لجريدة عمان:
2025-03-17@09:02:19 GMT

بشفافية :اختيار الكفاءات.. قوة للشورى

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

تجرى يوم الأحد القادم انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة للناخبين في الخارج، فيما ستجرى للناخبين في سلطنة عمان يوم 29 من الشهر الجاري، ومع اقتراب يوم التصويت، تبرز أهمية الناخب باعتباره المحور الأهم في العملية الانتخابية، فهو المحدد للبوصلة التي سيمضي عليها المجلس خلال الفترة العاشرة، واختياره للشخص الأنسب سيشكل قيمة مضافة لدور المجلس، ومن هنا تأتي أهمية أن يدرك الناخب تأثير صوته، ودقة اختياره.

وتكمن أهمية يوم التصويت واختيار الناخب للشخص الأنسب من بين المرشحين، في أن يوم الانتخابات، هو ميلاد مرحلة عمرها 4 سنوات، مليئة بالعمل والممارسة الشوروية بشقيها التشريعي والرقابي، إضافة إلى ما تكتسبه المرحلة من أهمية، خاصة أنها سوف تشهد مناقشة ملفات ومشروعات قوانين للعديد من الجوانب المجتمعية، في الشأنين الاجتماعي والاقتصادي، وتضع القواعد الأساسية لمشروعات تلامس التطلعات الوطنية.

وباعتبار الناخب هو جسر العبور إلى المجلس، فإن اختياره للكفاءات هو المرجح لقوة المجلس من عدمه في العمل والمشاركة والمساهمة مع الحكومة، فإذا كان الاختيار عشوائيا أو لم تمارس فيه معايير متعمقة بالاختيار وإدراك الناخب لأهمية أعضاء مجلس الشورى، في صنع القرار، فإن ذلك سيسمح بعبور أعضاء لن يكون لهم تأثير في القرار وبالتالي عدم تحقيق طموحات المواطن، أما إذا أخذ الناخب في اختياره كافة المعطيات من منظور اهتمام عميق، فإن ذلك سيعود بالنتائج الإيجابية التي سيلمسها المواطن على أرض الواقع.

وخلال هذه الأيام التي تتواصل فيها الاستعدادات لإجراء الانتخابات، هناك متسع من الوقت، ليعمق الناخب التفكير والنظر في اختيار الشخص الأنسب الذي يمثله، فمن الضروري الأخذ في الاعتبار الأبعاد الوطنية في الاختيار، فالمشاركة هي بناء لمرحلة جديدة للمستقبل خاصة أن سلطنة عمان تعيش مرحلة مهمة من عمر النهضة المتجددة التي تمضي وفق مسار تنموي يعطي لمجلس الشورى دورا محوريا للمشاركة والإسهام في صنع القرار.

إن اختيار الشخص الأنسب لتمثيل المواطن بمجلس الشورى يعطي ثقلا للمجلس في تحقيق الشراكة مع الحكومة، عبر تقديم الرأي والمشورة ودراسة وإجازة القوانين والمشروعات المهمة ذات الأبعاد التنموية ، كما يستطيع أعضاء المجلس اقتراح مشروعات للحكومة قد يتم العمل بها متى ما كانت مكتملة الأركان ونتاج عمل دقيق وعمق في الطرح، بحيث تجد صداها لدى صناع القرار لتبنيها، ويبقى فوز أي مرشح بيد الناخبين فهم وحدهم من يستطيعون صناعة الواقع وتحقيقه بإعطاء الصوت للمرشح الأنسب.

لقد أكسبت التجارب الانتخابات السابقة الناخب العماني الوعي الكامل بأهمية اختيار المرشح الأنسب، وأثبتت الفترات السابقة حجم المشروعات التي مرت على مجلس الشورى ومدى ملامستها للشأن المجتمعي، لذلك فإنه يعول على الوعي المجتمعي في اختيار الكفاءات الوطنية.

ويبقى المجتمع بكافة فئاته مترقبا للاستحقاق الوطني الكبير، حيث يتم انتخاب أعضاء الشورى للفترة القادمة، ممثلين لصوت المواطن ومعبرين عن تطلعاته.

