توماس نيسبيت 4 ضربات فوق المعدل بمجموع 76 ضربة، وأحمد ريان 7 ضربات فوق المعدل بمجموع 79 ضربة، وأحمد سكيك 8 ضربات فوق المعدل بمجموع 80 ضربة.
وكان سكيك قائد المنتخب هو من سدد ضربة البداية التي أعلنت انطلاق منافسات البطولة اليوم الأربعاء، وقال: "فخور بتسديد ضربة البداية لانطلاق البطولة، في المرة الرابعة التي أشارك فيها بالبطولة".
وتم افتتاح البطولة باحتفالية كبيرة في نادي أبو ظبي للجولف، ورحب معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد الإمارات للجولف بالمشاركين، وأكد أن الاتحاد من خلال التعاون الوثيق مع اللجنة المنظمة الدولية والمحلية، ومجلس أبو ظبي الرياضي ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي والعديد من الدوائر والمؤسسات، بذلوا جهودا كبيرة في التحضير الجيد، والمناسب والذي يعزز النجاحات المميزة التي تواكب استضافة الإمارات للأنشطة والفعاليات المختلفة.
ووجه معاليه الشكر للقيادة الرشيدة التي وفرت كل المتطلبات لتكفل استضافة مثل هذه الأحداث الكبرى عالمياً، من خلال البنية التحتية، وإعداد الكوادر المواطنة، لتنصهر جميعها في بوتقة واحدة، وفريق مشترك. زكريا محي الدين/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عُمان وأمريكا تفتح آفاقا جديدة للتعاون
عززت اتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2009م، من التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، كما ساهمت في فتح المجال لدخول المنتجات العُمانية إلى السوق الأمريكي.
وبالرغم من مرور 15 عامًا على توقيع الاتفاقية إلا أن هناك العديد من المزايا والتسهيلات التي لم يتم استغلالها من قبل القطاع الخاص العُماني لتعظيم الاستفادة من الاتفاقية بما يسهم في تعزيز الشراكات القائمة بين رجال الأعمال في البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال خالد بن سعيد الشعيبي رئيس البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر": إن اتفاقية التجارة الحرة تتطلب وجود برنامج وخطة واضحة لتفعيلها وتوجيهها نحو قطاعات مستهدفة من أجل زيادة تدفق المنتجات العُمانية إلى الأسواق الأمريكية بما يحقق الطموحات المنشودة، موضحًا أن هناك تطورا في حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى أن هناك العديد من المنتجات العُمانية التي بدأت في دخول الأسواق الأمريكية.
وأضاف أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار توفر المعلومات المتعلقة بمزايا الاتفاقية كما أن لدى السفارة الأمريكية دليل استرشادي، أعدته الوزارة، خاص للمستثمرين ورجال الأعمال، مشيرًا إلى أن تفعيل الاتفاقية منوط برجال الأعمال في البحث عن الفرص التي يمكن الاستفادة منها خاصة وأن السوق الأمريكي كبير وواعد ومتنوع.
وأوضح خالد الشعيبي أنه يجب تحديد المنتجات المستهدفة لدخول السوق الأمريكي مع خطة واضحة قد تكون أفضل وسيلة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، داعيًا رجال الأعمال والمستثمرين في سلطنة عُمان إلى الاستفادة من المزايا والفرص التي تتيحها اتفاقية التجارة الحرة.
وأكدت ريبيكا أولسون الرئيسة التنفيذية لمجلس الأعمال العُماني الأمريكي أن الهدف الرئيس من اتفاقية التجارة الحرة هو تسهيل التجارة، إذ يجب على الأفراد والمؤسسات التجارية أن يستثمروا مزايا الاتفاقية، مشيرةً إلى أن مجلس الأعمال العُماني الأمريكي يعمل على مساعدة الشركات العُمانية في الحصول على مشترين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وشددت الرئيسة التنفيذية لمجلس الأعمال العُماني الأمريكي على أهمية وجود مكتب لاتفاقية التجارة الحرة في البلدين، لافتة إلى ضرورة تعريف الشركات الأمريكية بالفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان في ظل وجود اتفاقية تجارة حرة بين البلدين، وفي نفس الوقت تشجيع الشركات العُمانية على التوسع والدخول في السوق الأمريكية.