حزب المؤتمر: 105 ملايين مواطن فوضوا رئيسهم للدفاع عن الأمن القومي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال اللواء طارق رسلان ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس الشيوخ ، بأن نجتمع اليوم و في هذا الظرف الراهن الذي انقلبت فيه المنطقة رأسا على عقب ، وبدأت آلة الحرب الاسرائيليه في حصد أرواح الأبرياء من الفلسطينيين في غزة وينتهك كل المعايير الانسانية والدولية ، وسط غطاء أمريكي وغربي مخزي يندا له الجبين.
وشدد رسلان في كلمته في الجلسة الطارئة التي دعا إليها مجلس الشيوخ اليوم بأن حزب الموتمر يؤيد ويفوض الرئيس السيسي في اتخاذ ما يراه مناسباً لحماية الأمن القومي المصري.
ولفت رسلان باننا نرفض وبشدة التهجير القسري للفلسطينيين الي سيناء .. لانها كلها محاولات إلى إنهاء القضية الفلسطينية للأبد ، وتابع بأن إجلاء إسرائيل لسفيرها في القاهرة ، أمر تأخر كثير وكان علينا طردة منذ زمن وادعو نواب الشعب المصري وجموع الشعب المصري أن ننظم مسيرة إلى سيناء.
وأوضح رئيس برلمانية المؤتمر ، بأن مصر دولة ذات سيادة لديها رئيس وطني مخلص وجيش عظيم و105 مليون مواطن فوضوا رئيسهم للدفاع عن الأمن القومي المصري باي طريقة وبأي ثمن ... وقادرين عن الدفاع عن أراضيهم . لأن الموقف المصري ثابت ....التصعيد بالتصعيد والسن بالسن والبادي اظلم.
وأضاف بأنه علي اسرائيل ان تتعلم الدرس جيداً وعلي الشعب الإسرائيلي ألذي نعم بالامان لخمسين عام أن لاينزلق خلف بطولات وادعاءات زائفة من حكومته . لنؤكد للعالم بأن أرضنا التي روتها دماء الشهداء من قبل لن تكون مجال للمساومة وإجهاض للقضية العادلة للشعب الفلسطيني ،واننا خلف قيادتنا السياسية وخلف جيشنا العظيم ، كل الدعم للقيادة السياسية.. وخالص العزاء للشهداء في غزة .
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
البرهان: الحرب بنهايتها ولا هدنة مع أعداء الشعب
قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان خلال المؤتمر الاقتصادي في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر شرق البلاد إن الحرب مع قوات الدعم السريع تشارف على النهاية، مؤكدا أنه لا مجال للتفاوض والهدنة مع من سماهم "أعداء الشعب".
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالمؤتمر:
هذه الحرب في نهايتها. ليس هناك أي فرصة للتهادن مع أعداء الشعب السوداني. نرفض التدخل والإملاءات الخارجية على السودان. ليس هناك مستقبلٌ أو وجود للدعم السريع وداعميه في السودان. مستقبل التحالف مع دول الإقليم والعالم مبنيٌّ على مخرجات ومحصلات الحرب. نرفض تماما عقد حزب "المؤتمر الوطني" اجتماع مجلس شورى ولن نقبل عملا سياسيا يشكل تهديدا لوحدة البلاد. المقاتلون في الميدان لا ينتمون لأي جهة لا "المؤتمر الوطني" ولا غيره بعكس مزاعم بعض القوى السياسية. السودان لم يكن مُوافقا على مشروع القرار البريطاني كما روّج بعض المشككين. مشروع القرار البريطاني ينتهك السيادة السودانية. القرار لم تكن فيه إدانة "لداعمي التّمرد".قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان يقول إن #السودان لن يوافق على التفاوض أو وقف إطلاق نار ما لم يكن مرتبطا بانسحاب قوات الدعم السريع من المناطق التي دخلها#الأخبار pic.twitter.com/twxLGRTj68
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 19, 2024
وكانت بريطانيا قدمت مؤخرا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري للأعمال القتالية بالسودان وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزق البلاد منذ أبريل/نيسان 2023.