الرئيس المشاط يذكر «اسرائيل» بنبؤة .. ويورد البديل عن تهجير اهل غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وذكر الرئيس مهدي المشاط وذلك خلال كلمة له في اللقاء الموسع الذي عقد اليوم بمحافظة ذمار ذكر كيان العدو الصهيوني بنبؤة زواله المذكورة بنص القرأن الكريم .. مضيفا: يجب علينا كشعوب عربية مسلمة أن نلعن وأن نجرم كل من يسعى للتطبيع في هذه المنطقة لانه لا تطبيع مع محتل.
واضاف بان التطبيع هو لبقاء إسرائيل لكن الحقيقة هي في انها زائله لا محالة بنص القرآن الكريم مشيرا الى ان الحل الوحيد امام قطعان الصهاينة ليس تهجير أبناء فلسطين من بلدهم بل رحيلهم هم الى بلدانهم.
ووجه الرئيس المشاط حديثه للعدو الصهيوني قائلا: لا تفرح بأي جريمة فكل جريمة ترتكبها ستجلب على نفسك طوفان وطوفان وألف طوفان مضيفا بالقول : جرائمك لن توقف هذا المد وهذا الطوفان أبداً، بل ستزيده أيضا وأنا واثق من ذلك.
ودعا حكام العرب لاتخاذ موقف موحد تجاه فلسطين مؤكدا بالقول: من حاضرة العروبة (اليمن) أدعو حكام العرب تعالوا ليكون لنا موقف يكتبه التاريخ، وإلا فسيلعنكم التاريخ إذا لم نتحرك الآن ).
واضاف : ستخرج عليكم شعوبكم لأنها لا تزال شعوباً حرة وأبية وستلفظكم وستعريكم وستكشف زيف انتمائكم.
واكد على قدرة العرب تركيع العدو الإسرائيلي وإن وقفت معه أمريكا سيركع في حال توحدت مواقف ابناء هذه الامة.
وشدد الرئيس المشاط على ضرورة أن نلهب في أنفسنا الحماس وروحية المسلم العربي ذلك الذي كان يغار على عقل بعير، ويقوم بالحرب أربعة عقود.
واضاف : يجب أن نذكي في أنفسنا روح الثورة وروح الحرية وروح المواجهة وروح الجهاد وروح الاستبسال
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مراتب الحزن في القرآن الكريم
الحُزن شعور إنساني عميق، تنوعت أسماؤه وتدرجاته في القرآن الكريم، حيث يُظهر كل مصطلح حالة مختلفة من الحزن بحسب درجته وسببه. فالحزن ليس درجة واحدة، بل يتراوح بين مشاعر خفيفة وأخرى تصل إلى أعلى درجات الألم والضيق. وفيما يلي مراتب الحزن كما وردت في القرآن:
الأَسَى• معناه: هو الحزن على أمر كنت تتمنى حدوثه لكنه لم يقع.
• في القرآن: ورد في مواضع تدل على الأسف لفوات الخير، كما قال تعالى:
“فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ” (المائدة: 26).
هنا الأسى يعبّر عن الحزن على عدم اهتداء الفاسقين مع الحرص على إصلاحهم. الأسَف
• معناه: هو الحزن على أمر وقع بخلاف ما كنت تريد، وقد يصاحبه غضب أو رغبة في الانتقام.
• في القرآن: قال تعالى:
“فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ” (الزخرف: 55).
أي أغضبوا الله بأفعالهم، فوقع الأسف الإلهي الذي تبعه العقاب. الهمّ
• معناه: هو الحزن العميق الذي يترك أثرًا نفسيًا وجسديًا شديدًا على الإنسان.
• في القرآن: قال تعالى:
“إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا” (آل عمران: 122).
الهم هنا يعبر عن حالة نفسية أثقلت النفوس وأثرت على الإرادة. البَثّ
• معناه: هو الحزن الذي لا يمكن كتمانه، ويصل بالإنسان إلى الحاجة للبوح به للتخفيف من ثقله.
• في القرآن: ورد في كلام يعقوب عليه السلام:
“إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ” (يوسف: 86).
البث هنا هو الحزن العميق الذي أخرج يعقوب من كتمانه ودفعه للشكوى إلى الله. الغمّ
• معناه: هو الحزن الممزوج بالخوف الشديد الذي قد يذهب بعقل الإنسان لشدة ثقله.
• في القرآن: قال تعالى:
“ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا” (آل عمران: 154).
الغم هنا هو الشعور بالخوف الشديد والضيق العظيم الذي أصاب المسلمين في موقعة أُحد. واخيراً الجزع وهو عدم إحتمال الحزن وهو عكس الصبر.
قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ (21)سورة إبراهيم.
الحزن في القرآن الكريم ليس شعورًا واحدًا، بل هو منظومة تتدرج من الألم البسيط إلى أشد حالات الضيق. وتنوع الألفاظ المستخدمة يعكس عمق اللغة القرآنية في تصوير مشاعر الإنسان. وقد جعل الله لكل درجة من الحزن علاجًا، إذ أمر بالصبر، والدعاء، واللجوء إليه باليقين أنه وحده قادر على رفع الأحزان والضيق.
فتبينوا هذا والله تعالى أعلم.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.