قال  الكاتب الصحفي كرم جبر،  رئيس المجلس القومي لتنظيم الإعلام، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي كشف المؤامرة الصهيونية بشكل واضح خلال حديثه اليوم، مشددا على أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمخاطر وإبادة.
 

مظاهرات ضخمة تجوب شوارع سوهاج ضد العدوان الإسرائيلي على فلسطين تعاطفاً مع فلسطين.. العرض الخاص لفيلم وداعا جوليا بدون ريد كاربت

وأضاف "كرم جبر" خلال مداخلته الهاتفية على قناة "دي إم سي"، مساء اليوم أن  حديث الرئيس السيسي اليوم مع المستشار الألماني كان قويا وواضح للغاية، كما أن الرئيس السيسي كشف المؤامرة التي تقوم بها إسرائيل.

 الدول الغربية تعمل على تجميل وحشية إسرائيل

وأشار إلى أن الدول الغربية تشارك في تلك المؤامرة وتعمل على تجميل وحشية إسرائيل، منوها بأن المستشار الألماني لم يقدم التعزية لأهالي وشهداء فلسطين، في حين أنه تقدم بالتعزية لإسرائيل.

وتابع:" تعبيرات حديث الرئيس السيسي اليوم كانت ظاهرة على وجه المستشار الألماني، منوها بأن المستشار الألماني والرئيس الأمريكي يقدمان كافة السبل لدعم إسرائيل.

أعلنت "وزارة الصحة الفلسطينية" في غزة، حصيلة جديدة وشبه نهائية لعدد القتلى الذي سقطوا جراء قصف مستشفى الأهلى المعمداني في مدينة غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الأربعاء.

وقالت الوزارة إن 471 فلسطينيًا قتلوا في "المذبحة الإسرائيلية" بالمستشفى.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، في بيان اليوم الأربعاء، أن 471 فلسطينيا قُتلوا وأصيب أكثر من 314 آخرين فيما وصفها"بالمذبحة الإسرائيلية" في المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة.

وأكدت الوزارة في بيان أن الحصيلة بلغت "471 شهيدا وهناك 28 حالة حرجة بالإضافة إلى 314 إصابة بجروح مختلفة" في القصف الذي تسبب بتظاهرات وتنديدات واسعة النطاق في الشرق الأوسط.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت في وقت سابق إن 3478 شخصا قتلوا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر الجاري، وفق حصيلة جديدة للوزارة الأربعاء.

وقالت  الصحة الفلسطينية، في بيان، إن "إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي (على قطاع غزة) لليوم الثاني عشر على التوالي هو 3478 شهيدا و12065 إصابة بجروح مختلفة".

بالإضافة إلى ذلك سقط 62 قتيلا وأكثر من 1300 جريح في الضفة الغربية المحتلة.

حماس تشن هجومًا صاروخيًا على تل أبيب ردًا على الاحتلال
قصفت كتائب "القسام" الجناح العسكري المسلح حركة "حماس"، مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، مُؤكدة أن القصف يأتي "ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الأربعاء.

وسُمع دوي صفارات الإنذار في مناطق تل أبيب وبتاح تكفا وغوش دان وشارون وسط إسرائيل.

ويأتي إطلاق الصواريخ خلال تنفيذ طائرات الجيش الإسرائيلي غارات متواصلة عنيفة وضخمة على مناطق متفرقة بقطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وتُنفذ طائرات ومدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي الآن "حزامًا ناريًا" بكميات ضخمة من المتفجرات والصواريخ، وتُسمع أصوات الانفجارات من مناطق جنوب القطاع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسى كرم جبر غزة فلسطين بوابة الوفد المستشار الألمانی الصحة الفلسطینیة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

مجلس سري يحكم العالم!

في إحدى حلقات برنامج الدحيح تعرض لفكرة نظرية المؤامرة الكبرى والمجلس السري لقيادة العالم. وفي منطقتنا العربية تحديدا هناك انقسام حول تلك الفكر، فالبعض غارق في نظرية المؤامرة لدرجة أن الطقس إذا أمطر في وقت مستغرب أو زادت برودته عن العام الماضى أشاروا بأصابع الاتهام الى مؤامرة نسج خيوطها مجلس إدارة العالم السري للإضرار بنا. ولا يقتصر تبني فكرة المؤامرة الكبرى على شعوب العالم الثالث ولا على محدودي الفكر والثقافة.

