إيران تكشف عن توافق جديد في السعودية على هذا الامر وإسرائيل تتخذ خطوة تجاه بعثتها في مصر والمغرب
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، إنه تم الاتفاق على إصدار بيان قوي في اجتماع جدة لدعم فلسطين. ودان عبد اللهيان “الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولا يمكن تحملها بالنسبة للمسلمين والعالم والضمائر الحية”.
وأضاف: “تبادلت اليوم رسائل مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان حيث أكدنا على ضرورة الوقف الفوري لجرائم الحرب الصهيونية في غزة وفتح ممر لإيصال المساعدات الإنسانية ومواجهة التهجير القسري للشعب الفلسطيني”.
وغادر عبد اللهيان مساء الثلاثاء طهران متوجها الى جدة للمشاركة في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي لبحث الأوضاع في غزة.
وقتل مئات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال بقصف على مستشفى “المعمداني” في غزة بضربة أحدثت مأساة وكارثة إنسانية، كانت الأفظع منذ اندلاع المواجهة بين “حماس” وإسرائيل. من جهتها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن وزارة الخارجية الإسرائيلية أجلت موظفي سفارتيها بالمغرب ومصر “بسبب المظاهرات الغاضبة على ما يجري في غزة”.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: السعودية المؤتمر الاسلامي جدة فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
إيران توافق على "جانب واحد" للتفاوض النووي مع واشنطن
أعلنت إيران، الأحد، أنها قد تدرس إجراء مفاوضات بشأن النووي مع الولايات المتحدة، في حال تعلقت فقط بالمخاوف من "احتمال عسكرة" برنامجها، وليس بهدف وقف تطوّره.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، على منصة "إكس"،: "إذا كان الهدف من التفاوض هو إزالة المخاوف بشأن احتمال عسكرة البرنامج النووي الايراني، فإن ذلك قابل للنقاش، لكن إذا كان بهدف القضاء على البرنامج النووي الايراني السلمي، لإعلان أن ما فشل باراك أوباما في القيام به تم إنجازه الآن، إذن فإن مفاوضات كهذه لن تعقد إطلاقاً".ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ ولايته الأولى (2017-2021) سياسة "الضغوط القصوى" على طهران، من خلال فرض عقوبات خصوصاً على قطاع النفط الإيراني.
وفي اليوم التالي، ندد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بما اعتبره سياسة "غطرسة".
وقال خامنئي: "محادثاتهم لا تهدف إلى تسوية القضايا، بل من أجل التآمر وفرض توقعاتهم".
وصعدت الولايات المتحدة الضغوط، الأحد، إذ امتنعت عن تجديد الإعفاء الممنوح للعراق منذ 2018، وكان يتيح له استيراد الكهرباء من إيران، داعية بغداد إلى "التخلص من اعتمادها" على موارد الطاقة من طهران الخاضعة لعقوبات اقتصادية أمريكية.
وانسحب ترامب من جانب واحد عام 2018 من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرمته بلاده قبل 3 سنوات من ذلك مع إيران.
وترتبط فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا بهذا الاتفاق، الذي لم يعد الآن مطبقاً.
ورداً على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، نأت إيران بنفسها تدريجاً من التزاماتها وسرعت أنشطتها النووية.
وتدافع طهران عن حقها في الحصول على النووي لأغراض مدنية وخصوصا الطاقة، مع نفيها الشديد السعي لحيازة السلاح النووي.