شاهد كيف تستعد إسرائيل للهجوم البري على غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تقوم التدريبات العسكرية على تمارين من الحياة الواقعية للجيش عبر اختراق جميع الأزقة والتعامل مع الألغام، التي قد تضعها الفصائل الفلسطينة على الأزقة لتعطيل تقدم جيش الدولة العبرية.
يقوم عناصر الجيش الإسرائيلي بعملية محاكاة للغزو البري المرتقب لغزة في أحد مراكز التدريب التي لا تشبه القطاع المحاصر من حيث المنازل والكثافة السكانية.
أحد الجنود قال: "نقوم بهذه التدريبات لمدة شهر واحد في السنة، لذلك عندما تم استدعاؤنا عقب هجوم حماس، كنا مستعدين، لكن بالطبع، علينا أن نقوم بما يجب القيام به".
وتقوم التدريبات العسكرية على تمارين من الحياة الواقعية للجيش عبر اختراق جميع الأزقة والتعامل مع الألغام، التي قد تضعها الفصائل الفلسطينية على الأزقة لتعطيل تقدم الجيش.
وخلال المناورات العسكرية، قدم أحد المدرّبين العسكريين طائرة بدون طيار يتم التحكم بها بواسطة سماعة. وتسمح هذه التقنية للجنود برؤية ما يحدث داخل المباني.
شاهد: فاجعة تلم بالفلسطينيين عند مستشفى المعمداني بعد تعرضه لقصف إسرائيلي و"الوضع يخرج عن السيطرة""لا أعرف كيف نجونا من هذا".. فلسطينية تروي لحظة معايشتها القصف الإسرائيلي على مستشفى في غزةوأشار المدرب العسكري إلى أن "الطائرة بدون طيار تدخل إلى الهدف، ويحصل القائد على معلومات حول كيفية ترتيب المكان وإذا كان هناك إرهابيون على حد قوله فسنقوم بكشفهم".
ويشارك الجنود في العديد من الورشات حيث تتم التدريبات بإستمرار ليلا ونهارا، وبدون توقف.
مدرب الرماية الصوتي صموئيل بوجينا قال: "ستسمعون الطلقات، وستسمعون أيضًا االأهداف التي تمّت إصابتها. لذا بالنسبة لهم عندما نتمكن من القيام بشيء ما، فهذا أفضل بكثير بالنسبة لنا وهذا ما سيمنحنا الثقة".
وعلى ما يبدو، فإن الهدف من نشر صور التدريبات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي هي إقناع الجميع أن إسرائيل تركز في هذه الحرب على محاربة الإرهابيين فقط دون استهداف المدنيين، وفي هذا الشأن أكد أحد الجنود: "أنتم تعلمون أننا نقاتل بالفعل كثيرًا في المناطق التي يسكنها مدنيون ونتأكد من أننا نستهدف الأشخاص السيئين فقط" على حد قوله.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الأردنيون يتظاهرون تنديدا بمقتل مئات الفلسطينيين جراء استهداف إسرائيل مستشفى في غزة بالقصف شاهد: "غزة غزة رمز العزة".. الآلاف يتظاهرون في المغرب بعد قصف مستشفى المعمداني مطبخ في العراء.. جمعيات تقدم الطعام لعائلات غزة النازحة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة تدريبات عسكرية فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل قطاع غزة تدريبات عسكرية فلسطين إسرائيل غزة حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة بنيامين نتنياهو قصف مستشفيات تل أبيب إسرائيل غزة حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين ضحايا یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع تصريحات له أن إسرائيل دولة صغيرة، مشبها إياها برأس القلم، الأمر الذي أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل ما يشاع عن تهجير الفلسطينيين.
ومن المقرر أن يصبح نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أول زعيم أجنبي يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه منصبه لولاية ثانية في 20 يناير.
وتهدف المحادثات بين الجانبين إلى الترتيب لجولة جديدة من المفاوضات بين إسرائيل وحركة “حماس” بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، اقترح ترمب «تنظيف» غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن «أكثر أماناً» مثل مصر أو الأردن، ما أثار احتجاجات دولياً.
وأعلن نتنياهو قبل سفره إلى الولايات المتحدة أنه سيبحث الثلاثاء مع ترامب «الانتصار على (حماس)، وعودة جميع رهائننا ومحاربة المحور الإيراني بكل أبعاده».
وأضاف: «أعتقد أنّه من خلال العمل من كثب مع الرئيس ترامب، سيكون بإمكاننا إعادة رسم (خريطة الشرق الأوسط) بشكل إضافي وأفضل».
والاثنين، أعلن الرئيس الأميركي أنّه «لا ضمانات» على أنّ وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة «حماس» سيظل صامداً.
لكنّ المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي كان جالساً إلى جانب ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض سارع إلى القول إنّ الهدنة «صامدة حتى الآن ونحن بالتالي نأمل حتماً (…) أن نُخرج الرهائن وننقذ أرواحاً ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته».
