الوطني الاتحادي يشارك في المؤتمر الـ 35 الطارئ للاتحاد البرلماني العربي في بغداد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بغداد في 18 أكتوبر/ وام/ شارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي برئاسة سعادة حمد أحمد الرحومي النائب الأول لرئيس المجلس، في المؤتمر الخامس والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد اليوم في العاصمة العراقية بغداد، برئاسة محمد الحلبوسي رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس النواب في جمهورية العراق، ومشاركة رؤساء البرلمانات ورؤساء الوفود البرلمانية العربية.
ضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية سعادة كل من: ناعمة عبدالرحمن المنصوري، وسمية حارب السويدي، ومحمد عيسى الكشف، وأحمد عبدالله الشحي، وناصر محمد اليماحي، أعضاء المجلس، وسعادة المهندس مطر سهيل المهيري الأمين العام المساعد للتطوير المؤسسي في المجلس.
وألقى سعادة حمد الرحومي كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية في المؤتمر، نقل فيها للشعب الفلسطيني الشقيق أصدق مشاعر الأخوة من دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وشعباً، والعزاء لأسر الأبرياء الضحايا، والدعوة بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
وقال “ لقد باشرت قيادة دولة الإمارات الرشيدة فور اندلاع الأزمة تحركاتها الدبلوماسية على الأصعدة كافة بهدف وقف التصعيد، مشددة على ضرورة إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والمنشآت. كما دعت المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للوصول على وقف فوري لإطلاق النار لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح وتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل”.
وأضاف " في إطار نهج دولة الإمارات الأصيل والثابت بتقديم الدعم للأشقاء في جميع الأوقات والظروف، فقد بادر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بالتوجيه لتقديم كل المساعدات العاجلة من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ومد جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية، كما أطلقت دولة الإمارات حملة شعبية باسم "تراحم من أجل غزة" لإغاثة المتضررين من الشعب الفلسطيني، في ظل هذه الظروف الإنسانية الصعبة.
وشدد على أن الشعبة البرلمانية الإماراتية تؤكد على موقف دولة الإمارات الثابت والراسخ حيال الموقف العربي الداعي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية ومبادئ مدريد، وضرورة تعزيز الجهود المكثفة لتحقيق التهدئة، وتخفيض وتيرة التصعيد.
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا ودعم استقرارها
ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا الذي عقد يوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس، وحضر فخامة إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية جانباً من المؤتمر الذي شارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام للمجلس، ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع "G7" بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
يأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة في 14 ديسمبر 2024 ومؤتمر الرياض في 12 يناير 2025 لبحث الوضع في سوريا وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكل دول المنطقة والعالم.
وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد معالي المرر على موقف دولة الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء.
وأعرب معالي المرر عن تطلع دولة الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح معاليه أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق آمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وأكدت كلمة دولة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها.
في نهاية مداولات المؤتمر، صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري الشقيق والسلطات السورية الانتقالية.