سهيل النهدي محرر صحفي من أسرة تحرير عمان

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الدكتور ماهر صافي في حواره لـ"البوابة نيوز": الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة هي الأنسب للمرحلة الحالية.. تصريحات نتنياهو بعودة القتال في القطاع مناورات للضغط على حماس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

مصر ترفض مخططات تهجير الفلسطينيين منذ بداية العدوان.. والبديل خطة إعمار غزةالقاهرة طرحت خطتها لتقويض خطة ترامب التي تسعى لتهجير سكان القطاعالمجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته تجاه الأزمة في غزة القمة العربية نجحت في رفض أي مخطط لتصفية القضية الفلسطينيةاحتجاز ترامب لطالب فلسطيني غير قانوني وانتقامي ويمثل تصعيدًا غير مسبوق الصحافة يجب أن تكشف الحقيقة وتفضح الانتهاكات الإسرائيلية في غزةتحتاج غزة لوصول المساعدات بشكل أسرع وأكثر أمانًا لدرء المجاعة الإعلام الإسرائيلي المزيف يهدف إلى تضليل الرأي العامالشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه مهما كانت التحديات 

في قلب الشرق الأوسط، حيث تتلاطم أمواج التاريخ والجغرافيا، تقف غزة شامخة، شاهدة على صراعات لا تنتهي وآمال لا تخبو، في هذا الحوار، نغوص في أعماق الواقع الغزي، مستكشفين أحدث التطورات التي ترسم ملامح مستقبل هذه البقعة الصامدة.

تعيش فلسطين بشكل عام، وقطاع غزة على وجه الخصوص، ظروفًا غير مسبوقة من التوتر والدمار إثر العدوان الإسرائيلي المستمر منذ سنوات، ومع تصاعد العمليات العسكرية، يعاني القطاع من خسائر بشرية ومادية كبيرة، ما يعكس واقعًا مأساويًا يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني. 

في هذا السياق، تبرز مصر كداعم أساسي للقضية الفلسطينية، حيث قدمت خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، بالإضافة إلى رفضها التام لمخططات تهجير الفلسطينيين وتوطينهم في أماكن أخرى، بما في ذلك خطة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والتي كانت تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

حاورت جريدة "البوابة نيوز" الدكتور ماهر صافي المحلل السياسي الفلسطيني، لنستعرض معكم الأبعاد المختلفة لمستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونناقش تأثيره على مستقبل القطاع، كما سنتناول دور مصر في إعادة إعمار القطاع، وكيفية مواجهة المشاريع المشبوهة التي تستهدف الشعب الفلسطيني وتهجيره من أراضيه.

وسنتناول السيناريوهات المحتملة لمستقبل غزة، في ظل استمرار الصراع وتفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية، وسنبحث عن فرص لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال إيجاد حلول عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

كما نسعى إلى تقديم رؤية متكاملة للوضع في غزة، من خلال تحليل معمق للأوضاع الراهنة، وتأكيد راسخ على حق الشعب الفلسطيني في حياة كريمة ومستقبل واعد.

الوضع في غزة يتطلب تدخلات عاجلة لإعادة إعمار البنية التحتية المتدمرة، وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وعلى الرغم من الجهود الدولية المستمرة، تبرز مصر كداعم رئيسي لإعادة إعمار غزة، ما رأيك في الخطة المصرية الحالية لإعادة إعمار القطاع؟

ملامح الخطة المصرية هو تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

‎ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد، وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ 53 مليار دولار وستستغرق 5 سنوات.

‎أصبحت الخطة المصرية خطة عربية إسلامية ومسألة اعتماد القمة العربية للخطة وأيضًا منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة، بالتالي أصبحت الخطة المصرية هي الأنسب لقطاع غزة.

القمة العربية الطارئة كان من أهم مخرجاتها رفض أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني.. ما رأيك في مخرجات القمة وأهميتها؟
‎إن القمة العربية الطارئة حققت جزء كبير من أهدافها من أنها أصدرت مخرجات مهمة، وأهم تلك المخرجات هو رفض أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية سواء خطة التهجير أو خطة إعادة الإعمار.

‎والرؤية المصرية كانت واضحة عندما رفضت تهجير الشعب الفلسطيني من الجانب الأمريكي والجانب الاسرائيلي، ومنذ بدء العدوان والدولة المصرية ترفض التهجير، وقدمت خطة بديلة تقوم على فلسفة إعمار قطاع غزة في ظل وجود الفلسطينيين.

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الاجتماع الأول بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان إيال زامير ناقش احتمال استئناف القتال في غزة قريبًا.. هل ترى أن ذلك المقترح سينفذ أم سنرى استكمال للهدنة؟
‎زامير قد  أدخل تعديلات على خطة استئناف القتال بينها ضربات مكثفة ومناورة برية أوسع، وأرى أنها مناورات للضغط على حماس لمزيد من التنازلات في شأن صفقة الأفراج عن المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

ماذا بعد رفض ترامب للخطة العربية لإعمار غزة؟ وما سيكون وضع غزة حال تنفيذ مقترح ترامب؟
القاهرة  طرحت خطتها في مسعى لتقويض خطة ترامب الأمريكية التي تقضي بتهجير سكان القطاع والسيطرة عليه لبناء مشروع استثماري سياحي، سماه ترامب "ريفييرا الشرق الأوسط"، في تراجع واضح عن النهج التقليدي للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، والذي كان قائمًا على حل الدولتين، وقد قوبلت  الخطة العربية برفض قاطع من إسرائيل، فيما وصفتها واشنطن بغير الواقعية، كما أكد البيت الأبيض تمسك إدارة ترامب برؤيتها لإعادة إعمار غزة خالية من حماس. 

