البيت الأبيض يخصص 50 مليار دولار لدعم جرائم إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يعتزم مسؤولو البيت الأبيض مطالبة الكونغرس بحزمة مساعدات جديدة لدعم إسرائيل وأوكرانيا بنحو 100 مليار دولار على الرغم من أن التقدير الأولي قد يتغير، وفقاً لأربعة أشخاص مطلعين على الأمر.
وأفصحت وكالة «بلومبرغ» لأول مرة أن مسؤولي البيت الأبيض يدرسون طلباً بقيمة 100 مليار دولار ضمن حزمة المساعدات، فيما لم يكن من الواضح حجم الأموال التي سيتم تضمينها لكل دولة.
وفي محادثات مع موظفي الكونغرس، بحث مساعدو الرئيس جو بايدن اقتراح حزمة رئيسية للسياسة الخارجية هذا الأسبوع، وسط العديد من الأزمات الدولية، بما في ذلك الحرب بين حماس وإسرائيل.
وأفاد الأشخاص الذين تحدثوا -شرط عدم الكشف عن هويتهم- أن مساعدي بايدن شددوا على أن الخطط غير مؤكدة إلى حد كبير وقابلة للتغيير.
وقال أحد الأشخاص، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الطلب سيغطي سنة مالية كاملة للأزمات التي يهدف إلى معالجتها، بحسب ما أفادت صحيفة «واشنطن بوست».
من جهته، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشارلز إي شومر: نعتزم الحصول على الحزمة في نهاية هذا الأسبوع، وستشمل المساعدة العسكرية التي تحتاجها إسرائيل، المساعدة الدبلوماسية والاستخباراتية أيضاً، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية لتقليل الخسائر في الأرواح البشرية البريئة، للفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف السيناتور ليندسي غراهام أن حزمة المساعدات المقترحة ستوجه بياناً قوياً لأعدائنا ولأصدقائنا، وقال الزعماء الديمقراطيون إنهم يتوقعون تلقي الاقتراح في نهاية هذا الأسبوع.
وتأتي هذه الجهود في وقت يكافح فيه الجمهوريون في مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد، الأمر الذي قد يعقد الجهود المبذولة لتمرير أي مشروع قانون بسرعة.
ويتزايد قلق الجمهوريين في مجلس النواب بشأن توفير أموال دافعي الضرائب لكييف، لكن من المرجح أن يفعلوا ذلك إذا تضمن الطلب أيضاً أموالاً للحدود وإسرائيل.
وسارعت الولايات المتحدة بإرسال دفاعات جوية وذخيرة إلى إسرائيل لمساعدتها في قتالها ضد حماس في أعقاب هجومها على إسرائيل في مطلع الأسبوع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية لـ«الأسبوع»: «مايك هاكابي» ينفذ الأجندة الأمريكية التي تخدم إسرائيل
يشكل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حكومة جديدة تساعدة في اتخاذ القرار داخل إلادارة الأمريكية داخليًا وخارجيًا، وكان من ضمن تلك الاختيارات، ترشيح «مايك هاكابي» ليكون سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل.
في هذا السياق، قال الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إن تصريحات «مايك هاكابي» حول الضفة الغربية ليست محض صدفة، فقد عبر ترامب أثناء حملته الانتخابية عن رغبته بتوسيع مساحة دول الاحتلال، مؤكدًا أن مساحة إسرائيل صغيرة ويجب أن تتوسع، ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية كما يصفها البعض بدولة مؤسسات إلا أن الرئيس الأمريكي يلعب دورًا مهمًا في عملية صنع السياسة الخارجية وتوجهاتها، إما بصورة مباشرة أو اختيار شخصيات تؤيد رؤية وتوجه قيادات مؤسسات الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الديهي، أن ترشيح مايك هاكابي جاء لتلبية تطلعات ترامب في توسع رقة دولة الاحتلال، وهو ما قد يشغل المنطقة العربية والشرق الأوسط في المستقبل، ولن يكون عامل استقرار اقليمي، ولا شك في أن تلك التصريحات تؤكد توجه أمريكا في المستقبل لزيادة الدعم المقدم لدولة الاحتلال، وعلى ما يبدو أن عودة هاكابي للمنطقة وكممثل في فلسطين هو مجرد تمهيد لـ تغيرات جيوسياسية ستشهدها المنطقة، ومن ثم العالم وربما نحن سنكون أمام مشهد جيوسياسي مضطرب للغاية.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على إعلان مخططاتها لضم الضفة
8 شهداء بينهم 3 أطفال و3 نساء في قصف لقوات الاحتلال على دوحة عرمون بلبنان
حزب الله يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية