بيئة عسير تستضيف ورقة عمل حول “تقييم الأضرار والمعالجة المستدامة لتزايد أعداد قرود البابون”
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
المناطق_عسير
استضاف فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير ممثل في ادارة البيئة بمشاركة المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ورقة عمل بعنوان “تقييم الأضرار والمعالجة المستدامة لتزايد أعداد قرود البابون” وحضر الورشة نائب مدير عام فرع الوزارة بعسير المهندس علي بن سيف، ووتم تقديم ورقة العمل من خلال المهندس عمر السديس ممثل فريق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
وناقشت الورقة أسباب تزايد أعداد قرود البابون وتقييم الأضرار التي تسببها للبيئة والمجتمع المحلي، بالإضافة إلى تقديم حلول مستدامة للحد من هذه الأضرار. يأتي ذلك في سياق الحاجة الملحة لتنفيذ إجراءات فعالة للحفاظ على التوازن البيئي وضمان استدامة الحياة البرية في المنطقة.
أخبار قد تهمك حرس الحدود بعسير يحبط محاولة تهريب 21 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر 12 أكتوبر 2023 - 6:03 مساءً بيئة عسير .. تنوّع فطري قاوم مهددات الانقراض عبر الزمن 12 أكتوبر 2023 - 2:00 مساءًوفي هذا الصدد أعرب نائب مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بعسير المهندس علي سيف عن أهمية العمل المشترك بين فرع الوزارة والمؤسسات المحلية والمركز الوطني لحماية الحياة الفطرية كونها مختصة في مجال الحياة الفطرية للوصول إلى حلول فعالة ومستدامة لهذا التحدي.
كما أشاد بجهود المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ودوره الريادي في الحفاظ على التنوع الإحيائي والمحافظة على البيئة الطبيعية.
من جانبه قدم المهندس عمر السديس الورقة التقنية التي تضمنت تقييمًا شاملاً للأضرار التي تسببها قرود البابون، واستعرض المعالجات المستدامة للتعامل مع هذه القضية. وأكد السديس أنهم في المركز مستشعرين تماما معاناة الأهالي والمزارعين بشكل خاص من تكاثر قرود البابون التي تتسبب في خسائر كبيرة للمزارعين، حيث تقوم بتدمير المحاصيل والأشجار الفاكهة والبن وتسببت في خسائر اقتصادية باهظة.
وأشار إلى أن رمي مخلفات الطعام في الأماكن العامة يعتبر إحدى أسباب انتشار القرود بشكل كبير فالقرد في بيئته الطبيعية يستهلك 80% من وقته في البحث عن الطعام ولكن مع رمي الأكل الفائض وإطعام القرود من قبل المواطنين بالأغذية عالية السعرات استأنست القرود بالأحياء السكنية والأماكن التي يقطنها الإنسان. فالملاحظ أنها تتجمع حول نقاط توزيع الطعام مثل سلات القمامة والأماكن التي يتم فيها التخلص من المخلفات.
واضاف:” تلعب مخلفات الزراعة دورًا هامًا في انتشار القرود فيما إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. إذ تعتبر المزارع والحقول مصدرًا جيدًا للطعام والمأوى للقرود”.
وذكر السديس ان من المعالجات المطروحة تطبيق صناديق الحاويات المحكمة للتخلص من النفايات جزء من الحل، كما أكد أن العلاج قائم ويوجد تحسن في البؤربعض المحافظات مثل النماص والمجاردة ومركز تندحة، وسيكون ثمة موعد لاحق لمراجعة تطور طرق تعامل المزارعين مع القرود.
