بغداد اليوم - بغداد

كثيرة هي الاجراءات التي عملت الحكومة عليها من أجل السيطرة على اسعار الدولار، لكن يوما بعد الاخر تثبت فشلها بالسيطرة عليه، الامر الذي ينعكس سلبا على حياة المواطنين اليوم بعد الاخر لارتباطه الوثيق بتجارتهم وقدرتهم على شراء السلع الاستهلاكية.

الدولار يشغل تفكير العراقيين

استاذ علم النفس علي الزبيدي، يؤكد في حديث خص به "بغداد اليوم"،  اليوم الاربعاء (18 تشرين الاول 2023)، أن "الدولار يشغل 30% من تفكير العراقين على مدار 24 ساعة".

ويضيف الزبيدي، أن " الدولار بحكم أسباب عدة بات بوصلة حركة الاسواق في العراق واي ارتفاع او انخفاض يقود الى تأثيرات بعضها قاس على ملايين البسطاء وذوي الدخل المحدود بسبب تاثيره المباشر في تحديد بوصلة الاسعار صعودا ونزولا ويرافقها المضاربات ومحاولة البعض خلق اي ازمات لكسب المزيد من الاموال".

ويؤكد، أن "الدولار يشغل تفكير العراقيين بنسبة 30% على مدار 24 ساعة والنسب ترتفع خاصة للمهن المرتبطة بشكل مباشر على سوق العملة، والتي قد تقود الخسارات الكبيرة الى حالة نفسية تؤدي في بعض الاحيان للانتحار".


أزمة الدولار "تقلق" الفقراء

ولفت الزبيدي الى أن "حتى البسطاء بات الدولار مصدر قلق بالنسبة لهم لانه يقود الى زيادة الأعباء المالية من خلال رفع اسعار المواد الاساسية والادوية".

وتابع، أن "رواتب موظفي الدولة فقدت من 25-30% من قيمتها بعدما كان سعر الدولار 125 الف دينار لكل 100$  والان كسر حاجز 160 الف دينار لكل 100% اي ان رواتبهم ضعفت وعليهم ان يدفعوا ثمن اعلى لشراء المواد"، مشتدركا القول: " أزمة الدولار تخلق حالات نفسية متفاونة من كثرة التفكير لكنه لايقود الى امراض مزمنة".


مساهمات بارتفاع الدولار

والسبت الماضي (14 تشرين الاول 2023)، أكد الخبير في الشأن الاقتصادي فرمان حسين، أن بطاقات التحويل والويستر يونيون، ساهمت بتهريب ملايين الدولارات إلى الخارج، معتبرا ان رابطة المصارف الخاصة هي المسؤولة عن ارتفاع اسعار صرف الدولار لفائدة المصارف الاهلية المنضوية تحتها.

وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "ملايين الدولارات تم تهريبها إلى خارج العراق وخاصة الإمارات وتركيا وساهمت بثراء المئات من التجار وأصحاب الصيرفات والمصارف الأهلية".

وأضاف أن "رابطة المصارف هي المسؤول الأول والأخير عن أزمة الدولار، وهي من خلقت الفرق الكبير في السعر الرسمي والموازي لهدف تحقيق الاستفادة للمصارف والشركات الأهلية".


ويشهد سعر صرف الدولار ارتفاعًا ملحوظًا في الأيام الماضية متخطيًا حاجز الـ 160 ألف دينار لكل 100 دولار، فيما يتخذ البنك المركزي اجراءات وقرارات عديدة لمنع تداول الدولار في الاسواق المحلية فوق السعر الرسمي (1320)، لكن من دون جدوى، رغم ان الدولار مصدره الوحيد هو البنك المركزي ورغم ان من يأخذ الدولار وهي المصارف الاهلية وشركات الصرافة معرّفة لديه، لكنه يعجز عن ضبطها والزامها بعدم تسريب الدولار عبر الحوالات الوهمية، بحسب مراقبين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: أزمة الدولار

إقرأ أيضاً:

تصدر التريند من جديد.. أسرار أزمة صبحي كابر ومفاجآت جديدة |أخد ملايين

أثار صبحي كابر اهتمام المصريين والعرب بعد كشفه تفاصيل جديدة فى أزمته المالية  وكواليس مهمة حدثت خلال الأسابيع الماضية ليتصدر الترند من جديد.

ونستعرض في هذا التقرير تفاصيل قصة الشيف صبحي كابر من بداية تعرضه للنصب مرورا بأزمته مع المالك الجديد للمطعم وتفاصيل استرداد أمواله.