بل إننا نجد تلك الفكرة قد سيطرت على البعض ممن وُصفوا بالمتخصصين أثناء جائحة كورونا التي اجتاحت العالم وأدت إلى إغلاق تام، ووصفوها بالمؤامرة الكبرى من قبل المجلس السري لإدارة العالم. وأخذت نظريات المليار الذهبي تترسخ في الأذهان رغم أنه لم يُتفق حتى الآن على مصدر الوباء، فالبعض (ومنهم الولايات المتحدة الأمريكية) اتهم الصين، ومنهم من اتهم الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، وخرج أطباء كبار يحذرون من تعاطي المصل، ومنهم من أكد أنه يؤدي للوفاة، ومنهم من حذر من زرع شريحة في جسم الإنسان لمتابعة حركاته وسكناته.

رغم عدم قناعتي بفكرة المؤامرة الكونية والمنظمة السرية التي تدير العالم من وراء ستار، لكن إغفال وجود مؤامرات بالكلية هو من قبيل السذاجة السياسية، فالخبث والخداع والتآمر حول بعض القضايا في السياسات الدولية حقيقة لا يمكن إغفالها، ولكن الإغراق في هذه الفكرة يؤدى إلى الإحباط والتسليم بضعفنا أمام القوى الكبرى وتنال من عزم المقاومين والأحرار في العالم
وفي المقابل، فإن هناك من يتهكم على فكرة وجود المؤامرة من أساسه، وعندما تتحدث عن دعم الدول الكبرى للكيان المحتل وأنها من زرعته في المنطقه لخدمة مصالحها، وأن هناك من يجلسون على مائدة سرية ويمثلون أغلب قوى الشر في العالم لدعم هذا الكيان، تجد من يشهر في وجهك سلاح نقد نظرية المؤامرة ويتهمك بأنك غارق في تلك النظرية بجهل. ورغم عدم قناعتي بفكرة المؤامرة الكونية والمنظمة السرية التي تدير العالم من وراء ستار، لكن إغفال وجود مؤامرات بالكلية هو من قبيل السذاجة السياسية، فالخبث والخداع والتآمر حول بعض القضايا في السياسات الدولية حقيقة لا يمكن إغفالها، ولكن الإغراق في هذه الفكرة يؤدى إلى الإحباط والتسليم بضعفنا أمام القوى الكبرى وتنال من عزم المقاومين والأحرار في العالم.

وهناك أدلة تدحض بعض تصورات من قالوا بالمؤامرة الكبرى في جائحة كورونا كونهم اختلفوا على مصدر تلك المؤامرة، هل هي الصين؟ أم الولايات المتحدة؟ أم المجلس السري لإدارة العالم؟ أم كبرى شركات الأدوية التي كانت جاهزة بالمصل في غضون شهور معدودة؟

وهذا المثال تحديدا يمكننا استنتاج بعض الحقائق منه، وأهمها استغلال الحدث من قبل كبرى شركات الأدوية في العالم، وأن التطعيمات السريعة التي قُدمت -والتي لم تثبت فاعليتها- كانت وسیلة غير شريفة للكسب السريع من قبل تلك الشركات.

وحقيقة أخرى، أن الحكومات استغلت الحدث للسيطرة على الشعوب وبث حالة من الرعب -غير مبررة- واختبرت قدرتها على حبس شعوبها ومنعها من الحركة من دون سجون، وحقيقة أخرى تجب الإشارة إليها، وهي أن هناك تجارب علمية بالفعل لمحاولة إنزال المطر في المناطق الصحراوية، وهي من قبيل البحث العلمي وتسخيره للاستفادة منه في مجال الزراعة وغير ذلك.

أما نظرية المؤامرة الكونية التي تتمثل في مجلس سري لإدارة العالم يدير القضية الفلسطينية نكاية في العرب والمسلمين وللقضاء عليهم، فتبقى مجرد نظرية تتلقفها عقول الضعفاء لتبرير ضعفهم والمتخاذلين لتبرير خذلانهم، ويروج لها بعض الحكام للحفاظ على كراسي السلطة.

ويمكن تلخيص الفكرة في تصور إسلامي بعنوان "تدافع الحضارات" في قوله تعالى: "وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٍ.."، وفي تصور غربي بعنوان "صدام الحضارات".