وتتزامن زيارة نتنياهو لواشنطن مع مواصلة إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية المحتلة بدأتها في 21 يناير.
وأجاب ترامب على صحافي سأله الاثنين عما إذا كان يؤيد ضم إسرائيل للضفة: «لن أتحدث عن ذلك»، مضيفاً أن إسرائيل «دولة صغيرة جداً من حيث مساحة الأراضي».
وأضاف: “إنها قطعة أرض صغيرة جدا. إنه لأمر مدهش ما تمكنوا من فعله عندما تفكر في الأمر، هناك الكثير من القوة العقلية الجيدة والذكية، لكنها قطعة أرض صغيرة جدا، لا شك في ذلك”.
ولا يبدو أن رفض الأردن ومصر استقبال الفلسطينيين، وهو أمر طالب ترامب بحدوثه، يثبط عزيمة ترامب الذي يتعامل مع كل تحدٍ دبلوماسي كأنه تفاوض على عقد عمل. وقال دونالد ترمب مجدداً الخميس «نحن نفعل الكثير من أجلهم وبالتالي سيفعلون ذلك».و
واعتبر ترامب إلى أن إسرائيل دولة صغيرة، مشبها إياها برأس القلم، الأمر الذي أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل ما يشاع عن تهجير الفلسطينيين.
وردا على سؤال مراسل صحفي حول مدى تأييد ترامب لضم إسرائيل للضفة الغربية، قال الرئيس الأمريكي: “إسرائيل صغيرة جدا في الشرق الأوسط، مثل رأس هذا القلم مقارنة بالطاولة. هذا ليس جيدا!”.
على إثر ذلك، انتشر فيديو التصريح كالنار في الهشيم على منصة “إكس”، حيث اعتبر نشطاء أنه خطير جدا ويكشف عن الخطط المستقبلية لترامب في الشرق الأوسط. فيما أشار آخرون إلى أن حل الدولتين بات حلما يصعب تحقيقه، وأن الضفة الغربية ستصبح ملكا لإسرائيل.
وقد وسعت إسرائيل عملية “السور الحديدي” في الضفة الغربية، وهاجم مستوطنون إسرائيليون متطرفون قرية سوسيا في الضفة الغربية، وفقا لتقارير فلسطينية أوردتها وكالة الأنباء الرسمية “وفا” مساء الإثنين.
وأفادت التقارير بأن “المستوطنين رشقوا عدة منازل بالحجارة ودمروا خزانات المياه، وألحقوا أضرارا بالسيارات، وذلك بحسب ما نقلته الوكالة عن السلطات المحلية في منطقة مسافر يطا جنوبي الخليل”.
ونشر المخرج الفلسطيني باسل عدرا، الفائز بجائزة في مهرجان برلين السينمائي العام الماضي عن فيلمه “لا أرض أخرى”، عدة مقاطع فيديو على منصة “إكس” يُقال إنها توثق الهجوم والأضرار الناجمة عنه.
وكتب عدرا: “أنا محاصر الآن من قبل مستوطنين مسلحين ومقنعين يقودون هجوما إرهابيا على مسافر يطا بينما أكتب هذه الكلمات”.
من جانبه، شارك السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت، مقاطع الفيديو التي نشرها عدرا، وعلق قائلا: “كيف يمكن أن يصبح هذا الأمر شبه يومي؟ يجب اتخاذ إجراءات صارمة ضد عنف المستوطنين المتطرفين”.
وأضاف: “إنها مسألة حقوق إنسان (للفلسطينيين الذين يعيشون هناك) ومسألة أمن، لأن لا أحد يمكن أن يكون لديه مصلحة في إشعال النيران بالضفة الغربية”.
سُئل ترامب عن ضم الضفة الغربية للاحتلال الإسرائيلي، فتجنب الرد المباشر وأجاب بطريقة أخرى
“هل ترى هذا القلم، هذا القلم الرائع؟ طاولتي تمثل الشرق الأوسط، وطرف القلم هو إسرائيل. أستخدمه كتشبيه. إنها قطعة أرض صغيرة، ومن المذهل ما تمكنوا من تحقيقه.
الشيء "المذهل! " الذي فعلته… pic.twitter.com/e09LtblNwh
"هل ترى هذا القلم الجميل؟ تخيل سطح مكتبي هو الشرق الأوسط ورأس القلم هو إسرائيل. هذا ليس جيداً، صحيح؟"
هكذا أجاب ترامب على سؤال حول ما اذا كان سيدعم ضم "اسرائيل" لأجزاء من الضفة الغربية. pic.twitter.com/El5T9XN8ns
هل ستعطي الكيان الصهيوني اراضي جديدة؟!
دونالد ترامب يُجيب : الشرق الاوسط هو مكتبي واسرائيل هي رأس قلمي.. انها دولة صغيرة وهذا ليس عادل pic.twitter.com/3Unk3OHzwn