منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تحذر من استخدام تجار البشر التكنولوجيا في كل مرحلة من مراحل الجريمة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قالت الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، هيلجا ماريا شميد، إن المتاجرين بالبشر يسيئون استخدام التكنولوجيا في كل مرحلة من مراحل الجريمة من التجنيد إلى الإعلان عن الضحايا واستغلالهم.
وقالت شميد - في تصريح اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم الأوروبي لمكافحة الإتجار بالبشر - إن المنظمة أطلقت تقريرًا جديدًا يرسم المشهد عبر الإنترنت لمخاطر الاتجار بالبشر خاصة مواقع الخدمات الجنسية.
وأوضحت أن المنصات عبر الإنترنت أصبحت البنية التحتية الرئيسية للمجرمين للوصول الى ضحايا الاتجار بما في ذلك الأطفال.
وأشارت شميد إلى أن التقرير يكشف عما يقرب من 2900 موقع للخدمات الجنسية في جميع أنحاء منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وتحتوي على أكثر من 3 ملايين إعلان.
ولفتت إلى أن رسم خرائط المخاطر هو الخطوة الأولى لمعالجتها بفعالية، معربة عن أملها أن يكون هذا التقرير مفيدًا لواضعي السياسات لتعزيز السلامة عبر الإنترنت وكأداة لإنفاذ القانون لتحديد الضحايا عبر الإنترنت ومقاضاة المتاجرين بهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التكنولوجيا الاتجار بالبشر عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.