المناطق_عسير

استضاف فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير ممثل في ادارة البيئة بمشاركة المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ورقة عمل بعنوان “تقييم الأضرار والمعالجة المستدامة لتزايد أعداد قرود البابون” وحضر الورشة نائب مدير عام فرع الوزارة بعسير المهندس علي بن سيف، ووتم تقديم ورقة العمل من خلال المهندس عمر السديس ممثل فريق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.

وناقشت الورقة أسباب تزايد أعداد قرود البابون وتقييم الأضرار التي تسببها للبيئة والمجتمع المحلي، بالإضافة إلى تقديم حلول مستدامة للحد من هذه الأضرار. يأتي ذلك في سياق الحاجة الملحة لتنفيذ إجراءات فعالة للحفاظ على التوازن البيئي وضمان استدامة الحياة البرية في المنطقة.

أخبار قد تهمك حرس الحدود بعسير يحبط محاولة تهريب 21 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر 12 أكتوبر 2023 - 6:03 مساءً بيئة عسير .. تنوّع فطري قاوم مهددات الانقراض عبر الزمن 12 أكتوبر 2023 - 2:00 مساءً

وفي هذا الصدد أعرب نائب مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بعسير المهندس علي سيف عن أهمية العمل المشترك بين فرع الوزارة والمؤسسات المحلية والمركز الوطني لحماية الحياة الفطرية كونها مختصة في مجال الحياة الفطرية للوصول إلى حلول فعالة ومستدامة لهذا التحدي.

كما أشاد بجهود المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ودوره الريادي في الحفاظ على التنوع الإحيائي والمحافظة على البيئة الطبيعية.

من جانبه قدم المهندس عمر السديس الورقة التقنية التي تضمنت تقييمًا شاملاً للأضرار التي تسببها قرود البابون، واستعرض المعالجات المستدامة للتعامل مع هذه القضية. وأكد السديس أنهم في المركز مستشعرين تماما معاناة الأهالي والمزارعين بشكل خاص من تكاثر قرود البابون التي تتسبب في خسائر كبيرة للمزارعين، حيث تقوم بتدمير المحاصيل والأشجار الفاكهة والبن وتسببت في خسائر اقتصادية باهظة.

وأشار إلى أن رمي مخلفات الطعام في الأماكن العامة يعتبر إحدى أسباب انتشار القرود بشكل كبير فالقرد في بيئته الطبيعية يستهلك 80% من وقته في البحث عن الطعام ولكن مع رمي الأكل الفائض وإطعام القرود من قبل المواطنين بالأغذية عالية السعرات استأنست القرود بالأحياء السكنية والأماكن التي يقطنها الإنسان. فالملاحظ أنها تتجمع حول نقاط توزيع الطعام مثل سلات القمامة والأماكن التي يتم فيها التخلص من المخلفات.

واضاف:” تلعب مخلفات الزراعة دورًا هامًا في انتشار القرود فيما إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. إذ تعتبر المزارع والحقول مصدرًا جيدًا للطعام والمأوى للقرود”.

وذكر السديس ان من المعالجات المطروحة تطبيق صناديق الحاويات المحكمة للتخلص من النفايات جزء من الحل، كما أكد أن العلاج قائم ويوجد تحسن في البؤربعض المحافظات مثل النماص والمجاردة ومركز تندحة، وسيكون ثمة موعد لاحق لمراجعة تطور طرق تعامل المزارعين مع القرود.

ثم استمع المهندس علي سيف و فريق المركز الوطني لحمايه الحياه الفطريه إلى معاناة اصحاب المزارع وعدد من الأهالي و مقترحاتهم من أجل مواجهة هذه المشكلة المتزايدة ومن بين هذه الاقتراحات، التى قدمها بعض المزارعين، عدم الاكتفاء برصد الخالفات في الطرقات واماكن المنتزهات بل التوسع فى ذلك لتشمل إلى داخل القرى والشعاب والأدوية والمدرجات الزراعيه والاملاك الخاصه بالمزارعين

و ايجاد موقع مخصص للقرود بحيث يتم نقل القرود لهذه المواقع بعيدا عن الاهالي والمزارع كما طالبوا بتشكيل جمعيات أهلية لمكافحة القرود، يتضمن ذلك تنظيم حملات توعية للمجتمع وتوفير المعلومات حول أضرار القرود وكيفية التعامل معها بشكل صحيح.

كذلك العمل على ايجاد مؤسسات وجمعيات لتدريب الكلاب على حراسة لااستفاده منها لحمايه المزارع من القرود يمكن أن تكون الكلاب فعالة في ردع القرود وإبعادها عن المزارع بشكل فعال ليتحقق التوازن البيئي المطلوب.

مؤكدين أهمية عدم الاطعام ورمي مخالفات الاكل للقرود ويعد ذلك مخالفه يعاقب عليها وعليها غرامات ماليه وكذلك عدم وضع السموم فى اماكن تواجد هذه القرود ويعد مخالف جسيمه يعاقب عليه النطام وايجاد الآلية المناسبة لقفل مرامي النفايات بإقفال محكمة لا تستطيع القرود على فتحها.

وغيرها من الحلول المناسبة التى تضمن التوازن البيئي فى المناطق التى تكثر فيها الحياه الفطريه ومن ضمنها قرود البابون
واكد المركز الوطني لحماية البيئة بان العمل يسير بوتيرة متسارعة جداً لايجاد حلول لهذه المشكلة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: عسير الحیاة الفطریة المرکز الوطنی قرود البابون

إقرأ أيضاً:

“البلديات والإسكان” تُطلق حملة “لأنها بلدي”.. لتعزيز الامتثال وتحسين جودة الحياة

المناطق_واس

أطلقت وزارة البلديات والإسكان حملة “لأنها بلدي”، في خطوة تهدف إلى ترسيخ ثقافة الامتثال للأنظمة والاشتراطات البلدية في جميع المدن السعودية، إذ تمثل هذه الحملة توجهًا طموحًا لتطوير المدن، ورفع كفاءة المرافق والخدمات، وتعزيز الاستدامة البيئية، بما ينعكس إيجابيًا على حياة المواطنين والمقيمين والزوار، ويجعل المدن السعودية نموذجًا يُحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تعزيز وعي الأفراد والمؤسسات بأهمية الامتثال وتأثيره المباشر على تحسين المشهد الحضري، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين المجتمع والجهات الحكومية.

أخبار قد تهمك “البلديات والإسكان”.. جهود تتواصل لتعزيز نمو قطاع الإسكان وتحسين جودة الحياة للأسر السعودية 8 يناير 2025 - 2:31 مساءً “البلديات والإسكان” تختتم العام 2024 بإنجازات وأرقام نوعية تعزز الارتقاء بجودة الخدمات في مدن المملكة 4 يناير 2025 - 7:13 مساءً

وتهدف الحملة إلى تسهيل الإجراءات المتعلقة بالتزام الأفراد والمنشآت بالأنظمة، عبر استخدام أدوات تقنية حديثة، مثل منصة “بلدي”، التي توفر خدمات رقمية متكاملة لدعم الالتزام وتبسيط الإجراءات.

من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة البلديات والإسكان سيف بن سالم السويلم، أن حملة “لأنها بلدي” تأتي في إطار رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة في المدن السعودية وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال ترسيخ ثقافة الامتثال للأنظمة البلدية.

وأكد السويلم أن الحملة تُعد مسؤولية مشتركة، تسهم في تحقيق تطلعات المدن السعودية لتكون متطورة وآمنة، ببيئة حضرية مستدامة، مؤكدًا أن الحملة تسهم في بناء وعي وطني يدعم التنمية الشاملة، ويجعل المدن السعودية نموذجًا عالميًا يُفاخر به.

وأشار إلى أن الحملة تستهدف فئات متعددة، منها طالبو تصاريح البناء، وملاك المشاريع والعقارات، ومكاتب التصميم والإشراف الهندسي، التي تضطلع بدور رئيسي في تطبيق المعايير الفنية، إضافة إلى مقدمي خدمات نقل المخلفات لضمان التخلص السليم منها، والمقاولين الذين يمثلون عنصرًا محوريًا في تنفيذ الأنظمة على أرض الواقع.

وتطمح الوزارة من خلال هذه الحملة إلى جعل الامتثال جزءًا لا يتجزأ من ثقافة الأفراد والمؤسسات بهدف تحقيق رؤية طويلة المدى تُسهم في استدامة التطوير الحضري.

وتتمحور الحملة حول الدور التنموي والاجتماعي، بما يعزز خلق بيئات حضرية متكاملة تُشجع الاستثمار، وتُحفز المشاركة المجتمعية، وتدعم الاقتصاد المحلي من خلال تحسين الخدمات البلدية، وتنظيم إدارة المخلفات، وتحقيق الاستدامة، وتسعى الحملة إلى تعزيز روح المسؤولية الوطنية عبر إبراز العلاقة الوثيقة بين الامتثال والارتقاء بجودة الحياة في المجتمع.

وتأتي هذه الحملة جزءًا رئيسيًا من جهود الوزارة لتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة المنبثق عن رؤية المملكة 2030، والالتزام بالأنظمة البلدية ومعاييرها يسهم في تعزيز صحة وسلامة البيئة، ورفع كفاءة الخدمات العامة.

مقالات مشابهة

  • “بيئة أبوظبي” تستعرض تجربتها في الحفاظ على الطبيعة في سنغافورة
  • الفيفي نائبًا لأمين عسير وبن دلبوح مديرًا تنفيذيًا وسليمان وكيلاً للمشاريع
  • “الغطاء النباتي” يدرس تقييم المواقع المتدهورة غرب وجنوب المملكة
  • “محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
  • علماء “كاوست” يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية
  • المركز الوطني للأرصاد يُنبِّه من أمطار متوسطة إلى غزيرة على العاصمة المقدسة
  • المركز الوطني للأرصاد: أمطار خفيفة في الشرق ورياح نشطة غربًا
  • 3000 ورقة علمية نشرتها «جامعة الإمارات» في قاعدة البيانات العالمية
  • “البلديات والإسكان” تُطلق حملة “لأنها بلدي”.. لتعزيز الامتثال وتحسين جودة الحياة
  • حملة “لأنها بلدي”.. لتعزيز الامتثال وتحسين جودة الحياة