ولكن السؤال المهم: لماذا نشعر نحن في العالم العربي والإسلامي أكثر من غيرنا بهذا التدافع أو بالمصطلح الغربي هذا الصدام؟ والإجابة بسيطة، أن الإسلام والمسلمين لديهم حضارة وقيم في دين فاعل قابل للانتشار وفرض قيمهم في وسط مجتمعات مادية رأسمالية تغلب فيها النزعة الفردية؛ والفرد فيها هو محور الكون والمستهلك فيها هو هدف ومستهدف، وهذه هي القيم والثقافة الأمريكية التي تفرضها على العالم لأنها الأقوى. ولا ننسى أننا أصحاب حضارة وعندما امتلكنا القوة كانت القيم الإسلامية تفرض نفسها، والإمبراطورية العثمانية كانت تتوسع حتى حكمت نصف العالم تقريبا، وعندما امتلكت أمريكا القوة وقضت على المنظومة الشيوعية احتلت صدارة العالم وفرضت قيم الرأسمالية. وهذا هو ما يسمى بتدافع الحضارات.

فالولايات المتحدة الأمريكية ومن خلفها دول الغرب ليست لديهم مشكلة مع الإسلام المدجن الذي يهتم بالعبادات، بل على العكس تماما، لو طلب من الولايات المتحدة الأمريكية من خلال الأمم المتحدة التي تسيطر عليها أن تنظم الحج فستقوم به على أكمل وجه من الإبهار والتنظيم، شريطة أن تتولى شركات الطيران الأمريكية نقل الحجاج وتنتشر مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية وكوستا وستاربكس حول الحرم، وتكون ملابس الإحرام ڤرساتشي أو تومي أو شانيل لتجني ملايين الدولارات.

فالولايات المتحدة الأمريكية كي تنشر قيم الرأسمالية كان عليها أن تدجن الديانات الموجودة، وهو ما تم بالفعل، ولم يعد أمامها سوى الإسلام بقيمه التي تعزز الحريات الحقيقية وتتعالى على الفردية لصالح المجتمع، ولا تترك الإنسان فريسة لرغباته وللإعلانات التي تشجع على الاستهلاك، بل تهذب احتياجاته وتُعلمه أن في أمواله حق معلوم للسائل والمحروم وأن أبواب الخير أولى من كل ملذات الدينا، وهو الأمر الذي يصادم الفكر الرأسمالي المتطرف. الأمر لعبة مصالح دولية وليست مؤامرة كونية لا يمكن مواجهتها، فقط علينا أن نفهم ماذا يريدون وماذا علينا أن نفعلولم يعد أمام قوى الغرب مواجهة تلك القيم الإنسانية إلا باستدعاء الماضى واتهام الإسلام بالعنف، لدرجة أن قوى تدعم جماعات تتبنى العنف في السر لإلصاق تهمة الارهاب بكل ما هو مسلم حتى تثير حالة من الرعب من الاقتراب من هذا الدين، أو بالأحرى من تلك القيم المناهضة للرأسمالية المتوحشة.

فالأمر لعبة مصالح دولية وليست مؤامرة كونية لا يمكن مواجهتها، فقط علينا أن نفهم ماذا يريدون وماذا علينا أن نفعل، وحقيقة الأمر أن قيم الإسلام الصحيح تمثل خطورة على قيم الرأسمالية، ليس الأمر عندهم أنه دین الله أو حق وباطل، المشكلة لديهم هي المال والملكية ولدى الإسلام خطاب يهدم خطاب الرأسمالية المتوحشة بمنطقية غير موجودة حتى في الشيوعية.

الإسلام يراعي حق الإنسان في الطموح والسعي، لكنه يحيطه بتشريعات ضد فكرة الكنز والفردية المطلقة وضد حب النفس ونسيان الفقير ولا يترك المستهلك فريسة للإعلانات، فكلما اشتهى اشترى بل يحارب الإسراف والتبذير، وهذا كله ضد قيم الرأسمالية المتوحشة.

فإذا عرفنا أصل الخلاف يمكننا أن نطرح الحلول من غير تقليل ولا تهويل.

مقالات مشابهة

  • الصحة: توجيهات السيسي تهدف إلى توطين الصناعات الدوائية في مصر (فيديو)
  • المستشار السياسي للخارجية الفلسطينية: شعبنا يتعرض لحرب إبادة
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. السيسي وعبدالله يرفضان تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين
  • عضو «الشيوخ»: قمة الرئيس السيسي وملك الأردن أكدت التوافق حول القضية الفلسطينية
  • حوافز وبيئة استثمارية.. ماذا قال الرئيس السيسي لرجال الصناعة؟ (فيديو)
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • الرئيس عباس يترأس اليوم الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية
  • مجلس سري يحكم العالم!
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44235 شهيدا
  • الرئيس السيسي يجتمع مع مدبولي ومحافظ البنك المركزي