تجدد المسيرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي في عدة مدن مغربية والمطالبة بقطع العلاقات مع تل أبيب (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شهدت عدة مدن مغربية، مساء اليوم الأربعاء، مظاهرات ومسيرات جديدة منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجريمة قصف مستشفى المعمداني الذي خلف أمس أكثر من 500 شهيد.
التظاهرات الأكبر شهدتها مدينتا الدار البيضاء وطنجة، حيث تجمع في كل واحدة منهما المئات من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، منددين بالعدوان وبالدعم الغربي والأمريكي اللامحدود لقوات الاحتلال الإسرائيلي، محملين المجتمع الدولي المسؤولية عن الجرائم التي تقترفها إسرائيل.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، وإنهاء مسلسل التطبيع مع تل أبيب.
كما شهدت مدن الرباط والقنيطرة والجديدة وغيرها من المدن مظاهرات مماثلة، نددت كذلك بالصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية وبالمواقف العربية الباهتة تجاه القضية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دفع 3 كتائب إلى الضفة الغربية المحتلة بعد وقت قصير من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ "عملية قوية".
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية".
وأضاف: "يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم متواصل للأوضاع، وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية".
وشدد أن "الحملة لإحباط الأنشطة المعادية في شمال الضفة الغربية مستمرة طيلة الوقت"، على حد زعمه.
وفجر الجمعة، قال مكتب نتنياهو في بيان إن الأخير أمر الجيش بتنفيذ عملية قوية في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء قرار نتنياهو عقب "اختتامه تقييمًا للوضع مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ومفوض الشرطة داني ليفي، عقب محاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الجماعية على حافلات"، حسب البيان ذاته.
ومساء الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية انفجار 3 عبوات ناسفة في حافلات في مدينتي بات يام، وحولون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى تفكيك عبوات في حافلات أخرى.
وكانت الحافلات فارغة عند وقوع الانفجارات ما لم يؤد إلى وقوع إصابات.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن "السلطات الإسرائيلية تعتقد أن جهات فلسطينية في الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، بما فيها القدس المحتلة.