ومن الصعب تنفيذ هذا المقترح في ظل الإصرار المصري والعربي والإقليمي الداعم للقضية الفلسطينية بفرض الخطة المصرية لإعمار غزة، وتمسك الشعب الفلسطيني بحقه في الأرض وتقرير مصيرة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967

ما هو مصير اتفاق وقف إطلاق النار في ظل التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة؟ 
الاتفاقية التي جاءت بجهود مصرية قطرية، وصلت إلى طريق ربما كنا نأمل أن تستمر المرحلة الأولى، ثم ننتقل إلى المرحلة الثانية، نتنياهو ومجموعة من الإسرائيليين أمثال بن غفير وسموتريش، وغيرهم، وعلى رأسهم نتنياهو لا يريدون استكمال الاتفاق، ولكن المرحلة الثانية ربما تتأخر ولكنها سوف تأتي، ربما أن حركة حماس أوفت بكل شيء حيث لم تخرق الاتفاق ولو للحظة.

ماذا عن اعتقال الطالب الفلسطيني الذي يدعى محمود خليل في نيويورك؟ وما رأيك في رد ترامب بأنه سيعتقل كل من يناصر حماس؟
‎احتجاز إدارة ترامب لمحمود خليل غير قانوني وانتقامي، ويمثل هجومًا على حقوقه في حرية التعبير، ويمثل تصعيدًا غير مسبوق ومخيف  على الخطاب المؤيد لفلسطين.

‎تلك الخطوة تعتبر هي أحد الجهود الأولى التي يبذلها ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير، للوفاء بوعده بالسعي إلى ترحيل بعض الطلاب الأجانب المشاركين في حركة الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين.

ما هو دور المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمة الحالية في غزة؟
‎كشفت الحرب في غزة عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات، فبينما نرى هرولة وتنافسا على سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان ما ونجد ترددا غير مفهوم في إدانة نفس الفعل في فلسطين، بل نجد محاولات لتبرير هذا القتل والإبادة المستمرة للشعب الفلسطيني الذي كان حصيلة الشهداء تجاوزت الـ 50 ألف شهيد جلهم من الأطفال والنساء والمدنيين وإصابة  أكثر من 110 آلاف خلافًا للمفقودين والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

ما المصاعب التي تواجه سكان غزة بعد مرور 10 أيام على قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات إلى القطاع؟
بعد مرور 10 أيام من الحصار على قطاع غزة، يواجه السكان وضعًا إنسانيًا كارثيًا يتفاقم يومًا بعد يوم، خاصة بعد قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات إلى القطاع، ومن أبرز المصاعب التي يواجهها السكان نقص حاد في الغذاء والماء، ةالمواد الغذائية الأساسية، حيث نفدت المخزونات في العديد من المتاجر والمنازل، كما تسبب انقطاع الكهرباء في توقف محطات تحلية المياه، مما أدى إلى نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، يضطر السكان إلى شرب مياه غير نظيفة، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض.

ما هي الاحتياجات الإنسانية العاجلة التي يجب تلبيتها في غزة في ظل الظروف الراهنة؟
‎تحتاج غزة لوصول المساعدات بشكل أسرع وأكثر أمنًا ولمزيد من طرق الإمداد لدرء المجاعة والحد من انتشار الأمراض الفتاكة.

يشهد قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، تتطلب استجابة دولية عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، فمع تصاعد حدة الصراع، تتزايد معاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية قاسية ونقصًا حادًا في الخدمات الأساسية.

يعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء، حيث تضررت البنية التحتية الزراعية والغذائية بشكل كبير، هناك حاجة ماسة لتوفير سلال غذائية تحتوي على المواد الأساسية، بالإضافة إلى المياه الصالحة للشرب، حيث تضررت شبكات المياه والصرف الصحي.

ويشهد القطاع الصحي في غزة انهيارًا تدريجيًا، حيث تعاني المستشفيات والمراكز الصحية من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود. هناك حاجة ملحة لتوفير الرعاية الصحية الطارئة للجرحى والمرضى، بالإضافة إلى الدعم النفسي للمتضررين من الصراع.

