قال وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إن المشاركين في أعمال الدورة الـ 20 لاجتماع وزراء خارجية إفريقيا دول شمال أوروبا، والتي اختتمت أعمالها بالجزائر، أكدوا على التوجه المشترك لهما نحو تكثيف التعاون والتنسيق بغية المساهمة في معالجة مختلف التحديات السياسية والأمنية المطروحة دوليًا وإقليميًا، ونحو العمل على كسب رهانات التنمية في القارة الأفريقية، وتعزيز دور العمل الدبلوماسي متعدد الأطراف تحت مظلة الأمم المتحدة.

وأوضح عطاف خلال التصريح الصحفي، الذي أدلى به عقب انتهاء أعمال المؤتمر أن أهم رسالة يبعث بها هذا الاجتماع التشاوري؛ تكمن في تعزيز الحوار والشراكة في ظل الظروف الاستثنائية المشهودة سواء على المستوى الدولي، أو على المستوى الإقليمي.

وأضاف أن النقاشات انصبت بشكل خاص حول تأزم العلاقات الدولية في المرحلة الراهنة، وإفرازات هذا الوضع على القارة الإفريقية، التي تشهد هي الأخرى تدهورا متسارعًا في الأوضاع الأمنية، جراء تعدد وتراكم وتفاقم بؤر التوترات والأزمات والصراعات، لاسيما في منطقة الساحل الصحراوي.

وأشار إلى أنه تم عرض جهود الجزائر نحو بلورة وتفعيل حلول سلمية للأزمات في النيجر ومالي، وكذلك تعزيز العلاقة الترابطية بين التنمية والأمن عبر تعبئة الجهود لتنظيم مؤتمر دولي حول التنمية في الساحل.

وأضاف وزير الخارجية الجزائري أن النقاشات لم تنحصر فقط على التحديات، بل شملت أيضا فرص التعاون والشراكة الاقتصادية في سياق تفعيل المشاريع الرائدة للأجندة القارية 2063، وعلى رأسها منطقة التجارة الحرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجزائر أحمد عطاف أفريقيا أوروبا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: توافق «مصري - جنوب إفريقي» لدعم التنمية في القارة السمراء

قال الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، إنّه اتفق مع وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب إفريقيا، للقضاء على الجريمة المنظمة التي تهدد أمن وسلامة الدول والمجتمعات الإفريقية.

وأضاف عبدالعاطي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب إفريقيا، رونالد لامولا، وتنقله قناة «إكسترا نيوز»: «تحدثنا من واقع عضوية جنوب إفريقيا في مجموعة العشرين عن سبل التعاون المشترك في إطار مجموعة العشرين والتنسيق الكامل مع جنوب إفريقيا لدفع قضايا القارة خاصة أجندة 2036 وإصلاح النظام المالي العالمي».

وأكد أنّ حالة الاستقطاب الحالية التي يشهدها العالم والتي تتفاقم فيها نزعات الهيمنة وتشتد فيها الصراعات، تفرض على مصر وجنوب إفريقيا كدولتين كبيرتين في القارة والعالم النامي، العمل المشترك من أجل مصلحة القارة بما يخدم مساعي تحقيق التنمية المستدامة ومكافحة الفقر وحماية حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب والتطرف ومواجهة تداعيات ظاهرة التغير المناخي.

وواصل: «أكرر شكري وتقديري لأخي العزيز معالي الوزير والوفد المرافق له، وأتطلع نحو مواصلة العمل والتعاون والتشاور معه مستقبلا، كنا سعداء باستضافة وفد كبير من جنوب إفريقيا تجاوز 100 شخص في أعمال المنتدى الحضري العالمي، والذي كان أنجح نسخة لهذا المنتدى من حيث المشاركة الفعلية والمشاركة من خلال الوسائل الافتراضية، ومشاركة جنوب إفريقيا كانت مهمة».

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تتهم أوروبا بإهمال معالجة الإرث الاستعماري في أفريقيا
  • العلاقات المصرية مع جنوب إفريقيا.. محطات من التواصل والتعاون من أجل القارة السمراء
  • وزير الخارجية: ترفيع العلاقات بين مصر وجنوب إفريقيا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية
  • وزير الخارجية: توافق «مصري - جنوب إفريقي» لدعم التنمية في القارة السمراء
  • وزير الخارجية: ترفيع العلاقات بين مصر وجنوب إفريقيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
  • كاراجانوف: التفتنا إلى إفريقيا وبوابتنا تتمثل في شركائنا التقليديين
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث فرص التعاون مع الشركات الصينية الرائدة
  • عواقب فك الارتباط مع الولايات المتحدة.. خيار وحيد أمام القارة الأوروبية: إما الاستيقاظ فى وضع مشحون للغاية أو الاضطراب المزمن
  • مناقشة التحديات والفرص في سوق الألبان والأجبان بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • مدبولى: دعم دور النيباد لتحقيق تطلعات شعوب القارة الأفريقية في التنمية المستدامة