أجرى الشيف صبحي كابر العديد من الاتصالات خلال الفترة الماضية لاسترداد أمواله التى تبلغ 200 مليون تقريبا حيث تعرض لعملية نصب فى صفقة حبوب وأعلاف لمواشي المزرعة المملوكة له، وفى نفس الوقت يعتمد عليها بشكل أساسي في توريد اللحوم لمطعمه الشهير .

ولكن الأمور أخذت منحنى مختلف تماما بعد نشره لفيديو عرض خلاله تفاصيل أزمته  التى تضمنت نقطتين رئيستين وهما : عملية النصب التى تسببت فى تراكم الديون وبيع المطعم، والخلافات العالقة مع مالك مطعم صبحي كابر الجديد.

أسرار استرجاع الملايين


وأجرى الشيف صبحي كابر مداخلة فى برنامج حضرة المواطن المذاع على قناة الحدث اليوم، أن العديد من الشرفاء والمسئولين تواصلوا معه بعد تحدثه عن عملية النصب وبذلوا جهد كبير لمساعدته فى استرداد أمواله من تاجر الأعلاف وبالفعل استرجع جزء كبير منها حيث أخذ بضاعة بمبلغ 123 مليون تقريبا.

وقال صبحي كابر أن مسئول كبير تواصل معه لمعرفة تفاصيل عملية النصب الخاصة بالأعلاف ووجد أن صحب الصفقة توفي في مصر منذ فترة ولم يسعى الورثة لإرجاع المال لي، فقمت بعرض الإثباتات التى تؤكد حصول الشخص المتوفي على 200 مليون جنيه حيث قمت بإرسال تحويل مالى بمستندات رسمية له.

ويستعد الشيف صبحي كابر لإقامة مطعم جديد ليعيد من خلاله شهرته وحياته المهنية السابقة قبل التعرض للأزمات المالية الطاحنة.

الشيف صبحي كابر فى مطعمه القديم
كيف وقعت عملية النصب 


وكشف صبحي كابر أنه وقع ضحية لعملية نصب كبيرة أخذت كل ما لديه من مال وذهب دفعا لاستيراد كمية كبيرة من الذرة لعلف الحيوانات وذلك تخوفا من زيادة الأسعار بسبب أزمة روسيا وأوكرانيا مما سيوفر له الملايين ثم فقد الاتصال بهذا الشخص بعد تحويل 200 مليون له.

وتراكمت بعد هذه الواقعة الديون على صبحي كابر ولم يجد حل للأزمة سوى بيع مطعمه الشهير فى شهر 12 العام الماضي واكتفى بالاحتفاظ بمزرعة المواشي .

أزمة صبحي مع المالك الجديد 

قام الشيف صبحي كابر ببيع  مطعمه بـ 300 مليون جنيه لشريكه السابق هشام الإمام لسداد الديون المتراكمة مع احتفاظ المالك الجديد بحق تشغيل المطعم بنفس الاسم والعلامة التجارية، وأن يقوم صبحي كابر بتوريد اللحوم من مزرعته للمطعم ثم توقف منذ حوالى شهر عن توريد اللحوم بشكل مفاجئ وظهر على السوشيال ميديا ليعلن تفاصيل أزمته المالية وخلافه مع المالك الجديد بسبب مبلغ مالى كبير.

وتدخلت أطراف عديدة طوال الشهر الماضي لإتمام الصلح بين صبحي كابر وهشام الإمام ولكن مازالت الأزمة عالقة بينهما خاصة بعد حريق المطعم وخروج الأزمة للسوشيال ميديا ولكن هناك جهود قوية لإنهاء الأزمة وعقد الصلح.

مالك المطعم الجديد

مقالات مشابهة

  • يهم ملايين المواطنين| قرار من "التموين" بشأن الخبز البلدي.. ما هو؟
  • ملك بوليوود تحت التهديد.. 6 ملايين دولار تشعل أزمة أمنية في مومباي
  • أبوسنينة يشدد على أهمية تحفيز المواطنين على إعادة مدخراتهم إلى المصارف
  • ماذا يعني فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر؟.. أزمة تؤرق ملايين البشر
  • سعر الدولار اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 مع ارتفاع عالمي للعملة بعد فوز ترامب
  • ارتفاع سعر الدولار الآن خلال التعاملات المسائية اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024
  • ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه بالبنوك المصرية اليوم الأربعاء
  • تصدر التريند من جديد.. أسرار أزمة صبحي كابر ومفاجآت جديدة |أخد ملايين
  • مالية البرلمان: نشاطات المصارف الأهلية مستمرة.. لن تعتمد على بيع الدولار فقط
  • بفارق 20 ألفاً عن السعر الرسمي.. أسعار صرف الدولار بالعراق