كما فقدت العديد من الأسر منازلها بسبب القصف، مما يتطلب توفير ملاجئ آمنة ومناسبة للنازحين، بالإضافة إلى دعم جهود إعادة إعمار المنازل المتضررة.

ما هو تقييمك للأوضاع الحالية في قطاع غزة بعد التصعيدات الأخيرة؟
يعتمد سكان غزة على المساعدات للبقاء على قيد الحياة في ظل غياب القدرة على إنتاج أو استيراد الغذاء، ولكن المساعدات الإنسانية وحدها لا تستطيع تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع. بالرغم من الدعم المستمر من قبل الدولة المصرية لإغاثة شعب غزة وتمكن الأمم المتحدة ووكالات المعونة الدولية والمنظمات غير الحكومية من إيصال مساعدات إنسانية محدودة، ولكن الكميات أقل بكثير مما هو مطلوب لمنع مزيج قاتل من الجوع وسوء التغذية والمرض. وينتشر نقص الغذاء والمياه النظيفة والمساعدات الطبية بشكل حاد في قطاع غزة بشكل عام.

كيف يمكن للصحافة والإعلام أن يساهموا في تسليط الضوء على معاناة سكان غزة ونقل الصورة الحقيقية للأحداث؟
إن عوامل متعدّدة، على غرار الإجراءات الروتينية الإعلامية والصحفية والسياسات التنظيمية والأنظمة الاجتماعية، قد أثّرت في التغطية الصحافية لهذا العدوان على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة والقدس ما انعكس على عمق السرديّات وغناها، في الواقع، غالبًا ما تُعطي الإجراءات الروتينة الإعلامية، التي تتضمّن الممارسات المعيارية مما يؤثّر بالتالي في فهم الرأي العام وخطابه، ولقد واجهت وسائل الإعلام الرئيسية عقبات في تغطيتها للعدوان على غزة بما فيها حواجز سياسية وتحديات أيديولوجية وقيود لوجستية.

ما هي الرسالة التي تود توجيهها للمجتمع الدولي والمواطنين العرب بشأن ما يحدث في غزة؟
الرسالة التي أود توجيهها للمجتمع الدولي والمواطنين العرب هي عدم التعامل مع الرواية الإسرائيلية والغربية الغير صادقة في سرد ما يقال في الإعلام الاسرائيلي المزيف الذي يهدف إلى تغير المفاهيم وتشبيه الضحية بالقاتل.
ويجب على المواطنين العرب أن يدركوا أن هناك شعب فلسطيني يريد التحرر وإقامة دولته المستقلة وهو حق مشروع ومصيري.

في ختام هذا الحوار مع المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور ماهر صافي، يمكن القول إن الوضع في غزة يظل متشابكًا ومعقدًا، وسط تحديات سياسية وإنسانية كبيرة، الدكتور صافي أشار إلى أن الوضع على الأرض في غزة يحتاج إلى تحرك فوري على مستوى المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات، والعمل على تقديم الدعم الإنساني بشكل عاجل، كما أكد على ضرورة تعزيز الوحدة الفلسطينية وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة.

ودعا الدكتور صافي إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية والعمل على إيجاد حل شامل يضمن الحقوق الفلسطينية ويضع حدًا لمعاناة سكان قطاع غزة الذين يواجهون ظروفًا قاسية للغاية، مؤكدًا أن غزة ستكون دائمًا مركزًا للنضال الفلسطيني، ولن تهزمها التحديات، بل ستظل رمزًا لصمود الشعب الفلسطيني وإرادته في مواجهة الاحتلال.

1000112505

مقالات مشابهة

  • إدارة مولودية الجزائر تعلن استدعاء ثمنية لاعبين لـ “الخضر”
  • «استشاري الشارقة» يدعم مبادرة «إفطار الصائم»
  • مجلس الشورى: القوات المسلحة اليمنية قادرة على ردع العدوان والتصدي للتصعيد الأمريكي
  • إطلاق برنامج جديد لتأهيل الكفاءات الوطنية في الحوسبة السحابية
  • الدكتور ماهر صافي في حواره لـ"البوابة نيوز": الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة هي الأنسب للمرحلة الحالية.. تصريحات نتنياهو بعودة القتال في القطاع مناورات للضغط على حماس
  • بسبب الأهلي.. إنبي يتمسك بحقوقه بعد قرار مثير للجدل
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • التيّار غير مقتنع بشفافية التعيينات... وكلمة لباسيل اليوم
  • بيتكوفيتش يصدم اللاعب المحلي !