ثم استمع المهندس علي سيف و فريق المركز الوطني لحمايه الحياه الفطريه إلى معاناة اصحاب المزارع وعدد من الأهالي و مقترحاتهم من أجل مواجهة هذه المشكلة المتزايدة ومن بين هذه الاقتراحات، التى قدمها بعض المزارعين، عدم الاكتفاء برصد الخالفات في الطرقات واماكن المنتزهات بل التوسع فى ذلك لتشمل إلى داخل القرى والشعاب والأدوية والمدرجات الزراعيه والاملاك الخاصه بالمزارعين
و ايجاد موقع مخصص للقرود بحيث يتم نقل القرود لهذه المواقع بعيدا عن الاهالي والمزارع كما طالبوا بتشكيل جمعيات أهلية لمكافحة القرود، يتضمن ذلك تنظيم حملات توعية للمجتمع وتوفير المعلومات حول أضرار القرود وكيفية التعامل معها بشكل صحيح.
كذلك العمل على ايجاد مؤسسات وجمعيات لتدريب الكلاب على حراسة لااستفاده منها لحمايه المزارع من القرود يمكن أن تكون الكلاب فعالة في ردع القرود وإبعادها عن المزارع بشكل فعال ليتحقق التوازن البيئي المطلوب.
مؤكدين أهمية عدم الاطعام ورمي مخالفات الاكل للقرود ويعد ذلك مخالفه يعاقب عليها وعليها غرامات ماليه وكذلك عدم وضع السموم فى اماكن تواجد هذه القرود ويعد مخالف جسيمه يعاقب عليه النطام وايجاد الآلية المناسبة لقفل مرامي النفايات بإقفال محكمة لا تستطيع القرود على فتحها.
وغيرها من الحلول المناسبة التى تضمن التوازن البيئي فى المناطق التى تكثر فيها الحياه الفطريه ومن ضمنها قرود البابون
واكد المركز الوطني لحماية البيئة بان العمل يسير بوتيرة متسارعة جداً لايجاد حلول لهذه المشكلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: عسير الحیاة الفطریة المرکز الوطنی قرود البابون
إقرأ أيضاً:
المشاط: مشروعات الاستثمارات الزراعية المستدامة توفر بيئة تعليمية في الريف
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، أن وضع حجر الأساس لمدرسة الوفاء 2 للتعليم الثانوي في منطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، يعكس تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية متميزة في المناطق الريفية. وأوضحت أن هذا المشروع يساهم في تمكين الأجيال القادمة من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.
جاءت تصريحات الوزيرة خلال زيارتها التفقدية لمحافظة المنيا، التي شملت افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة، بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.
وأشارت المشاط إلى أن المدرسة الجديدة، التي تضم 17 فصلًا على مساحة 6500 متر مربع، تُعد جزءًا من جهود المشروع التي تشمل إنشاء 9 مدارس للتعليم الأساسي والثانوي في المناطق المستهدفة، بهدف تقليل الفجوة التعليمية بين الريف والحضر. كما أكدت أن هذه المشاريع لا تعزز التعليم فقط، بل تسهم أيضًا في خلق فرص عمل، وتعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، وتشجيع المشاركة المجتمعية.
كما استعرضت الوزيرة دور المشروع في تنمية المجتمع من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة التنموية، مثل فتح فصول محو الأمية، وإنشاء المدارس ومراكز الشباب، وتنفيذ قوافل طبية، وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات، ودعم جمعيات تنمية المجتمع خاصةً تلك التي تستهدف المرأة الريفية والشباب.
وخلال جولتها، تفقدت المشاط مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي، المنفذة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعليم كركيزة أساسية في رؤية الدولة للتنمية المستدامة. كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية، وتوزيع منح لدعم المرأة الريفية، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع.
واختتمت الوزيرة زيارتها بتفقد أعمال تطوير الري في منطقة غرب سمالوط، بما يشمل محطات الطاقة الشمسية ومحطات رفع المياه، ونماذج للمدارس الحقلية والزراعات.
الجدير بالذكر أن محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) تشمل ثلاثة مشروعات تنموية هي: مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، ومشروع تعزيز المواءمة في البيئات الصحراوية (PRIDE)، وبرنامج التحول المستدام للمواءمة الزراعية في صعيد مصر (STAR)، بقيمة إجمالية بلغت نحو 1.1 مليار دولار على مدار 40 عامًا.